أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الإسهال يحدث عندما لا يبقى الطعام في الجهاز الهضمي لأكثر من ست ساعات، على عكس الإمساك الذي يحدث عندما يبقى الطعام في الجهاز الهضمي لأكثر من 48 ساعة.

تحذير خطير من حسام موافي.. مشكلات صحية تصيبك بالسمنة والسكري في رمضانعبقرية عمر..

حسام موافي ينصح مشاهديه بقراءة كتاب للعقاد

وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج “رب زدني علما”، عبر فضائية “صدى البلد”، ان هناك نوعان من الأعصاب: “أحدهما يعمل على تقليل الحركة المعوية، والآخر يحفزها”، مؤكدا أن  التوازن بين هذين النوعين ضروري لعمل الأمعاء بشكل طبيعي، لكن في بعض الحالات، قد يختل هذا التوازن، مما يؤدي إلى تسارع حركة الأمعاء وحدوث الإسهال.

 

وتابع أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن بعض الأشخاص قد يعانون من الإسهال أثناء الصيام، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع إلى طبيعة الجهاز الهضمي الذي يتحكم فيه

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حسام موافي الحالات الحرجة الطعام طب قصر العيني الإمساك المزيد حسام موافی

إقرأ أيضاً:

الابتكار الإكلينيكي والبعد الإنساني يجتمعان في مؤتمر الروماتيزم بقصر العيني

في أروقة كلية طب قصر العيني، انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الرابع عشر لقسم الروماتيزم والتأهيل، والذي أُقيم يومي ٩ و١٠ أبريل ٢٠٢٥ بالقاعة الكبرى للمؤتمرات، تحت شعار "Daily Practice Challenges in Rheumatology"، وذلك برعاية  الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وبإشراف الأستاذة الدكتورة حنان قطب، رئيس القسم، وبحضور نخبة من كبار أساتذة الروماتيزم من قصر العيني وعدد من الجامعات المصرية.

وقد شهد المؤتمر حضور  الدكتور عمر عزام، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى جانب حشد من الأطباء والمتخصصين والمهتمين بمجال الروماتيزم. وتناول المؤتمر عددًا من المحاور المهمة التي تواجه الأطباء في ممارستهم اليومية، بداية من التحديات المرتبطة بالتشخيص الدقيق، مرورًا بوضع الخطط العلاجية المناسبة، ووصولًا إلى المتابعة الدورية للحالات المزمنة والمعقدة.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، شدد الدكتور حسام صلاح على أهمية الدور الإكلينيكي والأكاديمي الذي يضطلع به قسم الروماتيزم والتأهيل في خدمة المرضى، مؤكدًا على ضرورة تعزيز التعاون بين القسم وباقي التخصصات الطبية المختلفة داخل الكلية، بما يساهم في تقديم خدمات صحية متكاملة ومتطورة. وأوضح أن تنظيم هذا المؤتمر يأتي في إطار حرص الكلية على دعم التخصصات الطبية الدقيقة، وترسيخ دورها الريادي في المجال الطبي على المستويين المحلي والإقليمي.

وأضاف: "الابتكار يمثل حجر الأساس لأي منظومة صحية ناجحة، وهو جوهر التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي، ويجب أن يكون من أولوياتنا في المرحلة المقبلة". كما أشار إلى ضرورة تحديث المناهج التعليمية وطرق التدريب العملي لتتواكب مع أحدث المعايير العالمية، بما يضمن تخريج كوادر طبية قادرة على مواجهة التحديات المتغيرة في القطاع الصحي.

وأكد أن العمل الطبي يرتكز بالأساس على البُعد الإنساني، وأن المريض يجب أن يظل في قلب الاهتمام، موضحًا أن الرعاية الطبية الحقيقية لا تقتصر فقط على التشخيص والعلاج، بل تشمل أيضًا الاستماع الجيد للمريض، ومراعاة حالته النفسية، وشرح تفاصيل حالته له بشفافية، مما يعزز ثقته بالمنظومة الصحية ويجعله شريكًا فاعلًا في خطة علاجه. وأشار إلى أن الطبيب الناجح هو من يستطيع الموازنة بين الكفاءة الطبية والوعي الإنساني، وهو ما تحرص الكلية على غرسه في نفوس طلابها منذ اليوم الأول.

من جانبها، أعربت  الدكتورة حنان قطب، رئيس قسم الروماتيزم والتأهيل، عن اعتزازها بحفاظ القسم على صدارته بين أقسام الروماتيزم في الجامعات المصرية والأفريقية، وفقًا لتصنيف SCImago University Ranking لعام ٢٠٢٥، وذلك للعام الثالث على التوالي. كما استعرضت أبرز إحصائيات نشاط العيادة الخارجية خلال العام الماضي، مشيرة إلى أن عدد المترددين تجاوز ٢٥ ألف مريض، توزعت حالاتهم ما بين الذئبة الحمراء، وأمراض المناعة الذاتية، والالتهابات المفصلية الروماتويدية.

وقدمت الشكر لفريق العمل من الأساتذة والأطباء بالقسم، مشيدة بما يبذلونه من جهود ملموسة واهتمام دائم، وهو ما يعكس تميز القسم وعمق رسالته في خدمة المرضى، والارتقاء بجودة الرعاية الصحية المقدمة.

وتضمن المؤتمر تنظيم عدد من ورش العمل المتخصصة، إلى جانب عروض تقديمية ومحاضرات علمية ونقاشات تفاعلية، وفرت منصة ثرية لتبادل الخبرات بين الحضور، واستعراض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج والتأهيل، مع التركيز على الجوانب العملية في بيئة العمل الإكلينيكي.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في سياق سعي كلية طب قصر العيني المستمر لدعم التخصصات الدقيقة، وتعزيز فرص التعاون العلمي بين مختلف التخصصات، وتهيئة مناخ أكاديمي ومهني متطور يواكب التحديات الصحية الراهنة، ويسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، بما يرسّخ مكانة قصر العيني كمؤسسة تعليمية وطبية رائدة في العالم العربي.

مقالات مشابهة

  • يزيد الراجحي يتراهن مع الطبيب أثناء ذهابه لتصوير الأشعة بعد الحادث.. فيديو
  • الابتكار الإكلينيكي والبعد الإنساني يجتمعان في مؤتمر الروماتيزم بقصر العيني
  • حالات الإصابة بمرض الحصبة في الولايات المتحدة تتجاوز 700
  • لمن أفطروا في رمضان لأسباب صحية.. موافي: حفظ النفس من مقاصد الشريعة
  • متى نضطر لاستئصال الطحال؟.. حسام موافي يكشف مفاجأة
  • موافي محذرا: التغير المفاجئ في النظام الغذائي بعد رمضان خطر كبير
  • حسام موافي يحذر من العودة المفاجئة للعادات الغذائية بعد رمضان «فيديو»
  • هل استنشاق دخان السجائر يبطل الصيام؟.. الإفتاء تحذر وتوضح الحكم الشرعي
  • ميدو: لم تحًدث أي مشادات بيني وبين زيزو.. وتهرب مني أثناء المفاوضات
  • نصائح للوقاية من الجلطات الدموية أثناء السفر الجوي الطويل