جامعة الزقازيق تتصدر المشهد الأكاديمي عالميًا بتصنيف QS 2025 وتتقدم في 7 تخصصات
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
حققت جامعة الزقازيق إنجازًا أكاديميًا جديدًا في تصنيف QS العالمي للتخصصات الجامعية لعام 2025، حيث شهدت تحسنًا ملحوظًا في سبعة تخصصات أكاديمية مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس التطور المستمر الذي تشهده الجامعة في مجالات البحث العلمي والتعليم الأكاديمي. ويأتي هذا التقدم ثمرة لجهود الجامعة في تحسين جودة البحث العلمي، وتعزيز النشر الدولي، وتوسيع التعاون الأكاديمي مع المؤسسات البحثية العالمية.
أشاد الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس التطور الكبير في الأداء الأكاديمي والبحثي، ويؤكد اهتمام الجامعة المتزايد بالتصنيفات العالمية. كما أكد على سعي الجامعة المستمر نحو التميز والريادة الأكاديمية من خلال تطوير المناهج، وتحسين جودة الأبحاث العلمية، ودعم الباحثين والمبتكرين، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة الزقازيق تواصل اتخاذ خطوات جادة وسريعة للارتقاء بمكانتها عالميًا، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة لدعم البحث العلمي والتطوير الأكاديمي، وزيادة الاستشهادات البحثية، وتعزيز الشراكات الدولية، مما يسهم في رفع تصنيفها بين الجامعات المرموقة عالميًا وعربيًا.
وأكد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق ان أبرز التصنيفات الجديدة أظهرت تحقيق جامعة الزقازيق تقدمًا لافتًا في سبعة تخصصات أكاديمية، وجاءت على النحو التالي:
الطب (Medicine): تقدم إلى الفئة (601-650) عالميًا، بعد أن كان في (651-700) العام الماضي، مما يعكس ارتفاع جودة البحث العلمي وزيادة معدل الاستشهادات البحثية.
علوم الأحياء (Biology): قفز إلى (601-650) عالميًا، في مؤشر واضح على تحسن مستوى الأبحاث المقدمة في هذا المجال.
الهندسة الميكانيكية (Mechanical Engineering): تقدمت إلى الفئة (401-450) عالميًا، بعد أن كانت (501-530)، مما يعكس التطوير المستمر في المناهج والتطبيقات العملية.
علوم المواد (Materials Science): دخلت التصنيف العالمي لأول مرة، حيث جاءت ضمن الفئة (401-550)، مما يعزز مكانة الجامعة في مجالات البحث العلمي المتقدمة.
العلوم الزراعية (Agriculture): أحرزت تقدمًا ملحوظًا بوصولها إلى (301-350) عالميًا، وهو ما يعكس التميز في الأبحاث الزراعية ودورها في دعم التنمية المستدامة.
الطب البيطري (Veterinary Science): حقق إنجازًا غير مسبوق بدخوله قائمة أفضل 100 جامعة عالميًا (51-100)، ما يعزز مكانة الجامعة في هذا التخصص الحيوي.
الهندسة الكهربائية والإلكترونية (Electrical & Electronic Engineering): شهدت تحسنًا واضحًا، مما يعزز مكانة الجامعة في التصنيفات الدولية لهذا القطاع الهندسي المهم.
(تصنيف QS: معايير صارمة تعزز مكانة الجامعة)
واشار الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، الي أن تصنيف QS يعد من أهم التصنيفات الجامعية العالمية، حيث يعتمد على معايير دقيقة في تقييم الجامعات، تشمل:
-السمعة الأكاديمية للتخصص
-سمعة الخريجين في سوق العمل
-حجم الاستشهادات البحثية
-التعاون الدولي في البحث العلمي
وأشار إلى أن الجامعة نجحت في تحقيق قفزات نوعية في تصنيف التخصصات العلمية، ما يعكس التحسن الملحوظ في جودة الأبحاث والنشر الدولي، وزيادة عدد الاستشهادات، وتعزيز التعاون البحثي مع المؤسسات العالمية.
تقدم الجامعة في تخصصات العلوم الزراعية والطب البيطري في تصنيف QS لعام 2025، يرجع إلى سياسات البحث العلميوأضاف أن تقدم الجامعة في تخصصات العلوم الزراعية والطب البيطري في تصنيف QS لعام 2025، يرجع إلى سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الجامعة، وزيادة معدل النشر الدولي، وجودة الأبحاث المشتركة، مما أدى إلى ارتفاع عدد الاستشهادات العلمية، ومنح الجامعة فرصة أكبر للنشر في المجلات العلمية المرموقة ذات التأثير العالي.
فيما أشادت الدكتورة نجلاء فتحي، مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولي، بما حققته الجامعة من تقدم ملحوظ في تصنيف QS 2025، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس الجهود المستمرة في تحسين البحث العلمي، والتي ساهمت في تحقيق مراكز متميزة في التصنيفات العالمية.
وأضافت أن إدارة الجامعة تضع البحث العلمي على رأس أولوياتها، وتسعى إلى زيادة عدد الأبحاث المنشورة دوليًا، مع التركيز على الجودة والتأثير العلمي، مما يجعل الجامعة مرجعًا رئيسيًا للباحثين، ويزيد من فرص التعاون الدولي في المجالات البحثية المختلفة.
من جانبه، أوضح كل من الدكتور أحمد عسكورة، مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، والدكتور محمد لطفي، مدير وحدة التصنيف بالجامعة، أن تصنيف QS يساعد الطلاب في مرحلة ما قبل الجامعة على اكتشاف وترتيب التخصصات الأكاديمية بناءً على جودتها، مما يتيح لهم اتخاذ قرارات مدروسة عند اختيار تخصصاتهم الجامعية.
وأشارا إلى أن التصنيف يعتمد على تحليل شامل للبيانات الأكاديمية، بناءً على عدة عوامل، منها السمعة الأكاديمية، تقييم أصحاب العمل للخريجين، معدل الاقتباسات لكل بحث علمي، التنوع الدولي للطلاب وأعضاء هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب.
واختتما بالتأكيد على أن جامعة الزقازيق مستمرة في تنفيذ خططها الاستراتيجية لتطوير البحث العلمي، وتعزيز مكانتها الأكاديمية عالميًا، ومواصلة تحقيق النجاحات في التصنيفات الدولية.
أكد رئيس جامعة الزقازيق أنه يعكس التقدم الكبير الذي حققته جامعة الزقازيق في تصنيف QS 2025 نجاح استراتيجيتها في تعزيز جودة التعليم والبحث العلمي، وزيادة الشراكات الدولية، ودعم الابتكار الأكاديمي. ومع استمرار الجامعة في تنفيذ خططها التطويرية، فإنها تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها كواحدة من الجامعات الرائدة عالميًا، ومواصلة تحقيق المزيد من الإنجازات الأكاديمية والبحثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق الزقازيق رئيس جامعة الزقازيق بالشرقية المزيد جامعة الزقازیق مکانة الجامعة البحث العلمی الجامعة فی فی تصنیف QS عالمی ا ما یعکس تقدم ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبراء : على الجامعات التكنولوجية تحويل البحث الأكاديمي إلى حلول تخدم الصناعة
تواصلت فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي المُنعقد بعنوان: "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، لليوم الثالث على التوالي، بمشاركة عدد من رؤساء الجامعات التكنولوجية ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم، وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي .
تسليط الضوء على الملكية المشتركة لبراءات الاختراع مع مجتمع الصناعةوشهدت فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر جلسة علمية بعنوان"الحوكمة والإدارة في نظام الجامعات التكنولوجية"، برئاسة الدكتور أحمد الصباغ، مستشار وزير التعليم العالي للتعليم الفني والتكنولوجي السابق.
واستعرض الدكتور أحمد حسن، رئيس جامعة السويدي التكنولوجية، مقارنة بين جامعات الجيل الرابع والأجيال السابقة، وعرض تجربة جامعة آيندهوفن الهولندية التكنولوجية ونظم الدراسة والتدريبات بها، كما سلط الضوء على الملكية المشتركة لبراءات الاختراع مع مجتمع الصناعة، وذلك في ضوء جهود الجامعة لتحويل البحث الأكاديمي إلى حلول عملية موجهة نحو السوق، مؤكدًا أن ملكية براءات الاختراع تُعد مؤشرًا مهمًا على مشاركات الصناعة.
وأشار الدكتور عادل زين الدين، رئيس جامعة طيبة التكنولوجية، إلى فلسفة اختيار وإنشاء برامج الجامعات التكنولوجية في جمهورية مصر العربية، واستعرض أبرز التحديات التي تواجه الجامعات التكنولوجية، مشيرًا إلى أبرز جهود الدولة المصرية لدعم التعليم التكنولوجي من خلال تدريب الكوادر وتدريب الأفراد وتطوير البحوث العلمية والسعي لضمان تحقيق الجودة التعليمية، وكذلك عرض معايير اختيار البرامج الدراسية التي تُقدم في الجامعات التكنولوجية، وتسليط الضوء على دور سوق العمل في إنشاء البرامج واختيارها.
وقدم الدكتور إبراهيم الفحام، مستشار رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، عرضًا حول التحديات التي تواجه التعليم التكنولوجي في مصر، كما أشار إلى أن التعليم التكنولوجي يهدف إلى تطوير نظام وجودة التعليم الفني في مصر، وتأهيل الخريجين وتدريبهم عمليًا وتزويدهم بالمهارات التقنية والتكنولوجية اللازمة للصناعات المختلفة، لافتًا إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص؛ بهدف تزويد سوق العمل بخريجين ذوي خبرة ومهارة وكفاءة في القطاعات المطلوبة في سوق العمل المصري، ووفقًا للمعايير الدولية.
وأضاف خوسيه ميجيل، مدير مشروع لخدمات التدريب في WTS Energy، أنه من الضروري تزويد الطلاب بالمهارات والمعارف والجدارات المتنوعة، لمواكبة المتطلبات الجديدة التي يحتاجها سوق العمل، مستعرضًا جهود المؤسسة في مجال التدريب، مؤكدًا أن التكنولوجيا ستستمر في التطور ولهذا يجب أن يكون هناك تحديث مستمر للبرامج الدراسية والتدريبات العملية.
وقدم الدكتور محمد الجوهري، الأستاذ بجامعة بولي تك الماليزية، عرضًا بعنوان: "الزكاة التعليمية في مؤسسات التعليم العالي في ماليزيا"، وأشار إلى أن الزكاة التعليمية تُعد إحدى المساعدات المُقدمة للطلاب المؤهلين للحصول عليها في محاولة لمنع تسربهم من التعليم الابتدائي إلى التعليم العالي، وتُنفق مساعدة الزكاة التعليمية على الاحتياجات الأساسية التي تلزم الطلاب لمساعدتهم وذلك من منظور إسلامي.
ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد الجيوشي أمين مجلس الجامعات التكنولوجية، أن المؤتمر ناقش على مدار أيامه الثلاثة، عددًا من المحاور، أبرزها: تكامل التعليم التكنولوجي مع الخطط الوطنية للتنمية، وتفعيل دور الصناعة في توفير بيئة تدريب مناسبة، ودور التعليم التكنولوجي في تحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ودور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في التعليم التكنولوجي، وحوكمة إدارة نظام التعليم التكنولوجي، وتقييم التعليم التكنولوجي وفقًا لمتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ودور التعاون الدولي والشركات الصناعية في تطوير التعليم التكنولوجي، وتطوير أساليب التقييم وضمان الجودة في التعليم، كما تضمنت فعاليات المؤتمر معرضًا علميًا يُبرز مشاريع الطلاب، ويجمع قادة الصناعة وصُنّاع القرار؛ لبناء علاقات مهنية وتعزيز التعاون بين التعليم وسوق العمل، واستكشاف الأساليب والممارسات المبتكرة التي تُشكّل مشهد التعليم التكنولوجي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأكد د.أحمد الجيوشي أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي، وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، فضلًا عن تلبية احتياجات السوق العالمية بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن المؤتمر من خلال جلساته النقاشية المتنوعة، يُعد فرصة للمتخصصين، والباحثين، والمهندسين، والفنيين العاملين في مجالات الصناعة، والطاقة، والمُهتمين بتطوير التكنولوجيا؛ لمناقشة الاتجاهات الحديثة في المجالات التكنولوجية المختلفة، وربطها بمخرجات التعليم التكنولوجي، إلى جانب تبادل الأفكار والرؤى حول أحدث الابتكارات والتحديات العملية التي تواجه مجال التعليم التكنولوجي على الصعيدين المحلي والدولي.