تعاون بين «الاقتصاد والسياحة بدبي» و«بريمير إن»
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
وقّعت دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي مذكرة تفاهم مع «بريمير إن» الشرق الأوسط، مجموعة الضيافة الرائدة عالمياً، بهدف تعزيز تنوّع العروض السياحية في الإمارة والارتقاء بتجارب الزوّار بشكل عام.
تمثّل «بريمير إن» مشروعاً مشتركاً بين مجموعة طيران الإمارات وشركة وايتبريد، وتشتهر بمرافقها الفاخرة وخدماتها عالية الجودة.
وانسجاماً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة للأعمال والترفيه، يرسي الاتفاق إطار عمل للطرفين يهدف إلى إبراز التنوع الذي تحظى به دبي باعتبارها وجهة استثنائية على الصعيد العالمي، لاسيما من خلال الحملات التسويقية المشتركة.
وتسهم «بريمير إن» بفاعلية في الترويج لدبي كوجهة مفضلة للسياحة، وذلك من خلال الإعلانات الموجهة، والمشاركة في المعارض التجارية المتنوعة، والاستراتيجيات الفعّالة لوسائل التواصل الاجتماعي.
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري: انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة، يسهم هذا التعاون الاستراتيجي مع «بريمير إن» في تعزيز جهودنا لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمسافرين الدوليين، وتأتي هذه الشراكة في إطار عملنا الوثيق مع الشركاء والجهات المعنية لدفع عجلة النمو السياحي في دبي، إذ تلعب الشراكات دوراً مهماً في توسيع نطاق العروض وإتاحتها في مختلف القطاعات. كما تدعم هذه الاتفاقية الجهود الرامية إلى تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، وهو ما يؤكد التزامنا المستمر بتوفير تجارب تفاعلية وشاملة تناسب مختلف الميزانيات والمتطلبات والأذواق، وبالتالي ضمان المكانة الريادية لدبي في مقدمة وجهات السفر العالمية الأكثر تفضيلاً.
ومن جهته، قال سايمون لي، المدير العام لفنادق «بريمير إن» في الشرق الأوسط: تمثل هذه الشراكة الاستراتيجية مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي محطة هامة في تعزيز قطاع الفنادق المتوسطة في دبي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة والسياحة يتفقد قرية بيت بوس التاريخية بصنعاء
يمانيون/ صنعاء تفقد وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي اليوم، المعالم الأثرية في قرية بيت بوس التاريخية بصنعاء والتي يعود بناؤها إلى القرن الثامن عشر قبل الميلاد، وتمثل أحد الشواهد على تعاقب الحضارات العريقة في اليمن.
وأشاد الوزير اليافعي، بالطراز المعماري، الفريد للقرية التي تمتد على مساحة جبلية بنصف كيلو متر، وكذا بإطلالة وواجهات منازلها التاريخية التي تبلغ نحو 200 منزل مبنية بالحجر الأحمر من الجبل الذي شيدت عليه.
وزار الدكتور اليافعي ومعه وكيل أول الوزارة الدكتور عصام السنيني، عددا من المعالم الأثرية داخل القرية وأبرزها حصن بيت بوس وجامع الهادي الذي يعود إلى سنة 293 للهجرة.
وأكد أهمية التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لصون هذه المعالم واتخاذ كافة التدابير اللازمة لحمايتها وترميمها وإبراز أهميتها وقيمتها التاريخية وتهيئتها استثماريا.
ولفت وزير الثقافة والسياحة إلى ما يمتلكه اليمن من رصيد تاريخي وثروة عظيمة تحتم على الجميع الانخراط ضمن منظومة الحفاظ على المعالم الأثرية والتاريخية والسياحية.. مؤكدا أن الحفاظ على هذه المعالم وصونها مسؤولية جماعية.