طهران تندد بـ”اجتماع استفزازي” لمجلس الأمن حول برنامجها النووي
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: استدعت طهران الخميس دبلوماسيين ممثلين لفرنسا وألمانيا وبريطانيا للاحتجاج على “خطوة استفزازية” بعد اجتماع لمجلس الأمن حول برنامجها النووي، وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية.
وقال البيان إن عقد هذا الاجتماع الذي جاء بناء على دعوة من الدول الثلاث والولايات المتحدة، “لا يستند الى أي مبرّر تقني أو قانوني، ويعتبر خطوة استفزازية وسياسية تتطابق مع المقاربة الأحادية للولايات المتحدة”.
وشهد الاجتماع الأربعاء اتهام البعثة الأميركية لطهران باتباع “سلوك مخزٍ” في ما يتعلق ببرنامجها النووي.
وكان العديد من أعضاء مجلس الأمن قد طلبوا عقد الاجتماع لمناقشة التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أشار إلى زيادة مقلقة لاحتياطات إيران من اليورانيوم المخصب.
وقال التقرير إن إيران زادت بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب بدرجة نقاء 60% والقريبة من عتبة 90% اللازمة لصنع قنبلة ذرية.
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيانها أنه تم استدعاء الممثلين الدبلوماسيين إلى الوزارة “احتجاجا على تواطؤهم مع الولايات المتحدة وعقدهم اجتماعا مغلقا بشأن برنامج إيران النووي السلمي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إيران تحذّر: سنُخفي اليورانيوم ونطرد المفتشين حال تعرّضنا لضربة عسكرية
هدّد مستشار المرشد الإيراني، علي شمخاني، بأن استمرار التهديدات ووضع إيران في أجواء الهجوم العسكري قد تؤدي إلى إخراج مفتشي الوكالة وقطع التعامل معها، ونقل اليورانيوم إلى أماكن آمنة.
وأوضح شمخاني عبر تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "إكس": "استمرارالتهديدات الخارجية ووضع إيران في أجواء الهجوم العسكري، قد تؤدي إلى إجراءات ردعية كإخراج مفتشي الوكالة الدولية وقطع التعامل معها".
وأضاف: "قد يتم نقل اليورانيوم المخصب إلى أماكن مجهولة وآمنة"، فيما أكّد أيضا عبر تغريدة أخرى، على حسابه بـ"إكس" أنّ: "القوة النووية الإيرانية كتكنولوجيا وطنية، راسخة ولا رجعة فيها ولا يمكن القضاء علیها".
وأضاف مستشار المرشد الإيراني، بأنّ: "الطاقة النووية السلمية التي تمتلكها إيران هي عبارة عن سلسلة كاملة من المنجم إلى المنتج النهائي وهي ليست مكسبا علميا فحسب، بل أنها دافع حيوي في مجالات الطب والطاقة والزراعة والبيئة".
ويوم أمس، أعلن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن المرشد الأعلى علي خامنئي قد سمح بـ"مفاوضات غير مباشرة فقط مع الولايات المتحدة لأننا لا نثق بها".
من جانبه، قال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، إنّ: "التجربة أثبتت أن إجراء محادثات مع الولايات المتحدة خطوة ليست ذكية أو حكيمة أو مشرفة"، وفقا لتعبيره.
بدورها قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إنه: "منذ ذلك الحين تجاوزت إيران بكثير حدود الاتفاق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم".
وفي وقت سابق صرّح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن الولايات المتحدة مستعدة لاستخدام قوتها العسكرية ضد إيران إذا لزم الأمر، مشيرا إلى أن "إسرائيل سوف تكون منخرطة في العمل العسكري ضد إيران إذا رفضت إبرام اتفاق".
وفي السياق نفسه، أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عن عزمها إجراء محادثات مباشرة مع إيران، يوم السبت المقبل، وذلك في تطور دبلوماسي جديد، يرمي لمناقشة الملف النووي الإيراني، في محاولة لاحتواء أزمة تتصاعد منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتباين فيه المواقف بين الطرفين، إذ تصر واشنطن على طبيعة المفاوضات المباشرة مع التأكيد على منع إيران من امتلاك السلاح النووي، بينما تؤكد طهران على ضرورة وجود وسيط عُماني، خاصة في ظل سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة ترامب.
وبحسب عدد من التقارير الإعلامية، المتفرّقة، فإنّ المحادثات بين المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، ومسؤول إيراني رفيع المستوى، من المقرّر أن تنعقد في عُمان.