محافظة حلب تطلق حملة “الطائفة السورية” لدعم أسر الساحل المتضررة جراء اعتداءات فلول النظام البائد
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
حلب-سانا
بهدف دعم العائلات المتضررة في الساحل السوري وعائلات ذوي الشهداء الذين ضحّوا من أجل وحدة الأرض السورية، أطلقت محافظة حلب اليوم حملة “الطائفة السورية”، بمشاركة عدد من المنظمات غير الحكومية والمتبرعين، وتنفذ الحملة على عدة مراحل.
وانطلقت أولى قوافل الحملة من حلب باتجاه ريف اللاذقية، حاملةً مساعدات عاجلة وفق المسؤول الإعلامي بمحافظة حلب، موضحاً أن الحملة تركز بالمرحلة الأولى على تلبية الاحتياجات الأساسية للأسر، عبر توزيع المواد الغذائية والسلع اليومية في المناطق التي عانت من اعتداءات النظام البائد، منها ريف اللاذقية لتخفيف المعاناة المباشرة، مع وضع آليات مراقبة صارمة لضمان وصول المساعدات بشفافية، وتعزيز ثقة المجتمع بمثل هذه المبادرات.
ولا تقتصر الحملة على الدعم المادي، بل تسعى إلى ترسيخ قيم التعاون والأخوّة عبر أنشطة توعوية وورشات عمل تشجّع الحوار بين مكونات المجتمع المتنوعة، كما تسلط الضوء على قصص النجاح المشتركة بين السوريين، وتبرز إمكانية تجاوز الخلافات وبناء مستقبل يعترف بالتنوع الثقافي والديني كرافد لقوة الوطن، إضافة إلى مواجهة خطاب الكراهية عبر رسائل إعلامية تؤكد أن سوريا وطن للجميع.
وتشارك في الحملة جهات محلية ودولية، منها “وحدة دعم الاستقرار”، و”مؤسسة الرسالة”، و”منظمة IHH”، والدفاع المدني السوري، إلى جانب عدد من الجمعيات ومراكز تنموية مثل “شبكة بوند للتنمية المجتمعية”، وهذه الشراكات الواسعة تهدف إلى بناء شبكات دعم قادرة على تعزيز التعاون بين الأفراد، وتحويل التحديات الإنسانية إلى فرص لصنع السلام الداخلي.
وأكد المسؤول الإعلامي بالمحافظة أنه من المخطط مواصلة أنشطة الحملة وتوسيع نطاق المبادرات التي تعزز الانتماء الوطني وروح التكاتف التي طالما ميّزت الشعب السوري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحملة الإغاثية الطبية “بسمة الحرية” تواصل تقديم الخدمات للموطنين في جامعة حمص
حمص-سانا
شهدت عيادات طب الأسنان في جامعة حمص إقبالاً كبيراً بعد أن أطلقت الجمعية الطبية السورية البريطانية “SBMS” مؤخراً حملة إغاثية طبية بعنوان “بسمة الحرية”، والتي تقدم معالجات سنيّة مجانية للفئات الأكثر تضرراً من ذوي الشهداء والجرحى والمفقودين والمهجرين.
وبين رئيس الحملة الدكتور تمام البوشي عدي في تصريح لمراسلة سانا، أنه من المتوقع أن تخدم الحملة نحو 300 مريض من أهالي مدينة حمص خلال أسبوع، حيث سيتم تقديم المعالجات اللبية والترميمية، ومعالجة أسنان الأطفال، والمعالجات اللثوية.
وأشار البوشي عدي إلى أن المبادرة هي بمثابة رد الجميل للبلد، وهدية لأبنائه الطيبين بمناسبة التحرير والنصر، وقد سميت الحملة “بسمة حرية” عسى أن تزرع البسمة والفرحة على وجوه الناس وفي قلوبهم.
بدوره لفت عميد كلية طب الأسنان الدكتور محمد قصي المنجد إلى أن الحملة تمت بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وأن كلية طب الأسنان بذلت كل ما بوسعها لتسهيل إجراءات العمل، وتقديم كل الخدمات المتاحة لفريق العمل المكون من 10 أطباء وطبيبات، بهدف إنجاح الحملة وتأمين المعالجات السنية للشريحة الأكثر إلحاحاً في المجتمع.
وأشار الدكتور المنجد إلى أن المبادرة عززت العمل التطوعي والإنساني، وشكلت دافعاً كبيراً للعديد من الأطباء للقيام بمبادرات مشابهة.