شاهد بالفيديو.. وسط أجواء وصفها شهود عيان بــ(الخرافية).. شارع النيل الخرطوم يتحول إلى غابة وأشجاره تنتج ثمار وفواكه طبيعية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
وثق أحد جنود الجيش وعبر كاميرا هاتفه لمنطقة شارع النيل بالعاصمة الخرطوم, والذي كان قبلة للعشاق والأصدقاء والأسر حيث تكثر فيه التجمعات.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن ملامح منطقة شارع النيل اختفت نتيجة الحرب التي شهدتها البلاد بين الجيش وقوات الدعم السريع.
ووفقاً للمقطع الذي قام بتصويره الجندي, فقد تفاجأ المتابعون بالأجواء الجميلة في شارع النيل الآن والتي وصفها مصور المقطع بالخرافية.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد تحولت الأشجار المحيطة بشارع النيل إلى غابات كثيفة, وأنتجت بعض الأشجار الأخرى ثمار وفواكه طبيعية مثل “المانجو”.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: شارع النیل
إقرأ أيضاً:
سوهاج تحتفل بأحد الزعف وسط أجواء من المحبة والتعايش.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت مراسلة "إكسترا نيوز" في محافظة سوهاج، آية الرفاعي، إن شوارع المحافظة اكتست باللون الأخضر احتفالًا بـ أحد الزعف، وسط أجواء تسودها المحبة والتآخي بين المسلمين والمسيحيين.
وأوضحت الرفاعي، خلال رسالتها على الهواء، أن سعف النخيل وأغصان الزيتون زينت الشوارع، إلى جانب الزينة الرمضانية التي لا تزال معلقة في الشرفات وعلى الأسطح، ما يعكس مشهدًا فريدًا يجمع بين روحانية الشهر الفضيل وبهجة الاحتفال المسيحي.
وأضافت أن الباعة انتشروا على الأرصفة لبيع سعف النخيل، بينما أبدع الأطفال والكبار في صناعة رموز من السعف، منها الصلبان والتيجان، وكذلك أشكال مرحة كالأساور والخواتم، يتبادلونها فيما بينهم في جو من البهجة.
وشهدت كنيسة الأقباط الأرثوذكس بسوهاج إقبالًا كبيرًا من المواطنين منذ ساعات الصباح الأولى، حيث بدأت الصلوات في السادسة صباحًا، وواصل المواطنون الاحتفال في الشوارع عقب أداء الطقوس الدينية.
أشارت الرفاعي إلى أن عيد الشعانين له قدسية خاصة لدى المسيحيين، كونه يرمز إلى دخول السيد المسيح عليه السلام إلى القدس، حيث استقبله الناس بسعف النخيل وأغصان الزيتون، ويُعد هذا العيد مدخلًا لأسبوع الآلام والجمعة العظيمة، وينتهي بعيد القيامة المجيد، الذي يختتم 55 يومًا من الصيام.
وأكدت أن مشهد الاحتفال في سوهاج يعكس الوجه الحقيقي لمصر والمصريين، القائم على التعايش والوحدة الوطنية، حيث يحتفل الجميع، مسلمين ومسيحيين، جنبًا إلى جنب.