قاعدة حميميم الروسية تستقبل 9 آلاف سوري فروا خلال أحداث الساحل
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلنت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، استقبال قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، 9 آلاف سوري معظمهم من النساء والأطفال، فروا من القتل والعنف في مناطقهم بالساحل السوري.
مجازر جماعيةوقالت زاخاروفا: «نشعر بصدمة بالغة إزاء الأحداث المأساوية التي وقعت في سوريا الضحايا المدنيون أبرياء، واستخدام العنف ضد المدنيين أمر غير مقبول ولا يمكن تبريره بأي شكل من الأشكال، وموسكو تدين مجازر المدنيين وتأمل في معاقبة المسؤولين عنها».
وأضافت: «موسكو تدين بأشد العبارات هذه المجازر الجماعية، معربة عن تعازيها لذوي الضحايا، وأن روسيا تحافظ على اتصالات مع السلطات السورية الحالية».
تشكيل لجنة للتحقيقوتابعت: «نرى أن السلطات الحالية في دمشق تدرك مسؤوليتها في حماية حقوق مواطنيها الشرعية في سوريا، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية، ونتابع عن كثب جهودهم لاستعادة الأمن والاستقرار. القيادة السورية أكدت التزامها بالحفاظ على الوحدة الوطنية، وشكلت لجنة للتحقيق في هذه الأحداث، ونأمل أن يتم تحديد المسؤولين عن هذه الأعمال ومعاقبتهم بشكل عادل».
وأشارت زاخاروفا إلى أن الجانب الروسي لم يتلق أي معلومات عن إصابات بين المواطنين الروس في الأحداث التي شهدتها محافظتا اللاذقية وطرطوس السوريتان.
واندلعت اشتباكات عنيفة في محافظتي اللاذقية وطرطوس في سوريا يوم 6 مارس الجاري بين القوات الأمنية السورية والجيش من جهة، ومجموعات مسلحة في مناطق باللاذقية وطرطوس.
اقرأ أيضاًزاخاروفا تعلق على اتهام ماكرون لماسك بالتدخل في انتخابات دول أخرى
زاخاروفا تسخر من علاقة أمريكا بالاتحاد الأوروبي
زاخاروفا: أغلب الدول تنظر إلى العلاقات بين روسيا والصين كبديل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا موسكو ماريا زاخاروفا زاخاروفا اللاذقية الساحل السوري قاعدة حميميم الروسية حميميم
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مستشفيات غزة تستقبل 21 شهيدًا و64 مصابًا خلال الـ 24 ساعة الماضية
أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن استشهاد 21 فلسطينيًا وإصابة 64 آخرين في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفيات القطاع استقبلت 21 شهيدًا و64 مصابًا خلال اليوم الماضي، في ظل تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي على مختلف مناطق القطاع.
الضغط الكبير على المستشفيات والمنشآت الصحيةوتشهد مستشفيات غزة ضغطًا هائلًا بسبب تزايد أعداد الشهداء والمصابين، وسط نقص حاد في الموارد الطبية والإمدادات الأساسية.
حيث يعمل الأطباء والممرضون يعملون في ظروف قاسية لتقديم الرعاية الطبية للمصابين.
تدمير البنية التحتية وارتفاع الخسائرتستمر قوات الاحتلال في استهداف البنية التحتية لقطاع غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والصحي، ويؤدي إلى تدمير العديد من المنشآت الحيوية بما فيها المستشفيات.
دعوات دولية لوقف التصعيدمع تصاعد أعداد الشهداء والمصابين، تتواصل الدعوات الدولية لوقف التصعيد وفتح ممرات إنسانية لتقديم المساعدة العاجلة لضحايا العدوان في قطاع غزة.