الجزائر تدافع من جنيف عن مصير الضحايا والناجين من الألغام المضادة للأفراد
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
نظمت البعثة الدائمة للجزائر في جنيف، حدثا حول تأثير الألغام المضادة للأفراد على التمتع بحقوق الإنسان، وذلك على هامش الدورة الثامنة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، التي تعقد في جنيف من 24 فيفري إلى 4 أفريل
تندرج هذه الفعالية في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الجزائر بشكل فعال ومنسق على المستويين الإقليمي والدولي بصفتها رائدة في مجال مكافحة الألغام المضادة للأفراد، للحد من آثارها السلبية.
ورغم نجاح الجزائر بالوفاء بالتزاماتها في مجال إزالة الألغام بموجب اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد - المعروفة باتفاقية أوتاوا – إلا أنها تظل ملتزمة التزاما كاملا بتعزيز وتنفيذ البرامج الرامية للتكفل الأمثل بالضحايا وبالتوعية بمخاطر الألغام.
شهد هذا الحدث الذي نظم أول أمس الثلاثاء, مشاركة أكثر من ستين دولة وعدد من المنظمات غير الحكومية الناشطة في مجال مكافحة الألغام، وتم تنشيطه من قبل لجنة من الخبراء رفيعي المستوى الذين أثنوا بالإجماع على التزام الجزائر المستمر بهذه القضية, حيث أشادوا لاسيما بنجاح الندوة الإقليمية حول العمل المناهض للألغام, التي عقدت في الجزائر العاصمة في 30 و31 مايو 2023 تحت شعار “من أجل إفريقيا آمنة وخالية من الألغام”.
وفي مداخلاتهم كذلك, أشار المتحدثون إلى أن قضية الألغام المضادة للأفراد لا تنحصر كونها مسألة نزع السلاح، بل هي مرتبطة ارتباطا وثيقا بحقوق الإنسان والتنمية المستدامة، مشيرين الى كونها ذات طبيعة تمييزية وغير متناسبة تؤثر على التمتع بالحقوق الأساسية مثل الحق في الحياة والصحة والتعليم والعمل والتنمية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الألغام المضادة للأفراد
إقرأ أيضاً:
لماذا تراجع “ترامب” بسرعة أمام الاجراءات الصينية المضادة ..!
الجديد برس|
صرح وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك في مقابلة صحافية بأن محاولات حوار “هادئ” بدأت بين الولايات المتحدة والصين حول قضايا التجارة من خلال وسطاء.
وقال في مقابلة على قناة “ABC News”:”نقوم بمحاولات ناعمة، كما أود أن أصفها، من خلال وسطاء، كما تعلمون”، وذلك في رده على سؤال حول تفاعل بكين وواشنطن في موضوع التجارة.
وبحسب لوتنيك، فإن السلطات الأمريكية تتوقع أن يتمكن رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ من “حلحلة” التناقضات الحالية.
وأضاف الوزير: “الكرة في ملعب دونالد ترامب.. هو يعرف كيف يلعب هذه اللعبة. هو يعرف كيف يتعامل مع الرئيس شي”.
ومن جانبه، أعلن مدير المجلس الاقتصادي الوطني في البيت الأبيض، كيفن هاسيت، عن بدء عملية مناقشة العلاقات التجارية بين البلدين.
وبعد أن أعلن الرئيس الأمريكي عن فرض رسوم جمركية متبادلة على الواردات من دول أخرى، بدء سجال يهدد بحرب تجارية بين واشنطن وبكين.
والأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصين بنسبة غير معقولة، وردّت بكين بفرض تعريفة جمركية مضادة بنسبة مقاربة على البضائع الأمريكية.
بعدها حاول ترامب الضغط على الصين اكثر فرفعت واشنطن النسبة إلى 104 في المئة، وهو ما قابلته الصين برفع مقابل على الواردات الامريكية.
وسرعان ما تراجع ترامب بعد يومٍ واحد من البدء التنفيذي لرسومه الجمركية ومضاداتها الصينية حيث أعلن عن استثناء قطاع التكنولوجيا الصينية من هذه الإجراءات بعد ان أظهرت المؤشرات ان شركات التكنولوجيا الامريكية هي المتضرر الأكبر من معركة كسر العظم الامريكية الصينية بل ان بعض الشركات الامريكية اكدت انها ستعلن افلاسها عما قريب .