السلاح الذي استخدم في نزاعات عدة في الأعوام الأخيرة

عام ونصف على حرب يبدو أنها لن تنتهي قريباً بين روسيا وأوكرانيا، وفيما يتكتم الجانبان على ضحاياها، تتواصل الأعمال القتالية مع دخول سلاح المسيّرات على خط المعارك المستمرة بينهما.

اقرأ أيضاً : الدفاع الروسية: تدمير زورق استطلاع أوكراني في البحر الأسود

خلال الفترة الماضية، تصاعدت وتيرة حرب المسيرات بين موسكو وكييف بشكل كبير، وذلك عبر هجمات متبادلة بهذا السلاح، فضلاً عن استخدامها في مهام الاستطلاع والمراقبة.

في الأعوام الأخيرة، توسع استخدام المُسيَّرات في العمليات العسكرية مع نمو صناعتها بشكل سريع في الولايات المتحدة، وظهور منافسين في روسيا والصين وتركيا وإيران وكيان الاحتلال الإسرائيلي.

هذا السلاح استخدم في نزاعات عدة في الأعوام الأخيرة منها معارك في سوريا واليمن وليبيا، والنزاع بين أذربيجان وأرمينيا، فضلاً عن الحرب الروسية الأوكرانية.

استخدام المسيرات له مميزات منها أنها أقل كلفة من الوسائل العسكرية التقليدية، تحول دون خسارة أرواح الطيارين عند شن الهجمات، فضلاً عن فاعليتها في الحصول على معلومات استخباراتية وتحديد الأهداف وجعل الضربات العسكرية أكثر دقة. 

للمسيرات استخدامات سلمية كثيرة في مجالات عدة كالزراعة والبحث والإنقاذ، لكنها أيضاً سلاح فتاك لم يغفل الإنسان عنه في نزاعاته الكثيرة، ولعل الحرب الروسية الأوكرانية مثال جلي على ذلك.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب طائرة مسيرة روسيا أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟

في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟»، تناولت القناة التطورات الأخيرة المتعلقة بالصراع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام، حيث أعلنت الولايات المتحدة التوصل إلى اتفاقين منفصلين مع كل من روسيا وأوكرانيا لوقف الهجمات البحرية واستهداف منشآت الطاقة في موسكو.

المفوضية الأوروبية: نرحب بالاتفاقية بين واشنطن وكييف بشأن تبادل أسرى الحربأشد الأمراض المعدية يصل إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.. تفاصيل

ووفقًا للتقرير، يُعد هذان الاتفاقان أول التزامين رسميين من الطرفين المتحاربين منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يسعى ترامب بشكل مكثف لإنهاء الحرب وتعزيز التقارب مع موسكو، وهو ما أثار مخاوف كييف ودول أوروبية أخرى.

وأشار التقرير إلى أن الاتفاق الأمريكي مع روسيا يتجاوز الاتفاق المبرم مع أوكرانيا، إذ تعهدت واشنطن بالعمل على رفع العقوبات الدولية المفروضة على صادرات الزراعة والأسمدة الروسية، وهو مطلب أساسي كانت موسكو تطالب به منذ فترة طويلة. من جانبها، أكدت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالبحر الأسود مشروط بإعادة ربط بعض البنوك الروسية بالنظام المالي العالمي، في حين نفى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ذلك، مؤكدًا عدم وجود أي شرط لتخفيف العقوبات كجزء من الاتفاق.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن موسكو بحاجة إلى ضمانات واضحة قبل تنفيذ الاتفاقات، مشيرًا إلى ما وصفه بـ«التجربة المؤلمة» للاتفاقات السابقة مع كييف، داعيًا واشنطن إلى الضغط على القيادة الأوكرانية لتجنب عرقلة الاتفاق.

كما أوضح التقرير أن واشنطن خفّفت من حدة خطابها تجاه روسيا، حيث صرّح ستيف وكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه لا يعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رجلًا سيئًا، مما أثار قلق المسؤولين الأوروبيين الذين يرون في بوتين عدوًا خطيرًا.

حلفائها الأوروبيين

وأضاف التقرير إلى مخاوف أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين من إمكانية إبرام ترامب صفقة متسرعة مع موسكو، قد تؤدي إلى تقويض أمنهم وإضفاء الشرعية على المطالب الروسية، مما يضع تساؤلات حول مدى قدرة الرئيس الأمريكي على تنفيذ وعوده بإنهاء الحرب، وسط ضغوط دولية متزايدة.

مقالات مشابهة

  • يوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو
  • النمسا تؤكد استمرار الدعم لأوكرانيا في مواجهة الحرب الروسية
  • في الأيام الأخيرة للانتصار في غزة
  • ‏الخارجية الروسية: الاتصالات الأخيرة بين موسكو وواشنطن بداية لعملية صعبة لاستعادة العلاقات
  • مهندسان يسرقان تمثال الدب الشهير بادينغتون بير .. فيديو
  • جهود واشنطن وموقف الأطراف.. هل ينجح ترامب في تنفيذ وعده بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية؟
  • أحمد موسى مُشيدًا بطلبة الكليات العسكرية: أبطال بيفكوا السلاح ويركّبوه في 7 ثوانٍ |فيديو
  • الاتحاد الأوروبي: الحرب الروسية على أوكرانيا غير مبررة
  • فيديو متداول لـسلاح البلازما الذي تمتلكه إيران.. هذه حقيقته
  • العطا يتفقد قيادة سلاح المدرعات والقصر الجمهوري – فيديو