بسبب سلسلة فضائح.. رئيسة دولة أوروبية تطيح بمدير جهاز المخابرات
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام سلوفاكية، اليوم الأربعاء، أن الرئيسة السلوفاكية، زوزانا تشاباتوفا، أقالت رئيس جهاز المخابرات، ميشال ألاك، المشتبه في ارتكابه عددا من الجرائم.
وحسب الشرطة السلوفاكية، فإنه يشتبه في أن رئيس جهاز المخابرات قد أنشأ جماعة إجرامية، وإساءة استخدام السلطة وعرقلة سير العدالة.
وفي وقت سابق من اليوم، نظر مجلس الوزراء السلوفاكي، في اقتراح إقالة ألاك ووافق عليه.
يتم تعيين رئيس جهاز المخابرات في سلوفاكيا وعزله من قبل الرئيس بناء على توصية من الحكومة.
وتحكم الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي حكومة انتقالية بعد أن استسلم الائتلاف الحاكم السابق للاقتتال الداخلي وفقد ثقة البرلمان في ديسمبر كانون الأول.
وسيجري السلوفاك انتخابات مبكرة في 30 سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سلوفاكيا جهاز المخابرات
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.
وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.
وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.
وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.
وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".
وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".
وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".
وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.
وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.
وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".