عقبت حركة حماس ، اليوم الخميس 13 مارس 2025، على التقرير الصادر عن لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والتي أكدت ارتكاب إسرائيل لأعمال إبادة جماعية في قطاع غزة .

وفيما يلي نص الإعلان كما وصل "سوا":

حركة حماس:

▪️ التقرير الصادر عن لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة والذي يوثّق ارتكاب الاحتلال الصهيوني أعمالًا ترقى إلى الإبادة الجماعية وانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية وفي المعتقلات التي شهدت أعمال تعذيب وتحرش جنسي يشكّل تأكيدًا على فظاعة الجرائم التي تواصل حكومة الاحتلال الفاشية ارتكابها والانتهاكات غير المسبوقة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية بحق المدنيين العزل لا سيّما في قطاع غزة.

▪️ أكّد التقرير أن حكومة الإرهابي نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية تعمّدت بشكّل ممنهج تدمير المرافق الصحية والمستشفيات وفرضت حصارًا كاملًا ومنعت الغذاء والدواء والمواد الأساسية للحياة عن قطاع غزة وهي جرائم حرب موصوفة وأعمال إبادة جماعية مكتملة الأركان.

▪️ إشارة التقرير إلى حالة التجاهل والإنكار التي واجه بها المجتمع الدولي الجرائم والانتهاكات المرتكبة بحق الفلسطينيين تستوجب موقفًا جادًا من دول العالم كافة ومن الأمم المتحدة ومؤسساتها للخروج من مربع الصمت والتقاعس واتخاذ إجراءات فعلية لردع هذه الطغمة الفاشية الصهيونية ووقف جرائمها وإلزامها بتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع.

▪️ ندعو محكمة العدل الدولية ومحكمة الجنايات الدولية وكافة المؤسسات القضائية الدولية والوطنية في مختلف دول العالم إلى التفاعل والمتابعة الجادة لما ورد في هذا التقرير إلى جانب التقارير الأممية السابقة التي وثّقت جرائم وانتهاكات الاحتلال والعمل لمحاسبة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين لجنة تحقيق أممية تتهم إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة" في غزة حماس تعلن استئناف المفاوضات مع الوسطاء وتؤكد التعامل بـ"إيجابية" بدء نقل جثامين فلسطينيين من "مستشفى الشفاء" بغزة إلى مقابر رسمية الأكثر قراءة أبو عبيدة : ما لم يأخذه العدو بالحرب لن يأخذه بالتهديدات والحيل فرنسا تؤكد ضرورة استبعاد حماس من إدارة غزة بالكامل الجهاد الإسلامي تعقب على استشهاد الأسير علي البطش سلطة النقد تطلع وفود دولية على جهودها لإعادة عمل القطاع المصرفي بغزة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

لماذا يعتّم جيش الاحتلال على عملياته في غزة ويخفي ملامح جنوده؟

#سواليف

اعتبرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن رئيس أركان #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، وإيفي ديفرين المتحدث باسم جيش الاحتلال، يصران على ” #سياسة_تعتيم ” حول طبيعة #القتال في قطاع #غزة، والضحايا المدنيين الذين يرتقون يوميا، من خلال إخفاء معظم #العمليات_العسكرية، رغم انعدام تأييد جمهور الاحتلال.

وأضافت الصحيفة أن جيش الاحتلال يفسر “الإخفاء” بسببين، الأول هو عدم اطلاع حماس على اتجاه العملية العسكرية الحالية وطبيعتها؛ والسبب الثاني هو أن جيش الاحتلال وزامير خصوصا، يريدون العمل أولا وبعد ذلك التحدث عن العمليات العسكرية، وذلك بعد أن صرح في خطاب تنصيبه أن “حماس لم تُهزم، وأمامنا سنوات من #حرب_استنزاف متعددة الجبهات”.

ولفتت الصحيفة إلى أنه خلال الاجتياح البري للقطاع، العام الماضي، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي يطلع الجمهور، يوميا، على سير الحرب، والجيش سمح للمراسلين بإجراء مقابلات ميدانية في القطاع، أسبوعيا، “من أجل إحضار أصوات الجنود والضباط إلى بيوت الإسرائيليين وإلى عائلاتهم”، بينما “اليوم يحظر حتى إظهار وجوه جنود وضباط دون رتبة عميد، تحسبا من تورطهم في خارج البلاد بانتهاك القانون الدولي” أي ارتكاب جرائم حرب.

مقالات ذات صلة “أكسيوس”: ترامب مستعد للتنازل من أجل التوصل إلى اتفاق مع إيران 2025/04/13

وأضافت الصحيفة أن سياسة التعتيم هذه مريحة جدا للمستوى السياسي أيضا، وخاصة لرئيس حكومة الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب، يسرائيل كاتس.

وتقول: في وسائل الإعلام يتم تقديم التوغل البري الحالي بشكل خاطئ على أنه استئناف الاجتياح ضد حماس أو استئناف الحرب بكامل القوة. وهكذا بإمكان أوساط اليمين الارتياح على أريكة والاعتقاد أن الجيش يكسّر عظام حماس مرة أخرى، وأن يعود بن غفير إلى الحكومة وأن يتوقف سموتريتش بالتهديد بالانسحاب من الحكومة. وكلاهما يعلمان الحقيقة على ما يبدو، وربما هما شريكان فيها دون وعي، وهي أن حماس ما زالت باقية.

وحسب المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، فإن “الانطباع الواضح هو أن زامير، الذي وضع الخطط الهجومية الجديدة، يحاذر ألا يتورط في اشتباكات توقع إصابات كثيرة، على الأقل طالما لا يوجد إيعاز مباشر من الحكومة بإعادة احتلال القطاع”.

ويدعي جيش الاحتلال أن هدف العملية العسكرية الحالية هو القضاء على كتيبة رفح في حماس، لكن هرئيل أشار إلى أن الجيش كان قد أعلن أن كتيبة رفح انهارت في 12 أيلول/سبتمبر الماضي. ورجح أن تفسير هذا التناقض متعلق بإهدار شهور من المفاوضات العبثية، إلى حين فرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، “وعندها بدأت حماس بالانتعاش”.

وتابع هرئيل أن حماس جندت عشرات آلاف المقاتلين الجدد، ورغم أنهم شبان وقليلي الخبرة، لكن يعرفون ما يكفي كي يطلقوا النار من بنادق كلاشينكوف وقذائف آر.بي.جي. كما أن حماس بدأت بترميم منظومتها لصنع قذائف صاروخية، “ولن تكون هذه مفاجأة إذا ستحاول تشويش ليلة عيد الفصح اليهودي”.

مقالات مشابهة

  • بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية تعقب على قصف المعمداني
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
  • ما الرسائل التي حملها فيديو الأسير الأمريكي عيدان ألكسندر؟
  • حماس: لجنة الإسناد المجتمعي تحظى بقبول دولي لإدارة الشأن الحكومي
  • حماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان
  • حماس: وفدنا بالقاهرة يبحث إنهاء الحرب وفتح المعابر وتفعيل "لجنة الإسناد"
  • لماذا يعتّم جيش الاحتلال على عملياته في غزة ويخفي ملامح جنوده؟
  • حماس: إطلاق سراح الأسرى مقابل وقف حرب غزة
  • “إيكونوميست”: إسرائيل عازمة على تدمير غزة وخلق مناطق إبادة فيها
  • إيكونوميست: إسرائيل عازمة على تدمير غزة وخلق مناطق إبادة فيها