“ليبيا لن تكون موطنا لهم”.. الدبيبة ينفي نية الحكومة توطين المهاجرين
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
نفي رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة نية حكومته توطين المهاجرين في ليبيا مشيرا إلى أن ليبيا لن تكون موطنا للهجرة غير الشرعية.
الدبيبة قال إن أمن الليبيين خط أحمر، وأكد على رفض أي تسوية من شأنها توطين المهاجرين، وذلك خلال ترأسه اجتماعا موسعا لمناقشة تداعيات ملف الهجرة غير الشرعية بحضور وزراء الداخلية والعمل والاتصال الحكومي والمكلف بأعمال وزارة الداخلية ورؤساء أجهزة مكافحة الهجرة غير الشرعية والاستخبارات العسكرية وحرس الحدود ومديري عدد من مديريات الأمن في طرابلس ومصراتة والمنطقة الغربية.
كما استعرض الدبيبة خلال الاجتماع، جهود الحكومة في إلزام المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، وشدد على أن ليبيا لن تتحمل وحدها أعباء مراقبة الحدود، كما داعيا الاتحاد الأوروبي إلى تقديم الدعم اللازم لمواجهة موجات المهاجرين.
كما ناقش الاجتماع تعزيز تأمين الحدود الجنوبية، والتصدي لعصابات التهريب والاتجار بالبشر، واتخاذ إجراءات عاجلة تشمل تشديد الرقابة على مداخل المدن والطرق الرئيسية، وترحيل المهاجرين غير القانونيين بالتنسيق مع دول المصدر، ووضع سياسات واضحة لتنظيم العمالة النظامية.
المصدر: حكومة الوحدة الوطنية
توطين المهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف توطين المهاجرين
إقرأ أيضاً:
الأشعل: واشنطن تعيد فتح ملف “لوكربي” لابتزاز ليبيا واستغلال الانقسام الداخلي
قال السفير عبد الله الأشعل، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، إن الولايات المتحدة تسعى إلى استغلال ملف “لوكربي” من جديد كذريعة لابتزاز الدولة الليبية، في ظل هشاشة الأوضاع الداخلية والانقسام الحاد بين الأطراف المتصارعة.
وأضاف الأشعل، في تصريحات لبوابة “الوسط”، أن تدهور المشهد الليبي، واستمرار الصراع على السلطة، وغياب رؤية وطنية موحدة، فتح شهية بعض القوى الغربية للتدخل في الشأن الليبي بهدف تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.
وحذّر من أن واشنطن تبحث اليوم في “دفاترها القديمة”، وتستخدم أرصدة ليبيا المجمدة في الولايات المتحدة كورقة ضغط جديدة، معتبرًا أن هذه التحركات قد تكون مقدمة لمزيد من التدخلات.
وأشار الأشعل إلى أن استمرار الانقسام بين الأقاليم الليبية الثلاثة – برقة وطرابلس وفزان – يُنذر بخطر التقسيم، مستعيدًا خريطة نشرتها صحيفة “نيويورك تايمز” عام 2013، تحدثت فيها عن احتمال عودة ليبيا إلى التقسيم وفق الحدود التاريخية للعهد الملكي.
وأكد أن تجاوز الأزمة الليبية يتطلب بروز قيادات وطنية من الشرق والغرب والجنوب، تتحمل مسؤولياتها أمام الشعب، وتدرك خطورة المرحلة والتهديدات المحدقة بالبلاد.
الوسومليبيا