وفق الإجراءات الجديدة التي لا يزال تطبيقها رهن مصادقة البرلمان عليها، سيصبح الحصول على الجنسية ممكنا بعد الإقامة لخمسة أعوام بدلا من ثمانية.

التغيير: وكالات

أقرت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، مشروع قانون لتسهيل إجراءات منح الجنسية للمهاجرين، وإتاحة المجال أمام ازدواجية الجنسية لشريحة أكبر.

ووفق الإجراءات الجديدة التي لا يزال تطبيقها رهن مصادقة البرلمان عليها، سيصبح الحصول على الجنسية ممكنا بعد الإقامة لخمسة أعوام بدلا من ثمانية.

أما الذين اندمجوا في المجتمع ويتقنون اللغة الألمانية بشكل جيد، فيمكنهم طلب ذلك بعد ثلاثة أعوام فقط.

وسيحتاج طالبو الجنسية لإثبات أنهم لا يعتمدون على معونة الدولة، علما بأن هذا الشرط سيكون خاضعا لاستثناءات.

ويمهد مشروع القانون الجديد الطريق أمام ازدواجية الجنسية لشريحة أكبر من الأشخاص، بما يشمل أبناء الجالية التركية الكبيرة المقيمة في ألمانيا.

وبقي الحصول على الجنسية صعبا لكثير من المهاجرين من تركيا ودول أخرى استقروا في ألمانيا بصفة “عمال ضيوف” في النصف الثاني من القرن العشرين.

واقتصرت ازدواجية الجنسية إجمالا على مواطني الاتحاد الأوروبي وسويسرا رغم تطبيق بعض الاستثناءات.

وكان تعديل قوانين الجنسية في ألمانيا من التعهدات الرئيسية للمستشار، أولاف شولتس، مع وصول ائتلافه الحكومي الى السلطة في أواخر 2021.

ويسعى أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي إلى جذب اليد العاملة الأجنبية لتعويض النقص الحاد في تلك المحلية.

ورأت وزيرة الداخلية، نانسي فيزر، أن القانون الجديد يعكس “المجتمع المتنوع” في البلاد، مشيرة إلى أن ألمانيا هي “في منافسة عالمية” لاستقطاب الأدمغة وترغب في تحسين ما تقدمه إلى المهاجرين من خلال تسهيل مسار الحصول على الجنسية.

الوسومألمانيا اللاجئين والمهاجرين المهاجرين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: ألمانيا المهاجرين الحصول على الجنسیة

إقرأ أيضاً:

حاكم مليلية يدعو إلى تجنيس البوليساريو وترحيلهم إلى إسبانيا

زنقة 20 | الرباط

لم يخف رئيس مليلية المحتلة ، خوان خوسيه إمبرودا، “تعاطفه” مع جبهة البوليساريو عندما سئل في منتدى الاقتصاد الجديد في مدريد عن مستقبل منطقة الصحراء.

إمبرودا الذي ينتمي إلى الحزب الشعبي الإسباني ، قال أن البوليساريو إسبان وبالتالي “يجب منحهم الجنسية الإسبانية ويجب أن يأتوا إلى بلادنا”.

إمبرودا ، انتقد ما وصفه بـ”ضعف” حكومة سانشيز في السياسة الخارجية، وبشكل أساسي في العلاقات مع المغرب.

و قال في هذا الصدد : “لقد أثبت ذلك منذ اليوم الأول إن اعتماد حكومة ضعيفة لسياسة ضعيفة تجاه المغرب يعد خطأ فادحا. وأنا لا أتحدث هنا عن انتهاج سياسة عدوانية، بل عن انتهاج سياسة حازمة”.

و أضاف إنه خلال السنوات السبع الماضية ومنذ أن تولى بيدرو سانشيز السلطة كانت هناك العديد من التقلبات فيما يتعلق بالسياسة مع المغرب .. بخلاصة لا توجد سياسة خارجية و لا أعرف ما هي سياسة سانشيز الخارجية، إلا إذا كانت الخضوع في مقابل ماذا”.

وفي هذا الصدد، ذكّر بأن قضية الصحراء كانت دائما موضع توافق في إسبانيا منذ انتقال السلطة في عام 1978، معتبرا أن “اعلان رئيس الحكومة الاسباني دعم مغربية الصحراء إجراء أحادي الجانب لا نعرف مقابله”.

ويرى إمبرودا أنه يتعين على الحكومة الاسبانية أن تكون عملية وأن تسأل نفسها ما هي الفوائد التي حصلت عليها إسبانيا من هذا القرار.

خوسيه إمبرودا، أكد أن “تحقيق المصلحة الاستراتيجية لمليلية، يتطلب الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب لكن بشكل متساو لأننا لا ندين لهم بأي شيء”.

مقالات مشابهة

  • مستشار ألمانيا يرحب بإطلاق سراح الرهائن الحاملين الجنسية الألمانية في غزة
  • وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع مفوض الحكومة الألمانية
  • عبداللطيف يبحث مع مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة تعزيز التعاون
  • وزير التعليم يبحث مع الحكومة الألمانية تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة
  • وزير التعليم يبحث مع مفوض الحكومة الاتحادية الألمانية تعزيز التعاون بمجال ذوي الاحتياجات الخاصة
  • هام حول تأشيرة ألمانيا
  • أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا ينجح في الحصول على تأييد لرفض طالبي اللجوء
  • وزير التعليم: دعم اللغة الألمانية وتوفير فرص عمل للخريجين المصريين في ألمانيا
  • مجلس الوزراء يدشن أكبر منصة للتواصل بين الحكومة والمواطنين
  • حاكم مليلية يدعو إلى تجنيس البوليساريو وترحيلهم إلى إسبانيا