بعد مرور خمس سنوات على جائحة كوفيد-19، لا يزال العمل عن بُعد يمثل اتجاهًا مهمًا. ووفقًا لتقرير أعده موقع VisaGuide.World، فقد تم تصنيف إسبانيا كأفضل دولة للرحالة الرقميين للعام الثاني على التوالي، في حين جاءت تركيا في المرتبة 44 من بين 55 دولة. وكان للأداء الضعيف في سرعة الإنترنت وجودة الخدمات الصحية تأثير مباشر على انخفاض ترتيب تركيا.

وعلى الرغم من مرور خمس سنوات على جائحة كورونا، تحاول العديد من الشركات إعادة موظفيها للعمل في المكاتب بدوام كامل، إلا أن اتجاه العمل عن بُعد لا يزال يحافظ على أهميته. كما تتواصل الأبحاث حول أفضل الدول المناسبة للرحالة الرقميين دون توقف.

إسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للرحالة الرقميين
وفقًا لما نشرته CNBC-e، قام موقع VisaGuide.World، المتخصص في تقديم دليل حول إجراءات التأشيرات عالميًا، بإجراء تقييم شامل لتحديد أفضل الدول التي يمكن للرحالة الرقميين العمل فيها أثناء السفر. وقد تم تصنيف الدول بناءً على معايير تشمل: سرعة الإنترنت، السياسات الضريبية، متطلبات الدخل عند التقدم بطلب التأشيرة، تكلفة المعيشة، جودة الخدمات الصحية، وشعبية الوجهة السياحية.

إسبانيا جاءت على رأس القائمة كأفضل دولة للعمل عن بُعد للعام الثاني على التوالي، حيث أطلقت في عام 2023 تأشيرة عمل عن بُعد، والتي تسمح لحامليها بالإقامة في البلاد لمدة لا تقل عن 12 شهرًا. وتشترط هذه التأشيرة أن يكون لدى المتقدمين دخل شهري لا يقل عن 2,600 يورو (حوالي 2,750 دولارًا أمريكيًا).

وفي تصريح لموقع CNBC، قال لوم كاميشي، مدير مشروع في VisaGuide.World:
“إسبانيا تعد وجهة جذابة للغاية للرحالة الرقميين بفضل معالمها السياحية، ونظامها الصحي القوي، ومتطلبات الدخل المنخفضة، بالإضافة إلى الضرائب المعقولة.”

اقرأ أيضا

خطة جديدة لتنظيم تجارة الذهب في تركيا.. ما الذي سيتغير؟

الخميس 13 مارس 2025

شروط الحصول على تأشيرة العمل عن بُعد في إسبانيا:

عدم وجود سجل جنائي خلال السنوات الخمس الأخيرة.
امتلاك تأمين صحي ساري المفعول.
عقد عمل صالح لمدة عام واحد على الأقل.
خبرة عمل لا تقل عن ثلاث سنوات أو الحصول على شهادة جامعية.
وفي تعديل جديد أُدخل في عام 2024، بات بإمكان أفراد عائلة حامل التأشيرة الانضمام إليه، بشرط أن يقدم المتقدم دخلًا إضافيًا لا يقل عن 1,000 دولار شهريًا لكل فرد من أفراد الأسرة.

الإمارات العربية المتحدة تبرز بسرعة الإنترنت لكنها تعاني من ارتفاع تكلفة المعيشة
جاءت الإمارات العربية المتحدة كثاني أفضل دولة للرحالة الرقميين في التصنيف العالمي. فقد حصلت على أعلى تصنيف من حيث سرعة الإنترنت، وسجلت 4.4 نقاط في التقييم العام. ومع ذلك، فإن ارتفاع تكلفة المعيشة أثر سلبًا على ترتيبها النهائي.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اسبانيا العمل عن بعد أفضل الدول

إقرأ أيضاً:

دراسة: 6 مدن من بين الـ10 الأكثر تلوثا عالميا في دولة واحدة

أظهر تقرير حول معدلات تلوث الهواء نشرته شركة "آي كيو آير" (IQAir) السويسرية الثلاثاء أن المدن الهندية تحتل صدارة الترتيب العالمي لأكثر المدن ذات الهواء الملوث بالجسيمات الدقيقة، رغم تحسن مؤشراتها في هذا المجال عام 2024.

وأشار التقرير إلى أن 14 من المدن الـ20 في العالم الأكثر تلوثا بهذه الجسيمات الضارة بصحة الإنسان، وستا من بين الـ10 الأوائل هي مدن هندية، حيث تشكل انبعاثات المصانع والسيارات والحرق الزراعي وحرق القمامة المصادر الرئيسية لهذه الجسيمات في الهند.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءlist 2 of 2ما الغازات المسببة للاحتباس الحراري؟end of list

وحسب التقرير، كانت الدول الأكثر تلوثًا هي تشاد وبنغلاديش وباكستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إضافة إلى الهند وكانت مستويات جزيئات "بي إم 2.5" (PM2.5) السامة في جميع الدول الخمس أعلى بما لا يقل عن 10 مرات من الحدود الإرشادية في عام 2024. وضمت هذه القائمة أيضا مناطق باكستانية.

ووجد التقرير، أن مستويات "بي إم 2.5″ في جميع الدول الخمس المذكورة كانت أعلى بما لا يقل عن 10 مرات من الحدود الإرشادية في عام 2024، وكانت أعلى بما يصل إلى 18 مرة من المستويات الموصى بها في تشاد وخصوصا العاصمة نجامينا.

ووفقا للمسح السنوي الذي أجرته الشركة واستند إلى مراقبة جودة الهواء من 40 ألف محطة مراقبة في 138 دولة، فقد التزمت 7 دول فقط في جميع أنحاء العالم بإرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن الهواء الملوث، لكن بعض التحسن في مستويات التلوث تمت ملاحظته حصوصا في الهند والصين

إعلان

وكانت أستراليا ونيوزيلندا وإستونيا من بين البلدان القليلة التي بلغ متوسطها السنوي أقل من 5 ميكروغرامات من"بي إم 2.5" لكل متر مكعب، إلى جانب آيسلندا وبعض الدول الجزرية الصغيرة.

وسلط التقرير السنوي، الذي دخل عامه السابع، الضوء على بعض مجالات التقدم. ووجد أن حصة المدن التي تلبي معايير "بي إم 2.5" ارتفعت من 9% في عام 2023 إلى 17% في عام 2024. كما انخفض تلوث الهواء في الهند بنسبة 7% بين عامي 2023 و2024.

وتحسنت جودة الهواء في الصين، كجزء من سياسة طويلة الأمد شهدت انخفاض تلوث الهواء الشديد في البلاد بنحو النصف بين عامي 2013 و2020.
وباتت جودة الهواء في بكين الآن مماثلة تقريبا لنظيرتها في سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك. ووجد التقرير أن سراييفو كانت الأكثر تلوثا في أوروبا للعام الثاني على التوالي.

وقالت زورانا يوفانوفيتش أندرسن، عالمة الأوبئة البيئية في جامعة كوبنهاجن إن "التفاوتات الهائلة تظهر حتى داخل واحدة من أنظف القارات. فمواطنو دول شرق أوروبا ودول البلقان غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يتنفسون الهواء الأكثر تلوثا في أوروبا، وهناك فارق يبلغ عشرين ضعفا في مستويات الجسيمات الدقيقة بين أكثر المدن تلوثًا وأقلها تلوثًا".

مقالات مشابهة

  • جامعة عجمان ضمن أفضل 100 جامعة عالمياً في علم البيانات والذكاء الاصطناعي
  • وفاة عامل على حاجز برطعة العسكري أثناء توجهه للعمل داخل أراضي الـ48
  • وزير العمل يوجه بمتابعة شكاوى المواطنين وحلها بأقصى سرعة ممكنة
  • محافظ الأقصر يؤكد ضرورة سرعة إنجاز ملفات التقنين والتصالح بمخالفات البناء
  • محافظ أسيوط: سرعة استكمال طلبات تقنين الأراضي وتذليل العقبات أمام المواطنين
  • إيران: دولة عربية ستسلم رسالة من ترامب إلى طهران
  • أمريكا تدرج ليبيا ضمن قائمة الدول المحظورة على المسافرين 
  • أحمد السقا أم محمد رمضان؟.. من هو الفنان المفضل لأحمد التهامي للعمل معه
  • دراسة: 6 مدن من بين الـ10 الأكثر تلوثا عالميا في دولة واحدة