زنقة 20 | متابعة

كلفت منظمة ماتقيش ولدي، محاميا بهيأة القنيطرة لمؤازرة أسرة الطفلة جيداء ضحية جريمة سيد الطيبي إقليم القنيطرة.

وأعلنت منظمة “ماتقيش ولدي” أن الماحمي الحسين كنون، المحامي بهيئة القنيطرة ، سيتولى مؤازرة أسرة الضحية الطفلة جيداء، التي تعرضت لجريمة مروعة في سيدي الطيبي.

وأكدت المنظمة التزامها الكامل بمتابعة القضية عن كثب، والعمل على ضمان تحقيق العدالة للطفلة الضحية، مع التأكيد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعاقبة الجناة وضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم.

وجددت “ماتقيش ولدي” دعوتها إلى السلطات القضائية والأمنية للتحرك السريع واتخاذ التدابير القانونية الصارمة لحماية الأطفال من كل أشكال العنف والاستغلال.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: ماتقیش ولدی

إقرأ أيضاً:

القضاء يطلب ردا من مقاطعة سيدي بليوط حول هدم "منزل تاريخي" للمقاوم المنوزي

منحت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، اليوم الاثنين، مقاطعة سيدي بليوط مهلة للرد على شكوى عائلة المقاوم علي المنوزي بشأن محاولة هدم منزلهم « التاريخي » في المدينة القديمة بالدار البيضاء.

وحددت يوم الاثنين المقبل كموعد نهائي لتلقي الرد.

وبحسب إفادة من عبد الكريم المنوزي، فقد جرى تبليغ عمالة ٱنفا بالدار البيضاء بالإضافة إلى الولاية بشأن الشكاية السالفة الذكر، بعد أن قررت المحكمة إعادة التبيلغ للأطراف المعنية بالشكاية، وستنظر في الشكوى الاثنين المقبل.

وندد المنوزي باعتماد وثيقة وصفها بـ « إدارية مجهولة الهوية وغير مستوفية للشروط القانونية »، وقال: « توصلنا بورقة مكتوبة بدون أي توقيع تفيد بضرورة إفراغ المنزل لأنه ٱيل للسقوط ».

وأوضح أن الشكاية التي تقدمت بها عائلته، كانت في مواجهة عامل مقاطعة الدار البيضاء آنفا، ورئيسة المقاطعة المعنية، بالإضافة إلى أطراف أخرى مثل ولاية الدار البيضاء سطات.

وشدد المنوزي على أن المنزل يتمتع بوضعية معمارية سليمة ويعد جزءا من الذاكرة، مستعرضًا خبرة مضادة، بعد الورقة « المجهولة » التي تسلمها، تؤكد متانته وقدرته على الصمود لعقود طويلة، نافيا بذلك ما ورد في الوثيقة التي تصنفه ضمن المنازل الآيلة للسقوط.

وأكد على عدم معارضة مشروع المحج الملكي وتطوير المنطقة، لكنه طالب بتنفيذ المشروع وفق مبادئ الحكامة والعدالة والإنصاف، بعيدًا عن أي تعسف، أو ضرر نفسي. وأشار إلى محاولات للقاء مسؤولين محليين لمناقشة الأمر، من بينهم رئيسة مقاطعة سيدي بليوط وممثلين للإدارة الترابية لكن دون جدوى.

المنوزي: سيرة مقاوم ومناضل

علي المنوزي (1913 – 27 فبراير 2014) كان مناضلاً ومقاوماً مغربياً بارزاً في الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي، وساهم بشكل فعال في النضال من أجل استقلال المغرب. وُلد في منطقة أمنوز بتافراوت، وانتقل في الثلاثينيات إلى الدار البيضاء حيث انخرط في الحركة الوطنية والمقاومة المسلحة.​

انضم المنوزي إلى حزب الاستقلال، ثم إلى الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبعدها الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حيث لعب دورًا هامًا في تعبئة وتوعية الجماهير ضد الاستعمار. كما كان عضواً في المجلس البلدي للدار البيضاء، حيث سعى لتحسين أوضاع المواطنين والدفاع عن حقوقهم.​

عانى المنوزي وأفراد عائلته من القمع بسبب نشاطهم النضالي؛ فقد تم اختطاف ابنه الحسين المنوزي في 29 أكتوبر 1972 من تونس ونُقل إلى المغرب، ولا يزال مصيره مجهولاً. كما تعرض شقيقه إبراهيم المنوزي للإعدام خارج نطاق القضاء. ورغم هذه المحن، استمر علي المنوزي في نضاله من أجل الحقيقة والعدالة، مطالباً بالكشف عن مصير ابنه وباقي المختطفين.​

توفي علي المنوزي في 27 فبراير 2014 عن عمر يناهز 100 عام، تاركاً وراءه إرثاً نضالياً حافلاً في سبيل استقلال المغرب والدفاع عن حقوق الإنسان.

كلمات دلالية الدارالبيضاء علي المانوزي

مقالات مشابهة

  • القضاء يطلب ردا من مقاطعة سيدي بليوط حول هدم "منزل تاريخي" للمقاوم المنوزي
  • ترامب: أتوقع اتخاذ قرار بشأن إيران سريعا جدا
  • منظمة حقوقية: صلب مليشيا الانتقالي جثة بشوارع أبين جريمة بشعة وانتهاك صارخ للقانون يستوجب المساءلة
  • "أسرة الضحية تتهم الزوج".. مصرع سيدة حرقا داخل شقتها شرق الإسكندرية
  • القحيز يدعو الهلال للتحرك قانونيًا ضد جيسوس.. فيديو
  • برنامج مكافحة سوء التغذية يحذر من كارثة ستؤدي إلى قتل الأطفال نتيجة وقف المساعدات الأمريكية
  • السعودية تدعو لحماية المدنيين في السودان وتنفيذ إعلان جدة
  • جريمة مخلة في نهار رمضان.. مرافعة تاريخية للنيابة العامة بقضية هتك عرض طفلة العاشر من رمضان
  • شفاء الأورمان بالأقصر تُحقق إنجازًا طبيًا جديدًا وتُجري أول عملية زرع نخاع ناجحة بمستشفى الأطفال
  • سيدي بلعباس.. وفاة شاب وإصابة آخر في حادث مرور