بسبب المواصلات.. سمير فرج يكشف سبب اختيار 6 أكتوبر لمحاربة إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
كشف اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، سر اختيار مصر ليوم 6 أكتوبر لاستعادة الكرامة وخوض المعركة ضد الجيش الإسرائيلي.
صلاح عبدالله: ثورة 30 يونيو هي العبور الثاني لمصر بعد حرب أكتوبر أحمد موسى ناعيًا والدة رئيس الوزراء: زوجة أحد قادة حرب أكتوبر (فيديو)وقال في مداخلة هاتفية "صالة التحرير" مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن مصر اختارت يوم 6 أكتوبر والموافق عيد الغفران لدى إسرائيل، مشيرًا إلى أنهم في هذا اليوم لا يركبون أي وسيلة للمواصلات.
وأوضح أن مصر اختارت يوم 6 أكتوبر لمهاجم إسرائيل لإن جيشهم في ذلك اليوم يعمل بثلث قوته فقط بينما تحصل ثلثي القوات على إجازة لقضاء العيد مع أسرهم.
وأضاف أنه يوم 6 أكتوبر مع بداية الحرب رفع الجيش الإسرائيلي درجة الاستعداد وتم استدعاء القوات الموجودة في المنازل لكن سيكون من الصعب أن ينضموا للقوات في جبهة القتال نظرًا لأنه في ذلك اليوم لا يركبون وسائل المواصلات طبقًا لعادات عيد الغفران.
ولفت إلى أن الكنيست نفسه واجه أزمة يوم 6 أكتوبر للاجتماع واتخاذ القرارات الخاصة بهذه الحرب نظرًا لتزامنها مع عيد الغفران، مشيرًا إلى أن إسرائيل أعلنت مؤخرًا إطلاق موقع إلكتروني تحت مسمى "حرب عيد الغفران"، وستنشر فيه ملفات هذه الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 6 أكتوبر الجيش الإسرائيلى اللواء سمير فرج سمير فرج حرب اكتوبر وسائل المواصلات اسرائيل عزة مصطفى الإعلامية عزة مصطفى یوم 6 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.