جيما 3.. ذكاء اصطناعي يدعم 140 لغة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعلنت جوجل عن إطلاق "جيما 3"، أحدث نماذجها المفتوحة للذكاء الاصطناعي، المصمم ليعمل بكفاءة على الأجهزة المختلفة، بما في ذلك الهواتف الذكية ومحطات العمل.
يدعم "جيما 3" أكثر من 140 لغة، ويتميز بقدرات متقدمة في تحليل النصوص والصور ومقاطع الفيديو القصيرة.
اقرأ أيضاً.. جوجل تختبر إصدار محرك بحثي يعمل بالذكاء الاصطناعي فقط
أداء متفوق على وحدة معالجة رسومية واحدة
تؤكد جوجل أن "جيما 3" هو "أفضل نموذج في العالم يعمل على مسرّع واحد"، متفوقًا على نماذج منافسة مثل "لاما" من فيسبوك و"ديب سيك" و"أوبن إيه آي" من حيث الأداء على نظام مزود بوحدة معالجة رسومية واحدة.
تحسينات في معالجة الصور وسلامة المحتوى
تم ترقية مشفر الرؤية في "جيما 3" لدعم الصور عالية الدقة وغير المربعة. بالإضافة إلى ذلك، يتضمن النموذج مصنف سلامة الصور "شيلد جيما 2" الجديد، الذي يمكنه تصفية المحتوى في كل المدخلات والمخرجات.
دعم للمطورين والباحثين الأكاديميين
أخبار ذات صلة
تواصل جوجل دعمها لنموذج "جيما" من خلال توفير أرصدة على منصة جوجل كلاود. كما أطلقت برنامج "جيما 3 أكاديمي" الذي يسمح للباحثين الأكاديميين بالتقدم للحصول على أرصدة بقيمة 10,000 دولار لتسريع أبحاثهم.
اقرأ أيضاً.. جوجل مستعد للأسئلة المعقدة والبحث المعمق
قيود الاستخدام ومخاطر السلامة
على الرغم من قدراته المتقدمة، تظل تراخيص استخدام "جيما 3" مقيدة بشروط تحددها جوجل، مما يثير نقاشًا حول مدى انفتاح هذه النماذج. وأشارت الشركة إلى أن الأداء المحسن لـ"جيما 3" في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات استدعى تقييمات خاصة للحد من مخاطر إساءة الاستخدام في إنشاء مواد ضارة، وقد أظهرت النتائج مستوى منخفضًا من المخاطر في هذا الصدد.
يُعتبر إطلاق "جيما 3" خطوة مهمة نحو تمكين المطورين والباحثين من الوصول إلى تقنيات ذكاء اصطناعي متقدمة تعمل بكفاءة على مجموعة متنوعة من الأجهزة، مما يعزز الابتكار في هذا المجال.
إسلام العبادي (أبوظبي)
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جوجل الهواتف الذكية ذكاء اصطناعي
إقرأ أيضاً:
برنامج ذكاء اصطناعي صيني جديد يثير حماسة قليلة وقلقا كبيرا
استرعى « مانوس »، المنافس الصيني الجديد لـ »تشات جي بي تي »، اهتمام المتخصصين في هذا القطاع خلال الأسبوع الماضي، مثيرا حماسة محدودة وخيبة أمل ومخاوف متعلقة بأمن البيانات.
يأتي الاهتمام ببرنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديد بشكل خاص من المشاعر التي أثارها في يناير أداء نموذج « ديب سيك آر 1 » الصيني المصمم بنسبة صغيرة من التكاليف التي د فعت لابتكار النماذج الأميركية الكبيرة.
وقال مبتكر برنامج « مانوس » ييشاو « بيك » جي في مقطع فيديو ترويجي، « إنه ليس مجرد روبوت دردشة آخر ».
وتابع « إنه برنامج مستقل بالفعل »، مضيفا « في حين تولد أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى الأفكار ببساطة، يقدم مانوس نتائج، ونرى أنه النموذج التالي للتعاون بين البشر والآلات ».
منذ إطلاق برنامج « تشات جي بي تي » في نهاية عام 2022، تتنافس شركات التكنولوجيا الكبرى والشركات الناشئة على ابتكار مساعدي ذكاء اصطناعي متطورة.
وثمة برامج تتمتع بقدرات مشابهة للبرامج المساعدة، إذ يمكنها التصرف بطريقة مستقلة نوعا ما، ويحل محل المستخدم، لتنفيذ مهام عبر الإنترنت مثل التصفح ونقر على الروابط، وإنشاء ملخصات.
هكذا يعمل برنامج « كلود » (من شركة « أنثروبي ») مثلا مع وضعية « كبيوتر يوز » التي أطلقت خلال أكتوبر، وبرنامج « تشات جي بي تي » مع ميزة « ديب ريسيرتش ».
عبر موقعها الإلكتروني، تقدم « باتر فلاي إيفكت »، الشركة الصينية الناشئة التي ابتكرت « مانوس »، أمثلة على المهام التي ي فترض أن يكون برنامجها المساعد قادرا على إنجازها، مثل « شراء عقار في نيويورك » مثلا.
لكن كايل ويغرز، وهو صحافي في موقع « تيك كرانش » المتخصص، أشار في مقال حديث إلى أن البرامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي فشل في أن يطلب له وجبة ويحجز له تذكرة إلى اليابان.
كلمات دلالية اصطناعي تكنولوجيا ذكاء