«ذكريات» كاكا ونيمار تُشجّع رافينيا وبرشلونة في «الأبطال»!
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
يتوهّج الجناح البرازيلي رافينيا مع برشلونة في دوري أبطال أوروبا، بصورة «غير مسبوقة» عبر تاريخ كبار نجوم «السليساو»، إذ لم يسبق لأي نجم برازيلي تسجيل أكثر من 10 أهداف في أي نُسخة سابقة من البطولة، ويتصدّر نجم «البارسا» اللامع هذا الموسم قائمة هدافي «الشامبيونزليج» برصيد 11 هدفاً، ليستعيد ذكريات آخر نجمين برازيليين، كاكا ونيمار، نجحا في المزج بين لقب هداف «الأبطال» والتتويج بالكأس «ذات الأذنين».
وكان نيمار آخر لاعب برازيلي تمكن من اعتلاء صدارة هدافي «الشامبيونزليج»، برصيد 10 أهداف في موسم 2014-2015، ليكون شاهداً على آخر تتويج أيضاً لفريقه الأسبق، برشلونة، وهو ما يمنح مواطنه رافينيا و«البارسا» بعضاً من التفاؤل، لاسيما في ظل تألق النجم البرازيلي هذا الموسم بطريقة غير عادية، وكذلك «العملاق الكتالوني» الذي استعاد الكثير من توازنه وقوته تحت قيادة هانسي فليك، والمثير أن «الساحر» البرازيلي الكبير، كاكا، كان على نفس الموعد في موسم 2006-2007، عندما أحرز 10 أهداف هو الآخر في دوري الأبطال، ليقود ميلان إلى التتويج باللقب السابع، الأخير لـ«الشياطين» أيضاً في البطولة حتى الآن.
ويشير تاريخ «راقصي السامبا» في «الشامبيونزليج» إلى ظهور محدود فوق قمة هدافي كل نُسخة، حيث تكرر الأمر مع 3 لاعبين آخرين فقط، هم روماريو وريفالدو وماريو جارديل، حيث حصد الأول لقب الهداف في نُسختين، 1989-1990 و1992-1993، وكلتاهما مع بي إس آيندهوفن، برصيد 6 و7 أهداف على الترتيب، بينما أحرز ريفالدو 10 أهداف مع برشلونة في موسم 1999-2000، وهو رصيد مواطنه جارديل مع بورتو في نفس النُسخة، لكن أحدهم لم يتمكن من قيادة فريقه إلى اللقب وقتها.
روبرتو فيرمينو نجح هو الآخر في تسجيل 10 أهداف مع ليفربول، في نسخة 2017-2018، ورغم وصوله مع «الريدز» إلى النهائي، إلا أنه خسر اللقب على يد ريال مدريد، وخلال مواسم «العقد الحالي»، لم يتمكن أي لاعب برازيلي من الاقتراب من رقم رافينيا، المُرشّح للزيادة في المواجهة المقبلة بالدور رُبع النهائي، حيث كان فيرمينو هو الأقرب وحده، إذ أنه رغم تألق فينيسيوس جونيور في المواسم الأخيرة، لم يتمكن جناح «الملكي» من تجاوز عدد 7 أهداف في أي نُسخة، حيث أحرز 6 و7 أهداف في البطولتين السابقتين، ليحتل المركزين الرابع والخامس في قائمة الهدافين.
وفي موسم 2021-2022، لم يظهر أي لاعب برازيلي في قائمة كبار هدافي دوري الأبطال، وهو ما تكرر في بطولة 2016-2017، في حين جاء نيمار ضمنها في مرتين أخريين، في موسمي 2018-2019 و2020-2021، برصيد 5 و6 أهداف على الترتيب بقميص باريس سان جيرمان، وكان مواطنه لوكاس مورا تساوى معه في رصيد 5 أهداف عام 2019، وهو نفس رصيد ويليان في بطولة 2015-2016، بينما أحرز جابريل جيسوس 6 أهداف في نسخة 2019-2020.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج البرازيل برشلونة رافينيا نيمار هانسي فليك
إقرأ أيضاً:
كفاراتسخيليا ينسي جماهير سان جيرمان مبابي بأدائه المذهل في دوري الأبطال
يبدو أن باريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي قد تمكن بالفعل من تجاوز أزمة رحيل نجمه الأول سابقا كيليان مبابي إلى ريال مدريد، بنجاح منقطع النظير، وأداء الفريق ككل هذا الموسم وفي المباراة الأخيرة ضد أستون فيلا خير دليل على ذلك.
وقلب الفريق الباريسي تأخره بهدف أمام أستون فيلا إلى فوز بنتيجة 3-1 في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا ليقطع شوطا كبيرا نحو المربع الذهبي، في انتظار إتمام المهمة بعد مباراة الإياب المقررة يوم الثلاثاء القادم.
View this post on InstagramA post shared by UEFA Champions League (@championsleague)
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لامين جمال يطلب استبداله أمام دورتموند لإشراك زميله "المنبوذ"list 2 of 2رافينيا يعادل رقم أفضل نسخة من ميسي بدوري أبطال أوروباend of listوعندما خرج مبابي من باريس في الصيف الماضي لم ير الإسباني لويس إنريكي مدرب الفريق مشكلة كبيرة في ذلك كما اعتقد كثيرون، بل عدّ ذلك بكل صراحة فرصة ذهبية لبناء فريق مدجج باللاعبين الكبار وربما النجوم لكن دون أن يكون أحدهم "فوق الآخر"، وفق وصف صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.
وبعد أشهر من ذلك ثبتت صحة رأي إنريكي "إذ يلعب الباريسيون كما لم يفعلوا من قبل حيث باتوا يستمتعون أكثر، وأصبح الفوز نتيجة طبيعية وليس هوسا".
وأظهر اللاعبون قوة في رد الفعل وثباتا في الشخصية خلال اللحظات الصعبة، وما فعلوه أمام الثلاثي الإنجليزي مانشستر سيتي وليفربول وأستون فيلا خير دليل على ذلك؛ فقد تأخر الفريق في النتيجة لكنه لم يتسرّع أو يُحبط بل واصل اللعب وفق خطته فقلب النتيجة لمصلحته.
إعلانوعلّقت الصحيفة الإسبانية على أداء باريس "اللاعبون ينقلون الكرة فيما بينهم بسلاسة كما أنهم يستنزفون طاقة خصومهم حتى يُجبروهم على الاستسلام. وفي مثل هذه اللحظات إن لم يتألق أحد اللاعبين يظهر آخر".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الوقت الذي لم يكن عثمان ديمبلي أمام أستون فيلا في يومه، ظهر الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا الذي تعاقد معه سان جيرمان في سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة مقابل 70 مليون يورو قادما من نابولي "المدينة التي تقدّس أسطورة كرة القدم الأرجنتيني الراحل دييغو أرماندو مارادونا".
هناك في مدينة الجنوب الإيطالي لقّبه أنصار نابولي بأنه "كفارادونا" وفي ملعب حديقة الأمراء أكد أنه يستحق هذا اللقب بعد أن تلاعب بدفاع أستون فيلا وسجل هدفا مذهلا وضع فريقه في المقدمة (2-1) لأول مرة في مباراة الأربعاء.
الجورجي خفيشا كفاراتسخيليا يبصم على هدف في غاية الروعة للفريق الباريسي#دوري_أبطال_أوروبا | #باريس_أستون_فيلا#UCL pic.twitter.com/1KiJ1OgLB5
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) April 9, 2025
ونثر كفاراتسخيليا سحره حين تسلّم الكرة على الجهة اليسرى وتقدم نحو منطقة الجزاء ثم راوغ ديساسي بلمسة خفيفة على الكرة، ثم سددها في المقص الأيسر مسجلا "هدفا رائعا" غيّر مجرى اللقاء.
وعلّقت الصحيفة بالقول "في الوقت الذي ما زال فيه أنصار مدريد يطالبون مبابي بالمزيد، وجد باريس خليفته بالفعل".
قبل ذلك كان زميله ديسير دوي يعدّل النتيجة من تسديدة مذهلة أطلقها من خارج منطقة الجزاء ليختتم البرتغالي نونو مينديز ثلاثية الباريسيين في الوقت بدل الضائع.
يُشار إلى أن باريس سان جيرمان ينافس على الثلاثية هذا الموسم، فبعد أن حسم لقب الدوري الفرنسي رسميا يستعد لمواجهة ستاد ريمس في نهائي كأس فرنسا يوم 24 مايو/أيار المقبل، كما يقترب من التأهل لنصف نهائي دوري الأبطال.
إعلان