تركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الخميس، أن قواتها قتلت 24 مسلحًا كرديًا في شمال العراق وسوريا خلال الأسبوع الماضي، في إطار استمرار عملياتها العسكرية في المنطقة، وذلك رغم دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني لنزع السلاح والاتفاق المنفصل بين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة ودمشق.
ووفقًا لرويترز، أكد مصدر في وزارة الدفاع أن الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد ودمشق لا يغير من التزام تركيا بمكافحة الإرهاب في سوريا.
تعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية منظمة إرهابية بسبب صلاتها بحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون كجماعة إرهابية، حيث يخوض الحزب تمردًا مسلحًا ضد الدولة التركية منذ عقود. وقد شنت القوات التركية عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد الجماعة في سوريا والعراق.
وفي سياق متصل، كان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، عبد الله أوجلان، قد دعا الشهر الماضي التنظيم إلى إلقاء سلاحه، في خطوة اعتُبرت محاولة لفتح باب للحوار، بينما لا تزال الجماعة تنشط في شمال العراق.
وتأتي تصريحات أوجلان بعد اقتراح قدمه دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية وحليف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث دعا أوجلان إلى حث المسلحين على إلقاء السلاح مقابل إمكانية النظر في إطلاق سراحه، وهو ما وصفه بهجلي بأنه "فرصة تاريخية". في المقابل، لم تصدر أي مؤشرات رسمية من الحكومة التركية حول إمكانية إحياء محادثات السلام المتوقفة منذ سنوات.
Relatedأردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف بين ترحيب وتشكيك.. أكراد العراق منقسمون حول إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النارأكراد سوريا.. توجّس من تركيا وخوف من المستقبل بعد استيلاء المعارضة الإسلامية المسلحة على السلطةمن جهتها، أكدت وزارة الدفاع التركية أنها لن تتراجع عن عملياتها العسكرية ضد المسلحين الأكراد في سوريا والعراق، مشددة على أن مكافحة الإرهاب تظل أولوية قصوى. وأوضح مصدر في الوزارة أن تركيا "لا يمكنها السماح بوجود تهديد إرهابي" على حدودها، معتبرًا أن أي اتفاقات أو مبادرات لن تؤثر على النهج الصارم الذي تتبعه أنقرة تجاه "التنظيمات الإرهابية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو مثير للجدل لرئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي يدعو فيه للسيطرة على سوريا والأخير ينفي وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا سورياضحاياالعراقتركياالأكرادتهريب سلاحالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا روسيا بنيامين نتنياهو دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا روسيا بنيامين نتنياهو سوريا ضحايا العراق تركيا الأكراد تهريب سلاح دونالد ترامب إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني سوريا روسيا بنيامين نتنياهو فولوديمير زيلينسكي فلاديمير بوتين كحول الإسلام أوكرانيا الصين حزب العمال الکردستانی یعرض الآنNext فی سوریا
إقرأ أيضاً:
هاكان فيدان: تركيا والعراق يترقبان إعلان “الكردستاني” إلقاء السلاح
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، خلال كلمته في ختام منتدى أنطاليا الدبلوماسي الرابع، إن هناك ترقبًا في أنقرة وبغداد لتنفيذ الدعوة التي أطلقها عبد الله أوجلان لتنظيم حزب العمال الكردستاني لإلقاء السلاح وحل وتشكيلاته.
جاء ذلك في إجابة الوزير فيدان على أسئلة الصحفيين بعد اختتام اجتماع آلية التعاون الأمني رفيعة المستوى الخامس بين تركيا والعراق، على هامش منتدي أنطاليا للدبلوماسية.
وقال فيدان: “لقد كان الاجتماع حقاً مثمراً، عرض الجانبان بإخلاص وتفانٍ كبيرين ما تم إنجازه حتى الآن في مجال الأمن. تركيا والعراق يتابعان تطورات المنطقة عن كثب. ناقشنا المشاكل الأمنية القائمة، خاصة مكافحة الإرهاب، كما استعرضنا معاً التطورات الأمنية المحتملة. سيصدر البيان المشترك قريباً.”
ورداً على سؤال حول ما إذا كان العراق سيعلن تنظيم العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية، قال الوزير فيدان: “العراق بالفعل يعامل العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية. حالياً هي منظمة محظورة، ولكن المعاملة واحدة سواء كانت محظورة أو إرهابية. يكفي أنها منظمة غير قانونية. المهم هنا الموقف المتخذ، وبالطبع العراق ينتظر نتيجة النداء -الصادر عن عبد الله أوجلان-. هذا النداء لقي صدى هناك أيضاً. الجميع يتمنى أمرين: أن يقبل التنظيم النداء الصادر من تركيا وإمرالي، وأن ينفذ ما يلزم ويتخذ قرار الحل فوراً ويحل نفسه، وكذلك أن يتم تنفيذ الاتفاق مع حكومة دمشق في سوريا في أقرب وقت للمساهمة في تحقيق الاستقرار هناك. عبر الجانبان التركي والعراقي عن توقعهما لهذا خلال الاجتماع، وسنضمنه في بياننا المشترك.”
ونص البيان المشترك الصادر عقب اختتام اجتماع آلية التعاون الأمني رفيعة المستوى الخامس بين تركيا والعراق، على “أهمية تنفيذ دعوة عبد الله أوجلان لحل التنظيم ونزع سلاحه”.
وفي ديسمبر الماضي أعن زعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي عن مبادرة لحل الأزمة الكردية، تبعها إعلان زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان حل التنظيم الانفصالي ودعوته لإلقاء السلاح، وتولى المفاوضات مع أوجلان في سجن إمرالي حزب الديموقراطية والمساواة للشعوب الكردي، ومن جهته أعلن تنظيم العمال الكردستاني وقف إطلاق النار من جانب واحد.
جدير بالذكر أن عام 2019 كان قد شهد أول اجتماعات الآلية الأمنية رفيعة المستوى بين تركيا والعراق.
وخلال البيان المشترك الذي أعقب الاجتماع الثاني للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين البلدين في 19 ديسمبر/ كانون الأول من عام 2023، تم وصف تنظيم العمال الكردستاني الانفصالي “كتهديد مشترك” للمرة الأولى.
وخلال الاجتماع الثالث في 14 مارس/ آذار عام 2024، أعلن الجانب العراقي اتخاذ مجلس الأمن القومي العراقي قرارا بإعلان حزب العمال الكردستاني الانفصالي تنظيما محظورا في العراق، ورحّب الجانب التركي بهذا القرار مشيرا إلى متابعته عن كثب تنفيذه القرار على الساحة.
Tags: أوجلانالعراقالعراق وتركياالعمال الكردستانيتركياهاكان فيدان