بفضل الإصلاحات الحكومية.. المغرب في المرتبة 6 إفريقيا وعريبا في مؤشر الحرية الاقتصادية
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أفاد تقرير المؤشر العالمي للحرية الاقتصادية لسنة 2025، الصادر أخيرا عن مؤسسة “هيريتيج فاونديشن”، بأن المملكة المغربية احتلت صدارة دول شمال إفريقيا، والمرتبة 6 على المستويين الإفريقي والعربي متقدمة على عدة دول مثل الكويت، في مؤشر الحرية الاقتصادية.
وأورد التقرير أن المغرب صُنف في المركز 86 من أصل 184 دولة عبر العالم، بعد حصوله على رصيد 60.
وذكر تقرير “هيريتيج فاونديشن”، أن تحسن أداء بلادنا في هذا المؤشر راجع إلى الإصلاحات التي باشرتها الحكومة من أجل تعزيز دينامية القطاع الخاص بشكل أكبر، والتقدم المسجل في القدرة التنافسية وتنويع الإنتاجية، وتبسيط إجراءات إحداث المقاولات، والنجاح في خفض معدلات التضخم، إضافة إلى حفاظ المغرب على الاستقرار النقدي.
ويقوم المؤشر العالمي للحرية الاقتصادية، بتقييم البلدان بشكل سنوي على أساس أربعة محاور أساسية، هي سيادة القانون، وحكامة الحكومة، والكفاءة التنظيمية، والأسواق المفتوحة، موزعة على مجموعة من المؤشرات الفرعية، مثل حجم الإنفاق الحكومي، وحرية الأعمال، وحرية التجارة والاستثمار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحكومة تصف الهجمات السيبرانية ضد مواقع حكومية بالإجرامية ومحاولة للتشويش على انتصارات المغرب الدبلوماسية
وصف الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الهجمات السيبرانية التي استهدفت مواقع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بالإضافة إلى موقع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، بـ”الإجرامية”.
وأكد أن هذه الهجمات تزامنت مع توقيت مشبوه هدف إلى التشويش على انتصارات المغرب الدبلوماسية، خصوصًا في ما يتعلق بقضية الصحراء.
وفي ندوة صحفية عقب اجتماع مجلس الحكومة، أكد بايتاس أن المؤسسات المعنية اتخذت جميع التدابير اللازمة لتعزيز بنياتها الرقمية وتعزيز الأمن المعلوماتي، بالإضافة إلى إشعار السلطات القضائية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأضاف الوزير أن الهجمات السيبرانية تأتي في وقت حساس، حيث تزامنت مع تجديد الولايات المتحدة الأمريكية اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء.
واعتبر أن هذه الهجمات تمثل محاولة من جهات معادية للتشويش على الإنجازات الدبلوماسية المغربية، مشيرًا إلى أن تلك الهجمات أسفرت عن تسريب عدد من البيانات المتعلقة بالصندوق الوطني للضمان الاجتماعي على منصات التواصل الاجتماعي.
بايتاس شدد على أن هذه الهجمات جزء من محاولات التشويش على النجاحات التي حققها المغرب بفضل القيادة الملكية الحكيمة، التي عززت من ثقة المجتمع الدولي في موقف المملكة، لا سيما بعد الاعتراف الأمريكي التاريخي بمغربية الصحراء في دجنبر 2020.
كما أوضح أن تسريبات البيانات قد شابها بعض المغالطات، وأن الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي قد أبلغ السلطات القضائية المختصة للتحقق من صحة هذه التسريبات واتخاذ الإجراءات المناسبة.