أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي بعنوان "هن مصر" لإلقاء الضوء على قصص النساء الملهمات اللاتي حققن نجاحات بارزة في مختلف المجالات في مصر، في محاولة لإبراز قصص نجاحهن والتحديات التي تواجههن.

"الحاجة زينب.. عزيمة لا تلين"

وفي أحد الفيديوهات من سلسلة "هن مصر" التي نُشرت على صفحة مركز معلومات مجلس الوزراء، تم استعراض قصة "الحاجة زينب.

. عزيمة لا تلين"، والتي تجسد قصة إنسانية ملهمة، بطلتها الحاجة زينب، الأم التي قدّمت مثالاً رائعاً في الصبر والتضحية. على مدار ستة وعشرين عاماً، لم تكلّ ولم تملّ من حمل ابنها على ظهرها، لتصطحبه يومياً إلى جامعة الأزهر، حيث يواصل تعليمه.

وأوضحت الحاجة زينب أن الوضع الصحي لنجلها عبد المنعم كان حرجاً للغاية في السبع سنوات الأولى، حيث احتاج إلى عمليات جراحية معقدة، استغرقت إحداها تسع ساعات متواصلة، وأمضى عامين في المستشفى، مما أدى إلى تعطل دراسته في الكلية.

وعلى الرغم من كل هذه التحديات، لم تفقد الحاجة زينب الأمل، بل ظلّت صامدة، تدعم ابنها وتشجعه على مواصلة تعليمه. وأشادت بصبر عبد المنعم وعزيمته القوية على التعلم والحصول على وظيفة تليق به.

وعبرت الحاجة زينب عن سعادتها الغامرة بالاهتمام الذي أبداه مركز المعلومات بقصتها، وبلقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الذي منحها ولابنها عمرة، لتكون هذه الرحلة المباركة مكافأة إلهية على صبرهما وتضحياتهما.

يذكر أن الشاب عبد المنعم المهدي، الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإسلامية بدمياط الجديدة، وُلد بتشوه في عنقه، ويُعاني من مرض نادر يسمى "العظم الزجاجي"، مما يحول دون قدرته على الحركة أو التنقل، إلا أنه لم يمنع ذلك الأم من خدمته، ولم تتأخر يوماً في مساعدته حتى أكمل دراسته الجامعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مصر مجلس الوزراء مركز المعلومات هن مصر المزيد الحاجة زینب

إقرأ أيضاً:

الحاجة فتحية تستغيث: "أريد العيش بكرامة قبل فوات الأوان"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استغاثت فتحية جلال محمود إبراهيم البالغة من العمر 60 عامًا و المقيمة في مشعل الهرم الجيزة بالمسؤولين وأصحاب القلوب الرحيمة بعدما أصبحت بلا مأوى عقب تخلي أبنائها عنها مما جعلها تواجه ظروفًا قاسية بمفردها.

و أوضحت أنها حصلت على مساعدة شخصية من إحدى الشخصيات العامة، حيث تم توفير مكان لها في دار رعاية ولكنها لم تستطع التأقلم مع هذا الوضع فقررت ترك الدار والبحث عن فرصة عمل في إحدى المستشفيات لتعيش بكرامة وتعتمد على نفسها بدلاً من الشعور بالمهانة.

وناشدت الحاجة فتحية المسؤولين وأهل الخير بالتدخل لتوفير مسكن لها ومساعدتها في تعديل أوضاعها المعيشية حتى تتمكن من العيش بكرامة قبل فوات الأوان.

للتواصل: 01112099389

مقالات مشابهة

  • التشكيل الأول لـ تامر مصطفى مع الإسماعيلي.. ظهور النجعاوي وعودة عبد المنعم
  • رئيس الوزراء يصدر قرارًا بتشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لتعزيز كفاءته
  • بالأسماء.. رئيس الوزراء يصدر قرارا بتشكيل مجلس إدارة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار
  • «الناصري والجيل والأحرار ومصر القومي» يحتفلون بيوم الشهيد بالمنيا.. صور
  • مطالبات من النواب بتحديد المنشآت الحيوية التي يحظر الإضراب فيها
  • الحاجة فتحية تستغيث: "أريد العيش بكرامة قبل فوات الأوان"
  • صباح تستغيث بالمسؤولين لمساعدتها فى إنهاء إجراءات صرف معاشها ومعاش ابنها
  • منى واصف تتصدّر “التريند” بعد لقائها بابنها
  • مستشار حكومي:وزراء فاشلين فاسدين في حكومة السوداني جراء المحاصصة التي ارهقت الدولة