خبير بشؤون الطاقة: العراق ليس بالموقف الضعيف أمام تركيا.. وملفان ضاغطان
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
اكد الخبير بشؤون الطاقة، فرات الموسوي، ان العراق ليس بالموقف الضعيف أمام تركيا، فيما لوح لملفي الضغط “المياه والطاقة”.
وقال الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان :”زيارة وزير الخارجية التركي الى العراق واحدة من الزيارات التي يعول عليها كثيرا لمناقشة ملفات ولعل الابرز منها هما ملف المياه وانبوب جيهان وطريق التنمية الذي يشمل مشاريع مهمة جدا في مجال الطاقة”.
واضاف “لا يوجد اي تسريبات سلبية لهذه الزيارة حتى اللحظة، والعراق جاهز بملفاته لمناقشتها مع الجانب التركي”.
ميناء جيهان
قال الموسوي “العراق يخسر من 900 الى مليار دولار نتيجة ايقاف تصدير 400 الف برميل نفطي من اقليم كردستان عبر ميناء جيهان التركي”.
واردف “وزير الخارجية تكلم في اوراق تفاوضية لصالح العراق لكنه لم يطرحها منها وجود 890 شركة تركية وايضا طريق التنمية قبل وصول الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الى البلاد”.
موقف العراق
اوضح الموسوي “العراق ليس في الموقف الضعيف وانما بعدم وجود مفاوضين اكفاء، خاصة في اهم ملفين وهما “المياه والنفط” والى هذه اللحظة لا توجد مؤشرات عراقية على التفاوض بهذين الملفين”.
وبين، ان “الوضع اكثر من مأساوي بملف المياه والتطمينات غير كافية”، مستدركاً “السعودية تستغل خط الانبوب النفط العراقي والحكومة لم تفتح هذا الملف مطلقاً وخط بانياس سوريا متهالك وبحاجة الى بناء طريق جديد وخط جيهان خيار العراق الوحيد لتصدير نفط الاقليم”.
وحمل الموسوي، مسؤولية جميع المشاكل التي تتعرض لها المحافظات الى “عدم تشريع قانون النفط والغاز”.
فيدان
ووصل وزير الخارجيَّة التركي هاكان فيدان إلى العاصمة بغداد مساء الثلاثاء في زيارة رسميَّة تستغرق يومين.
من جانبه كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف، مضامين مباحثات وزيري الخارجية العراقي فؤاد حسين والتركي هاكان فيدان خلال اجتماعهما اليوم في انقرة.
وقال الصحاف في تصريح صحفي، إن “وزير الخارجية العراقي اقترح توسيع لجنة المباحثات بين الجانبين لتشمل جميع اللجان القطاعية بين البلدين ورحب بالزيارة المتوقعة لوزير التجارة التركي.
كما اكد الجانبان أن إدارة المياه ملف مهم للطرفين ومن الضروري بحثه بعمق وتم بحث الملف الأمني بشكل مفصل بين الجانبين وبحث تعزيز آليات التعاون بشأنه.
ولفت الصحاف إلى، طرح الوزير حسين مسألة سمات الدخول الى تركيا وأشار إلى وجود نحو 700 الف عراقي يقيمون هناك، ولفت كذلك لوجود نحو 850 شركة تركية تعمل في العراق وأكد أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والتنموي خدمة للبلدين.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يرفع العلم الجديد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك
ظهر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة أمام عدسات الكاميرا في محيط مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وهو يرفع علم الاستقلال بنجومه الثلاث والذي شكّل رمزا للاحتجاجات الشعبية التي انطلقت ضد حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد في العام 2011 وقمعتها السلطات بدموية وتحولت بعد ذلك إلى نزاع مدمّر.
وجدّد الشيباني الذي من المقرر أن يشارك في جلسة لمجلس الأمن حول سوريا الجمعة، المطالبة برفع العقوبات الغربية.
وقال في تصريحاته "نحن هنا لكي نقول للعالم إن هناك سوريا جديدة وإن هناك فرصة جديدة تُصنع في المنطقة العربية... أعطوا لهذا الشعب حقه في العيش وأزيلوا عنه العقوبات الجائرة".
وأضاف "المعوقات التي نواجهها في كل يوم ويواجهها كل سوري... هي العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري".
ومنذ وصولها إلى دمشق في 8 كانون الأول/ديسمبر، تكرر السلطات الانتقالية بقيادة أحمد الشرع، الدعوة إلى رفع العقوبات التي فُرضت في عهد الأسد، لإنعاش الاقتصاد المنهك جراء النزاع وبدء مرحلة إعادة الإعمار.
واعتبر الشيباني أن هذه العقوبات "هي العائق أمام إعادة اللاجئين، أمام استقرار الأمن، أمام الاستثمارات، وأمام إحياء البنية التحتية المدمرة".
خفّفت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعضا من هذه العقوبات، وآخرها بريطانيا التي رفعت الخميس العقوبات المفروضة على وزارتي الداخلية والدفاع إضافة إلى كيانات أخرى، في خطوة رحبت بها السلطة الجديدة في دمشق.
لكن جهات أخرى رهنت رفع العقوبات كاملة باختبار أداء السلطات الجديدة في مجالات عدة مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الانسان والأقليات.
وبالتوازي مع وجود الشيباني في نيويورك، يشارك وفد يضم وزير المالية وحاكم المصرف المركزي في اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في واشنطن للبحث خصوصا في عملية إعادة الإعمار.