طرحت شركة "شاومي" من خلال علامتها التجارية الفرعية "ريدمي" هاتفها متوسط المدى  Redmi K60 Ultra بشكل رسمي في الصين وهو يعتبر الهاتف الذكي الأكثر تميزًا الذي يحمل علامة Redmi التجارية حتى الآن، والسبب هو سعره المتوسط الذي لا يتناسب مع إمكانياته التي دائما ما يتم تقديمها بشكل حصري في الهواتف الرائدة فقط، ذات الشريحة السعرية الأعلى، وهذا يجعله هاتفًا ذكيًا رائدًا بالفعل وأيضا مميزًا وسط كل الهواتف متوسطة المدى.

على الرغم من وجود العديد من هذه الهواتف من العلامات التجارية الصينية، إلا أن K60 Ultra يقدم ميزات تجعله مختلفًا وفي مكان متفرد.

لمن لا يعلم، فإن تشكيلة Redmi K Ultra ظلت لفترة طويلة تقدم هواتف متوسطة المدى معقولة في قدراتها لكن هذه المرة تحطم "شاومي" التوقعات مع موبايل Redmi K الجديد وبالفعل نجحت العلامة التجارية في تحقيق الفوز. إليك في السطور التالية كل مواصفات الجهاز الذكي.

شاومي

مواصفات Redmi K60 Ultra

يأتي مع مواصفات لأول مرة تقدم في تشكيلة ريدمي Redmi كلها، و يبدو Redmi K60 Ultra للوهلة الأولى وكأنه مزيج من سلسلة Redmi K60 وسلسلة Xiaomi 13 من حيث لغة التصميم والمظهر الخارجي، يحتوي على شاشة ذات حواف مسطحة بالإضافة إلى إطار مسطح. ومع ذلك، اللوحة الخلفية بها حواف منحنية.

تحتوي جزيرة الكاميرا العملاقة الموجودة في الخلف على منحدرات على الجانبين مما يمنحها مظهرًا مختلفا، كما أنه حاصل على تصنيف IP68 لمقاومة الغبار والماء، مما يجعله أول هاتف ذكي من Redmi بهذه الشهادة

يتميز هاتف ريدمي بشاشة OLED مقاس 6.67 بوصة ذات ثقب مركزي به كاميرا السيلفي وتقدم الشاشة دقة 1.5K ومعدل تحديث 144 هرتز. توفر الشاشة تردد PWM يبلغ 2880 هرتز ودرجة سطوع 2600 شمعة في المتر المربع.

يتم تشغيل Redmi K60 Ultra من خلال معالج وحدة مركزية من "ميدياتك" مجموعة شرائح Dimensity 9200 Plus مقترنة بذاكرة وصول عشوائي LPDDR5x تصل سعتها إلى 24 جيجابايت ومساحة تخزين 1 تيرابايت UFS 4.0. كما يأتي مزودًا بشريحة عرض PixelWorks X7. أما بالنسبة للسوفت وير فهو يعمل من خلال واجهة مستخدم MIUI 14 الخاصة بشركة شاومي المستندة في أداء عملها على نظام أندرويد 13.

شاومي

أما بالنسبة للتصوير الفوتوغرافي وتسجيل لقطات الفيديو، يستخدم الهاتف نظام كاميرا ثلاثية في الخلف يشتمل مع مستشعر رئيسي من Sony IMX800 بدقة 50 ميجابكسل مدعم بالتثبيت البصري OIS، ووحدة فائقة الاتساع بدقة 8 ميجابكسل، وكاميرا ماكرو بدقة 2 ميجابكسل، مع كاميرا سيلفي في المقدمة بدقة 20 ميجابكسل.

تشمل الميزات الأخرى للهاتف مكبرات صوت استريو مزدوجة، ومكبر الأشعة تحت الحمراء، ومستشعر بصمة الإصبع مدمج في الشاشة. وأخيرًا، يستمد الجهاز طاقته من خلال وحدة بطارية من ليثيوم بوليمر سعة 5000 مللي أمبير في الساعة مع دعم الشحن السلكي السريع بقدرة 120 وات.

بـ4 آلاف جنيه.. موبايل اقتصادي من شاومي بشاشة ضخمة وبطارية عملاقة اشتر موبايل شاومي رائع وجديد.. بسعر 2400 جنيه فقط

قائمة أسعار ريدمي كي 60 ألترا

يحمل Redmi K60 Ultra بطاقات الأسعار التالية في الصين.

12 جيجابايت + 256 جيجابايت - 2,599 ين ياباني ( 360 دولار)

16 جيجابايت + 256 جيجابايت - 2,799 ين ياباني ( 385 دولار)

16 جيجابايت + 512 جيجابايت – 2,999 ين ياباني (400 دولار)

16 جيجابايت + 1 تيرابايت - 3,299 ين ياباني ( 455 دولار)

24 جيجابايت + 1 تيرابايت - 3,599 ين ياباني ( 495 دولار)

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شاومي ميدياتك دولار ين ياباني الصين

إقرأ أيضاً:

أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية

تعد مبادرة "حياة كريمة -المشروع القومي لتطوير الريف المصري" من أبرز المبادرات التنموية في مصر، التي أطلقها السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019، وذلك بهدف تحسين مستوى المعيشة وتعزيز التنمية المستدامة في مصر، وخاصة في المجتمعات الأكثر احتياجًا وتحديدًا في الريف المصري، ولتتماشى مع أهداف وغايات التنمية المستدامة والتي تسعى للقضاء على الفقر وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق المشاركة الفعالة في المجتمع، ويستهدف المشروع القومي لتطوير القرى تطوير كل القرى المصرية البالغ عددها 4741 قرية وتوابعها "30888" عزبة وكفرًا ونجعًا في 26 محافظة ويستفيد منها نحو 18 مليون مواطن.

تركز مؤسسة "حياة كريمة" في عملها على عدة محاور رئيسية:

1. التنمية الاقتصادية: من خلال توفير فرص عمل وتحسين البنية التحتية في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة.

2. التنمية الاجتماعية: عبر تقديم خدمات صحية وتعليمية متكاملة، وتعزيز حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين.

3. التنمية البيئية: من خلال مشاريع تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة.

برز دور مبادرة "حياة كريمة" في القضاء على الفقر، من خلال توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، من أجل توفير سكن كريم للمصريين، وتسعى المبادرة لتحسين مستوى المعيشة، وتوفير سكن لائق للمحتاجين.

لم تغفل الرؤية الخاصة بمبادرة حياة كريمة أهمية الدمج التكنولوجي للقرى التابعة لها، فقامت بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وذلك ضمن مشروع مصر الرقمية، في شكل إنشاء شبكة كوابل الألياف الضوئية وتغطية القرى المستهدفة للمبادرة بخدمات شبكات الهاتف المحمول، فضلًا عن توفير مكاتب البريد لتقديم الخدمات الرقمية للمواطنين، والمساهمة في تعزيز الهوية الرقمية لهم، والعمل على دمجهم في المجتمع.

هدفت المبادرة إلى تعزيز فكر المواطنة والمشاركة المجتمعية، كما ساهمت في نشر فكر التطوع واستغلال طاقات الشباب بشكلٍ إيجابي من خلال فتح باب التطوع أمام الشباب من جميع التخصصات باختلاف أيديولوجياتهم، مما ينمي لديهم روح المشاركة الفعالة في المجتمع، كما يساعد في بناء كوادر شبابية جيدة لنتشارك يد بيد من أجل بناء الوطن.

اهتمت مبادرة حياة كريمة بالجانب التعليمي من أجل التخفيف عن أوليات الأمور من الأعباء الدراسية، فقامت المبادرة بتقديم مراجعات مجانية لطلاب الثانوية العامة في جميع المواد الدراسية، وحرصت على اختيار الكوادر من الأساتذة لمساندة الطلاب وتحقيق أقصى الاستفادة لهم، واستمرت المراجعات طوال فترات الامتحانات.

لم ينته دور مبادرة حياة كريمة عند تقديم المساعدات الداخلية والسعي نحو تقديم الخدمات للمواطنين الأكثر احتياجًا، كانت المؤسسة من أولى المؤسسات التي توجهت بقوافل إغاثية ضخمة لنجدة أهالي قطاع غزة، وقدمت أنواعًا مختلفة من الدعم العيني، واللوجستي، والتنظيمي بمعبر رفح.

شملت هذه المساعدات مواد غذائية، مياه معدنية، مستلزمات طبية، أدوية، ملابس وبطاطين، بإجمالي 5830 طنا، وحصرت المبادرة على إشراك طلاب المدارس والمتطوعين لتعبئة وتغليف المواد الغذائية التي تم إرسالها لأشقائنا في غزة، مما يعزز روح التطوع والمشاركة المجتمعية.

الخلاصة أن مبادرة حياة كريمة والتي تعتبر من أهم المبادرات وأكثرهم شهرة باعتبارها الأقرب للمواطنين، فحياة كريمة تعد نموذجًا رائدًا للتنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030، من خلال تدخلاتها الفاعلة في تحسين مستوى المعيشة ودعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، فالمجتمع في حاجة إلى مزيد من المشروعات القومية التي تحاكي مشروع تطوير الريف المصري، والتي تمتاز بالتداخل الإيجابي، والشمول في تقديم خدماتها للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • استطلاع ياباني: نحو 60% من الأسر في اليابان تواجه ظروفًا معيشية صعبة
  • شاومي تسلم أكثر من 10 آلاف وحدة من SU7 في يونيو
  • بإمكانات جبارة.. كل ما تريد معرفته عن لابتوب شاومي الجديد
  • الغرف التجارية تقدم مجموعة نصائح عند شراء سيارات المعاقين (شاهد)
  • أحمد عبد العال يكتب: «حياة كريمة».. نموذج رائد لتحقيق التنمية
  • هل الوقت مناسب لشراء سيارة؟.. الشعبة تجيب
  • هل الوقت مناسب لشراء السيارات؟.. الشعبة تجيب
  • الأكثر انتماءً للطبقة العاملة منذ عقود.. من هو ستارمر الذي يستعد لرئاسة وزراء بريطانيا؟
  • هواتف جيدة وبأسعار معقولة في مصر.. إمكانيات ومواصفات متميزة
  • «مناسب لكل الأعمار».. 5 وجوه للترفيه في مهرجان العلمين