بسبب بتر الصحراء.. نقابة مغربية تنسحب من الجبهة العمالية العربية للدفاع عن فلسطين
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
انسحبت الكونفدرالية الديمقراطية بشكل رسمي اليوم الخميس من الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين، بسبب المس بالوحدة الترابية للمغرب، من خلال بتر الصحراء من خريطته، في الهوية البصرية (اللوغو) الخاص بالجبهة.
وقالت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في رسالة وجهتها إلى الجبهة العمالية الموحدة للدفاع عن فلسطين:”يؤسفنا في المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن نخبركم بقررار انسحابنا من الجبهة، وذلك احتجاجاً على عدم تجاوب قيادة الجبهة العمالية الموحدة مع ملاحظاتنا الموجهة لكم في كتابنا بتاريخ 20 فبراير 2025، بخصوص استبعاد جزء مهم وغال من ترابنا الوطنيي من الخريطة المتضمنة في الهوية البصرية “اللوغو” المتعمد من الجبهة”.
وأضافت النقابة في رسالتها “لقد كنا من المؤسسين والداعمين للجبهة العمالية الموحدة لدفاع عن الشعب الفلسطيني، إيماناً منا بعدالة القضية الفلسطينية وضرورة التضامن العمالي العربي والدوولي لنصرتها ونصرة قضايا الشعب الفلسطيني البطل”.
وأشارت الرسالة إلى أن ” استبعاد أي جزء من ترابنا الوطني من الخريطة المعتمدة في هوية الجبهة يمس بوحدتنا الترابية التي نعتبرها قضية مصيرية لا تقبل المساومة او التجاهل. ورغم مراسلتنا لكم كقيادة للجبهة لتنبيهكم إلى هذا الخطأ الجسيم، إلاّ أننا لم نتلقى أي رد أو إجراء تصحيحي في هذا الشأن”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: من الجبهة
إقرأ أيضاً:
«الشعب الجمهوري» في ذكرى نصر العاشر من رمضان: صلابة الجبهة الداخلية سر الدور الإقليمي لمصر
أكد نشأت حتة، أمين الشباب بحزب الشعب الجمهوري، أن ذكرى نصر العاشر من رمضان تظل علامة فارقة في تاريخ الأمة المصرية، حيث جسّدت إرادة المصريين الصلبة وقدرتهم على تحقيق المستحيل، واستعادة الأرض والكرامة الوطنية.
وأشار “حتة”، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن هذا النصر العظيم لم يكن مجرد انتصار عسكري، بل هو نموذج يُحتذى به في الصمود والوحدة، ويؤكد أن الشعب المصري قادر على تجاوز المحن مهما بلغت شدتها.
استلهام روح النصر لتعزيز التماسك الوطنيوأضاف أمين الشباب بحزب الشعب الجمهوري أن ذكرى العاشر من رمضان تأتي اليوم في ظل تحديات كبيرة يشهدها العالم والمنطقة، مما يستدعي استلهام روح هذا النصر لتعزيز التماسك الوطني والعمل بروح الفريق الواحد لمواجهة أي صعوبات أو أزمات.
واختتم نشأت حتة تصريحه بتوجيه التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة البواسل الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، مؤكدًا أن تضحياتهم ستظل خالدة في وجدان الشعب المصري.
قال النائب الصافي عبد العال، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة التثقيفية الحادية والأربعين للقوات المسلحة، تضمنت العديد من الرسائل التي أراد إيصالها للعالم أجمع، مشيرًا إلى أن الرئيس شدد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لم ولن يتغير، إذ لا يمكن القبول بأي حلول تتجاهل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة ورفض أي محاولات لتهجيره من أرضه.
وأكد عبد العال، في تصريح صحفي له، أن هذه الرسالة تأتي في وقت تتزايد فيه الضغوط الإقليمية والدولية، ما يعكس إصرار مصر على التمسك بمواقفها الثابتة التي لم تخضع لأي مساومات. فمن خلال تأكيده على دعم مصر للفلسطينيين في "معركة البقاء والمصير"، أعاد الرئيس التأكيد على أن الدور المصري ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي وتاريخي راسخ تجاه القضية الفلسطينية.
ولفت عضو مجلس النواب إلى أن الرئيس حرص على الجمع بين الرسائل الوطنية والإقليمية في إطار واحد، حيث أوضح أن صلابة الجبهة الداخلية المصرية لم تأتِ من فراغ، بل بفضل تضحيات الشهداء، وهي ذات الصلابة التي تسمح لمصر بأن تلعب دورها التاريخي في محيطها الإقليمي والدولي.
واختتم النائب الصافي عبد العال حديثه بالقول: "كلمة الرئيس تعكس الإدراك العميق بأن استقرار مصر ليس مجرد شأن داخلي، بل هو جزء من استقرار المنطقة بأسرها، وأن ما تحقق من أمن وتنمية لم يكن ليحدث لولا الوعي الشعبي الذي يدرك طبيعة التحديات والمخاطر".