جامعة أسيوط تمد فترة التقديم لمسابقة تمويل مشروعات التخرج المبتكرة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وحدة المشروعات الابتكارية والإبداع الطلابي بجامعة أسيوط، عن مد فترة التقديم في مسابقة تمويل مشروعات التخرج المبتكرة للعام الجامعي 2024/2025 حتى نهاية شهر مارس الجاري، وذلك لإتاحة الفرصة أمام جميع الطلاب بمختلف الكليات للمشاركة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، أن مد فترة التقديم يعكس حرص الجامعة على توفير فرصة أكبر للطلاب للمشاركة، وزيادة فرصهم في الحصول على التمويل اللازم لمشروعاتهم الإبداعية، بما يمكنهم من الانطلاق نحو سوق العمل كرواد أعمال وأصحاب مشروعات ناجحة، دعمًا للشباب المصري وتعزيزًا للاقتصاد الوطني.
كما يأتي ذلك ضمن جهود الجامعة في تنمية مهارات الطلاب واستغلال أفكارهم المبتكرة بما يتماشى مع رؤية الدولة في تطوير التعليم العالي وتعزيز الابتكار.
وخلال اجتماع مجلس إدارة الوحدة، برئاسة الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ورئيس مجلس إدارة الوحدة، وبحضور كل من، الدكتور محمد عدوي مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار، والدكتور هيثم إبراهيم مدير عام إدارة رعاية الطلاب بالجامعة، وإيهاب عبد الحميد رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة بأسيوط، إلى جانب الدكتور جمال عبد الناصر – المشرف العام على الوحدة، والمهندس محمد حسين – المشرف التنفيذي على الوحدة، ولولا عطا – المدير الإداري للوحدة.
وأكد الدكتور أحمد عبد المولى، أهمية المسابقة في اكتشاف الطلاب المبدعين، والتي تهدف إلى ربط الابتكارات باحتياجات السوق والصناعة، مما يسهم في تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع واقعية تدعم التنمية المستدامة على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وفقًا لرؤية مصر 2030.
وأوضح الدكتور جمال عبد الناصر، المشرف العام على الوحدة، أن الوحدة ستقدم الدعم المالي والفني لتحويل الأفكار المقبولة إلى نماذج أولية قابلة للتطبيق، مما يساعد الطلاب على تنفيذ مشاريعهم بنجاح، وتشجيعهم على تقديم حلول إبداعية للمشكلات المجتمعية. كما سيتم تكريم أفضل المشروعات في نهاية العام.
ومن الشروط الأساسية للتقديم في المسابقة، ألا يكون المشروع قد سبق دعمه من أكاديمية البحث العلمي أو أي جهة رسمية تابعة لوزارة التعليم العالي، وأن يقدم المشروع حلاً عمليًا لإحدى مشكلات المجتمع، وأن يكون المشروع قابلًا للتطبيق على أرض الواقع، وتمر المسابقة بعدة مراحل تقييم لضمان الشفافية والعدالة في اختيار المشروعات الفائزة، حيث يحصل الفائزون على دعم مالي وفني لمساعدتهم في تنفيذ مشاريعهم وتحويلها إلى نماذج أولية قابلة للتنفيذ.
ويتم التقديم من خلال التوجه إلى مقر وحدة المشروعات الابتكارية، بمبنى الإدارة العامة – جناح (ب)، وتقديم المشروع مرفقًا بـ تقرير تفصيلي يشمل، نسخة ورقية ونسخة إلكترونية (على قرص مدمج، فلاش كارد، أو عبر تطبيق واتساب).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات السوق إقتصاد الوطنى الاقتصادية والاجتماعية التعليم والطلاب التنمية المستدامة التنمية المستدام
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنوفية يستقبل وفدا من الطلاب الوافدين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وفدا من الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة الدارسين بكليات الجامعة، مقدما لهم التهنئة بمناسبة شهر رمضان الكريم مؤكدا لهم انهم في وطنهم الثاني وبين أهلهم، وذلك بحضور الدكتورة غادة على حسن المنسق التنفيذي للعلاقات الدولية والدكتور محمد لطفي المنسق التنفيذي للوافدين.
جاء اللقاء للاطمئنان على أحوال الطلاب الوافدين وسير العملية التعليمية وخلال اللقاء استمع الدكتور أحمد القاصد لاحتياجات الطلاب وناقش أوضاعهم وحثهم على الإجتهاد في الدراسة مقدمًا لهم التشجيع، ومؤكدًا على أن جميع أبواب قيادات الجامعة مفتوحة للاستماع إلى مطالبهم، مشيرا إلى حرص الجامعة علي تذليل كافة العقبات التي تواجههم، ووضع حلول جذرية لها من قبل المتخصصين، لافتاً إلي أن الجامعة تهتم بشكل كبير بالأمور الحياتية للطلاب سواء الإقامة بالدولة وداخل المحافظة مع تيسير إقامة الطلاب بنزل الشباب بالجامعة والمدن الجامعية والاهتمام بتوفير الأنشطة الرياضية والثقافية والعلمية ،موضحا ان الجامعة تقدم خدمة تعليمية متميزة لطلابها الوافدين.
وفيما يتعلق بالجوانب الإدارية والمالية، تم خلال اللقاء شرح القواعد المالية المتعلقة بالطلاب الوافدين والإجابة على كافة استفسارات الطلاب، مؤكدا علي تيسير جميع الإجراءات الإدارية للطلاب وتقديم الدعم الكامل لهم في جميع المجالات.
وأكد القاصد علي أن الدولة ووزارة التعليم العالي تقدم العديد من المزايا للوافدين موضحا أن الأمور المالية المتعلقةبالمصروفات الدراسية والرسوم محددة وفقا للقواعد واللوائح والاتفاقيات بين وزارة التعليم العالي والجهات المعنية بالدول الشقيقة.