التخطيط: مشروع لإنشاء مدارس بأسلوب البناء الجاهز في واسط
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة التخطيط، الخميس، قرب استئناف العمل في خمس مدارس بأسلوب البناء الجاهز في محافظة واسط، بعد توقف المشروع منذ عام 2014.
وذكر المكتب الإعلامي للوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "فريقًا من اللجنة الخاصة بمتابعة المشاريع في الوزارة أجرى زيارة ميدانية لتفقد مشروع إنشاء المدارس الابتدائية في قضاء الصويرة، حيث تم الاطلاع على نسب الإنجاز وأسباب التوقف ووضع الحلول اللازمة لاستئناف العمل".
وأضاف البيان، أن "المشروع يشمل خمس مدارس بأسلوب البناء الجاهز الكونكريتي، تضم أربع مدارس بسعة 12 صفًا لكل منها، ومدرسة واحدة بسعة 9 صفوف دون تأثيث، وأشار إلى أن نسبة الإنجاز الحالية تبلغ نحو 17%".
وأوضح البيان، أن "المشروع يهدف إلى تقليل الاكتظاظ الطلابي وفك الازدواج في المدارس القائمة بالمناطق المستهدفة، مشيرًا إلى أن توقف العمل منذ 2014 تسبب بأضرار كبيرة في المباني".
ودعت الوزارة الجهات المعنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستئناف العمل بالمشروع والإسراع في تنفيذه؛ لضمان توفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
مشروع بيئي طموح في وادي بني خالد لمكافحة التصحر
أطلقت ولاية وادي بني خالد في محافظة شمال الشرقية مبادرة بيئية رائدة تستهدف مكافحة التصحر وتعزيز الاستدامة البيئية، جاء ذلك خلال فعالية رسمية حضرها سعادة الشيخ محمد بن أحمد الجنيبي، والي وادي بني خالد، بمشاركة مجتمعية واسعة، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
وتُعرف المبادرة بعنوان "الاستزراع البري بولاية وادي بني خالد: استدامة بيئية لمستقبل أخضر"، حيث تُعد خطوة متقدمة نحو تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040" في مجالات حماية البيئة وتنمية الغطاء النباتي.
ويهدف المشروع إلى زراعة 5000 شجرة برية في منطقتين رئيسيتين، بلدة الرميل وبلدة هيال، ضمن خطة شاملة لتعزيز الغطاء النباتي الطبيعي، كما يسعى المشروع إلى الحفاظ على النباتات البرية المحلية، والحد من زحف التصحر، وإحياء التنوع الأحيائي، مما يُسهم في تحقيق التوازن البيئي واستدامة الموارد الطبيعية.
وتم تنفيذ المبادرة بشراكة استراتيجية بين إدارة البيئة بمحافظة شمال الشرقية، وبلدية شمال الشرقية، والمديرية العامة للإسكان والتخطيط العمراني، بالإضافة إلى فرق تطوعية ورياضية من الولاية، وقد شهد المشروع مشاركة واسعة من أبناء المجتمع المحلي، مما يعكس الوعي بأهمية حماية البيئة ويُعزز مفهوم العمل الجماعي في خدمة القضايا البيئية.
وأكد سعادة الشيخ محمد بن أحمد الجنيبي أن هذه المبادرة تمثل ركيزة أساسية في الرؤية المستقبلية لمكافحة التصحر، مشيرًا إلى أنها تُسهم في الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية، واعتبرها ترجمة فعلية لاستراتيجيات التنمية المستدامة التي تتبناها سلطنة عمان ضمن "رؤية عُمان 2040"، مضيفًا إن المشروع يُعزز من مكانة الولاية كنموذج يُحتذى به في المسؤولية البيئية والمشاركة المجتمعية الفاعلة، مؤكدًا أن هذه الخطوة ستكون بداية لمشروعات بيئية أوسع في المستقبل.