قرار مهم من الحكومة الألمانية حول تجنيس المهاجرين
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
وفق الإجراءات الجديدة التي لا يزال تطبيقها رهن مصادقة البرلمان عليها، سيصبح الحصول على الجنسية ممكنا بعد الإقامة لخمسة أعوام بدلا من ثمانية.
التغيير: وكالات
أقرت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، مشروع قانون لتسهيل إجراءات منح الجنسية للمهاجرين، وإتاحة المجال أمام ازدواجية الجنسية لشريحة أكبر.
ووفق الإجراءات الجديدة التي لا يزال تطبيقها رهن مصادقة البرلمان عليها، سيصبح الحصول على الجنسية ممكنا بعد الإقامة لخمسة أعوام بدلا من ثمانية.
أما الذين اندمجوا في المجتمع ويتقنون اللغة الألمانية بشكل جيد، فيمكنهم طلب ذلك بعد ثلاثة أعوام فقط.
وسيحتاج طالبو الجنسية لإثبات أنهم لا يعتمدون على معونة الدولة، علما بأن هذا الشرط سيكون خاضعا لاستثناءات.
ويمهد مشروع القانون الجديد الطريق أمام ازدواجية الجنسية لشريحة أكبر من الأشخاص، بما يشمل أبناء الجالية التركية الكبيرة المقيمة في ألمانيا.
وبقي الحصول على الجنسية صعبا لكثير من المهاجرين من تركيا ودول أخرى استقروا في ألمانيا بصفة “عمال ضيوف” في النصف الثاني من القرن العشرين.
واقتصرت ازدواجية الجنسية إجمالا على مواطني الاتحاد الأوروبي وسويسرا رغم تطبيق بعض الاستثناءات.
وكان تعديل قوانين الجنسية في ألمانيا من التعهدات الرئيسية للمستشار، أولاف شولتس، مع وصول ائتلافه الحكومي الى السلطة في أواخر 2021.
ويسعى أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي إلى جذب اليد العاملة الأجنبية لتعويض النقص الحاد في تلك المحلية.
ورأت وزيرة الداخلية، نانسي فيزر، أن القانون الجديد يعكس “المجتمع المتنوع” في البلاد، مشيرة إلى أن ألمانيا هي “في منافسة عالمية” لاستقطاب الأدمغة وترغب في تحسين ما تقدمه إلى المهاجرين من خلال تسهيل مسار الحصول على الجنسية.
الوسومألمانيا اللاجئين والمهاجرين المهاجرينالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ألمانيا المهاجرين الحصول على الجنسیة
إقرأ أيضاً:
في أول أيام رمضان.. العثور على طفلة مقتولة في تونس
هزت جريمة مروعة راحت ضحيتها طفلة تبلغ من العمر 6 أعوام الشارع التونسي، حيث عثرت الجهات الأمنية على جثة الطفلة تحمل آثار اعتداء بآلة حادة بعد إبلاغ أهلها باختفائها السبت الماضي.
وفي التفاصيل، أفادت "موزاييك إف إم" بتعهد قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في تونس بالبحث في ملابسات وفاة الطفلة زينب الطرخاني البالغة نحو 6 أعوام، بإحدى ضواحي العاصمة تونس.
ووفق المعطيات الأولية المتوفرة، فإن عائلة الطفلة أعلموا عن غيابها منذ إفطار أول أمس السبت في ظروف وملابسات مجهولة.
وحسب المعطيات فقد تمكنت الوحدات الأمنية، الأحد، من العثور على جثة الطفلة ليتم إعلام ممثل النيابة العمومية الذي توجه إلى المكان رفقة قاضي التحقيق وتم إجراء المعاينات الأولية التي بينت وجود آثار عنف واعتداء على جسد الطفلة التي يشتبه في تعرضها للاعتداء بواسطة آلة حادة.
وفتح القضاء التونسي بالمنطقة تحقيقا في الحادثة مع الاحتفاظ بشخص يقطن غير بعيد عن منزل عائلة الطفلة، على ذمة التحقيق.
ونشرت صفحات محلية تونسية صورة الطفلة ومعلومات أولية تقول إن الطفلة "رافقت شخصا مختلا عقليا كانت تلعب معه في كثير من الأحيان وتم العثور عليها في سطح منزله مقتولة".