مصادر مطلعة عن مفاوضات الدوحة: «ثمة تقدم في المباحثات»
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
نقلت قناة القاهرة الإخبارية، عن إعلام عبري عن مصادر مطلعة على مفاوضات الدوحة: «ثمة تقدم في المباحثات لكن لا اتفاق نهائي حتى الآن»
نرحب بقرار ترامبوفي سياق متصل، رحبت حركة حماس، بتصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل اجتماعه مع رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، في البيت الأبيض، والذي قال فيه إنه لن يتم طرد أي فلسطيني من قطاع غزة.
وقال الناطق باسم حركة «حماس» حازم قاسم، في بيان صحفي، إنه في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هي تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مُرحب بها.
ودعت الحركة الرئيس الأمريكي لاستكمال هذا الموقف بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف.
اقرأ أيضاًحماس: سكان غزة تحت الحصار للأسبوع الثاني والاحتلال يواصل استخدام سلاح التجويع
«حماس»: استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرا جريمة حرب
«حماس»: إسرائيل لم تلتزم بجدول الانسحاب المتفق عليه من قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة حماس هدنة غزة إعادة إعمار غزة رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن مفاوضات غزة مفاوضات الدوحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات مسقط: طهران تشترط تخفيف العقوبات وواشنطن تلوّح باتفاق مؤقت
أبريل 13, 2025آخر تحديث: أبريل 13, 2025
المستقلة/- كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن تفاصيل جديدة تتعلق بالمفاوضات غير المباشرة الجارية بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عُمان، والتي تُعد محاولة جديدة لكسر الجمود الدبلوماسي بين البلدين وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.
ثلاث مطالب إيرانية رئيسيةوبحسب الصحيفة، فقد حمل الوفد الإيراني، برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي، ثلاث مطالب رئيسية إلى طاولة المفاوضات، تمثلت في:
الوصول الفوري إلى الأصول الإيرانية المجمدة في الخارج والتي تُقدّر بمليارات الدولارات،
رفع القيود المفروضة على صادرات النفط الإيراني،
تخفيف سريع للعقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي.
هذه المطالب تؤكد أن طهران تسعى بشكل مباشر لإنعاش اقتصادها المتأزم، وتخفيف الضغوط التي كبّلت حركتها التجارية والمالية في السنوات الأخيرة.
مفاوضات غير مباشرة ومخاوف أمريكيةرغم إعلان الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب، عن استعداده للقاء مباشر مع الإيرانيين، إلا أن المحادثات جرت عبر النمط التقليدي، حيث تولّى وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي نقل الرسائل بين الوفدين الذين جلسا في غرفتين منفصلتين داخل مجمع محصن في مسقط.
وترأس الوفد الأمريكي ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس ترامب، والذي شدد على أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك قدرات نووية عسكرية، مؤكدًا أن المرحلة الحالية لا تتعلق بتفاصيل تقنية بل بـ”بناء الثقة واستكشاف الأرضية المشتركة”.
تنازلات أمريكية ومقترحات مؤقتةمن جانبها، ذكرت شبكة CNN أن إدارة ترامب قدمت بعض التنازلات بهدف جذب إيران إلى طاولة الحوار، من بينها انفتاحها على اتفاق نووي مؤقت، يقوم على “حسن النية” دون فرض آليات صارمة للمراقبة في المرحلة الأولى.
إلا أن هذا الطرح لم يلقَ قبولًا فوريًا من الجانب الإيراني، الذي أكد عبر وزير خارجيته أن البرنامج النووي لطهران سيظل مخصصًا لأغراض سلمية، وأن بلاده ترفض تفكيكه بشكل كامل.
العودة إلى اتفاق 2015؟في المقابل، أبدت طهران استعدادها للعودة إلى مستويات تخصيب اليورانيوم التي نص عليها الاتفاق النووي لعام 2015، وهو الاتفاق الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد ترامب. إلا أن واشنطن لم تحسم بعد موقفها من حق إيران في التخصيب بموجب أي اتفاق جديد.
قضايا التفتيش والمراقبة.. العقدة الأكبرتُعد آليات المراقبة الدولية ونطاقها أحد أبرز النقاط الخلافية بين الطرفين، إذ ترغب إدارة ترامب في تخفيف قيود التفتيش، بينما تصرّ بعض الأطراف الأوروبية المشاركة في الاتفاق النووي على ضمانات قوية لتحقيق الشفافية الكاملة.
هل يتحقق الاختراق الدبلوماسي؟رغم العقبات القائمة، تشير المصادر الإيرانية إلى أن هذه الجولة من المحادثات قد لا تطول، مع احتمالية عقد لقاء مباشر بين الطرفين إذا تم إحراز تقدم ملموس في القضايا الأولية.
في ظل هذا المناخ الحذر، تبقى المفاوضات في مسقط اختبارًا حقيقيًا لنية الطرفين في تجاوز سنوات من التصعيد والعودة إلى مسار دبلوماسي قد يعيد ترتيب أولويات المنطقة بأسرها.