المسيرات.. سلاح فعال في الحروب والنزاعات فيديو
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
السلاح الذي استخدم في نزاعات عدة في الأعوام الأخيرة
عام ونصف على حرب يبدو أنها لن تنتهي قريباً بين روسيا وأوكرانيا، وفيما يتكتم الجانبان على ضحاياها، تتواصل الأعمال القتالية مع دخول سلاح المسيّرات على خط المعارك المستمرة بينهما.
اقرأ أيضاً : الدفاع الروسية: تدمير زورق استطلاع أوكراني في البحر الأسود
خلال الفترة الماضية، تصاعدت وتيرة حرب المسيرات بين موسكو وكييف بشكل كبير، وذلك عبر هجمات متبادلة بهذا السلاح، فضلاً عن استخدامها في مهام الاستطلاع والمراقبة.
في الأعوام الأخيرة، توسع استخدام المُسيَّرات في العمليات العسكرية مع نمو صناعتها بشكل سريع في الولايات المتحدة، وظهور منافسين في روسيا والصين وتركيا وإيران وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
هذا السلاح استخدم في نزاعات عدة في الأعوام الأخيرة منها معارك في سوريا واليمن وليبيا، والنزاع بين أذربيجان وأرمينيا، فضلاً عن الحرب الروسية الأوكرانية.
استخدام المسيرات له مميزات منها أنها أقل كلفة من الوسائل العسكرية التقليدية، تحول دون خسارة أرواح الطيارين عند شن الهجمات، فضلاً عن فاعليتها في الحصول على معلومات استخباراتية وتحديد الأهداف وجعل الضربات العسكرية أكثر دقة.
للمسيرات استخدامات سلمية كثيرة في مجالات عدة كالزراعة والبحث والإنقاذ، لكنها أيضاً سلاح فتاك لم يغفل الإنسان عنه في نزاعاته الكثيرة، ولعل الحرب الروسية الأوكرانية مثال جلي على ذلك.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب طائرة مسيرة روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
في أول رد.. فصيل مسلح: لا يمكن لأي جهة نزع سلاح المقاومة في ظل الوجود الأمريكي - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
أكدت حركة "أنصار الله الأوفياء"، احدى الفصائل المسلحة، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، صعوبة قيام أي جهة بنزل سلاح الفصائل، فيما بينت سبب ذلك.
وقال القيادي في الحركة علي الفتلاوي لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يمكن لأي جهة القيام بنزع سلاح الفصائل في ظل وجود الاحتلال الامريكي وكذلك الاحتلال التركي، وهذه الفصائل وجدت لقتال الاحتلال ولا يمكن ترك السلاح في ظل وجود هذا الاحتلال".
وبين الفتلاوي انه "في حال انتهى الاحتلال الأمريكي وكذلك التركي بشكل حقيقي فهنا يمكن للفصائل المسلحة ترك السلاح والتوجه إلى العمل السياسي، لكن حالياً هذا غير ممكن ولا يمكن لأي جهة فرض هذا الأمر على الفصائل".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.