ارتفاع عقود فول الصويا الآجلة مع مخاوف تأثر الإنتاج بالحرارة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ارتفعت العقود الآجلة لفول الصويا والذرة في بورصة شيكاغو، الأربعاء، مدعومة بالظروف الحارة والجافة التي تفاقم علامات الإجهاد التي ظهرت في النتائج الأولية لجولة ميدانية لمتابعة المحصول في الغرب الأوسط الأميركي والتي تمت متابعتها على نطاق واسع.
وارتفعت أسعار القمح أيضًا مع قيام التجار بتقييم الهجوم الروسي الأخير على ميناء الحبوب الأوكراني، ومراقبة محاصيل القمح الربيعية في أميركا الشمالية التي تأثرت بالجفاف.
وكانت توقعات إنتاج الذرة في إنديانا ونبراسكا أعلى من العام الماضي، ولكن أقل من متوسط الثلاث سنوات.
وتجاوزت توقعات إنتاج فول الصويا في نبراسكا النتائج التي تم تحقيقها قبل عام، لكن هذه التوقعات جاءت أقل من متوسط خمس سنوات، في حين أشارت توقعات محصول فول الصويا في إنديانا أقوى مستوياتها منذ خمس سنوات.
كما تفوق إنتاج الذرة وفول الصويا في ولاية أوهايو على متوسطات العام الماضي وثلاث سنوات.
وقال جاك سكوفيل، محلل السوق في مجموعة برايس فيوتشرز جروب، "يبدو أن معظم الناس يشعرون بخيبة أمل كبيرة. لا يعني ذلك أن أرقام الإنتاج سيئة، لكنهم كانوا يتوقعون أفضل من ذلك".
وتلقت أسعار فول الصويا دعما أيضا من تقرير لوزارة الزراعة الأميركية أظهر وجود طلبات تصدير الخاصة بلغت 100 ألف طن متري من دقيق الصويا إلى وجهات غير معروفة للتسليم في السنة التسويقية 2023-2024.
من جهة أخرى، قال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، أولكسندر كوبراكوف، أن هجومًا روسيًا بطائرة بدون طيار على ميناء إزميل على نهر الدانوب في جنوب أوكرانيا، دمر 13 ألف طن متري من الحبوب.
ومع ذلك، كان رد فعل السوق محدودا، لأن التأثير على إجمالي إمدادات البحر الأسود بدا قليلا، كما هو الحال في الضربات السابقة ضد مواقع البنية التحتية للحبوب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القمح الذرة فول الصويا البحر الأسود فول الصويا الحبوب الذرة القمح القمح الذرة فول الصويا البحر الأسود اقتصاد فول الصویا
إقرأ أيضاً:
بعد توقف دام 10 سنوات.. إعادة العمل بحقل الصباح النفطي من خلال البئر الأولى G18
نجحت شركة الزويتينة للنفط، في إعادة أول بئرٍ إنتاجية من حقل “الصباح” إلى العمل مجدداً، بعد توقف دام عشر سنوات بعد تأمينه من جهاز حرس المنشآت النفطية، بسبب تعرضه لعملية تخريب سنة 2015، جعلت هذا الحقل خارج نطاق العمل.
وبحسب بيان مؤسسة النفط، تبلغ الطاقة الإنتاجية للبئر حوالي 600 برميل من النفط يومياً، يتم نقلها بواسطة صهاريج متنقلة إلى حقل زلة، الذي يبعد حوالي 90 كيلو متر عن حقل الصباح النفطي؛ وسيتم ترحيل أول شحنة من الإنتاج غداً الأحد، وهي أول شحنة يتم ترحيلها منذ توقف الإنتاج عام 2015.
والجدير بالذكر أن الشركة قامت بدورها فور استلام الحقل بوضع خطة مستعجلة لإعادة الإنتاج بالحقل على مرحلتين تهتم الأولى بإعادة الإنتاج إلى عدد 2 بئر منتجة بقدرة 1200 برميل من النفط يوميا، فيما شملت المرحلة الثانية تركيب معمل الإنتاج المبكر بالحقل، ليتم وضع حوالي 17 بئراً على هذا المعمل بقدرة إنتاجية تصل إلى حوالي 4000 برميل من النفط يومياً، وذلك خلال الربع الأخير من سنة 2025 ليصل إنتاج الحقل بعد ذلك إلى 5000 برميل من النفط يومياً.