كان زمان العمل فى الكتابة سواء الصحافة أو الإذاعة يحتاج إلى جانب الشهادات والدراسات، الخبرة فى المجال ولعدد من السنين حتى يسمح بالكتابة، وبعد السماح له بالكتابة لا يكتب اسمه مباشرة إلا بعد عدد آخر من السنين.
ويحتفل الصحفى بيوم يكتب اسمه على موضوعه كيوم مولده والمذيع أيضًا إذا حُدد له موعد الإذاعة حتى لو كانت النشرة الجوية، يمر على كل أصدقائه وزملائه وجيرانه ليخبرهم بموعد الإذاعة، هذا الأمر يحتاج منه إلى عدد آخر من السنين التى يجلس فيها المذيع أو المذيعة الشابة بجوار أستاذ كبير ويحضر معه داخل الاستوديو فى صمت تام ويسمع حتى يُسمح له بالكلام أمام الميكروفون.
لكن الآن الأمر لا يحتاج لكل هذا الجهد والعرق والدراسات أو حتى الصوت الحلو أو الموهبة فى الأداء أو الكتابة، ما عليك غير امتلاك عدة تليفون محمول نظيف لتبدأ فى نشر بوستات وفيديوهات تسب فيها وتقذف خلق الله إذا رغبت، حتى حلت السوشيال ميديا وأصبحت تهدد كل الصحف والقنوات الإذاعية أو حتى التليفزيونية.
لو أراد هذا الشخص التجويد ينزل يشترى من على الرصيف فى وسط البلد كشافًا محمولاً ويحول الصفحة الشخصية إلى منبر لبث الخرافات والأكاذيب وفى أحيان كثيرة الافتراء ليتحول الأمر إلى فوضى. والأكثر حرفية منهم يأخذ الصفحة الخاصة له خارج البلاد حتى يتفادى العقاب. وهناك منهم من حول صفحته إلى موقع لصالح من يدفع له ويشوه من يريد تشويهه.
لم نقصد أحدًا!
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الغرابلي: تخصيص النفط لشركات خاصة يحتاج استفاقة من الذين خرجوا في 2011 ضد الظلم
رأى الطاهر الغرابلي، رئيس المجلس العسكري صبراتة السابق، أن تخصيص النفط لشركات خاصة يحتاج استفاقة من الذين خرجوا في 2011 ضد الظلم، بحسب تعبيره.
وقال الغرابلي، في منشور عبر «فيسبوك»: “سرقة النفط او تخصيصه لشركات خاصة يحتاج استفاقة من الجميع وخاصة من خرج في 2011 ضد الظلم والفساد”، وفقا لقوله.
وأضاف “إذا لم تستفيقوا فما عليكم إلا الاستعداد لربط الحجر على بطونكم هذا إذا لم يفرضوا ضرائب على الاستعانة بالحجر”، على حد وصفه.
الوسومالغرابلي النفط ليبيا