تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

زار المطران بولس ماركوتسو بيت القديس فرنسيس للمسنين في الناصرة، تلبيةً لدعوة الأخت كاميليا خوري، الرئيسة العامة لراهبات الناصرة، للمشاركة في الاحتفال بالعيد المئوي للأخت كلود شيرييه.  

تجمعت راهبات الناصرة إلى جانب راهبات القديسة حنة، بالإضافة إلى العاملين والمسنين، للاحتفال بهذه المناسبة، ليشكّلوا مشهداً رائعاً من البساطة والتآخي والمودة الصادقة.

أنشد الجميع أغنية "عيد الميلاد سعيد" باللغتين الإنجليزية والعربية، ثم قاد المطران الصلوات والترانيم باللغة العربية، وألقى كلمة تحدث فيها عن حياة الأخت كلود الرهبانية. 

ونيابةً عن الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، والمطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، قدّم  وسام "صليب القبر المقدس" تقديراً لمكانتها واستحقاقها، ثم تلا نص البراءة المرافقة للتكريم.

كما أعرب المطران عن امتنانه للخدمة الجليلة التي تقدمها الراهبات، وأشاد بالمسيرة الرعوية للأخت كلود التي شغلت مناصب عديدة، منها التدريس، والإشراف على تنشئة المبتدئات، ورئاسة الدير، وتوليها منصب الرئيسة العامة بالوكالة، بالإضافة إلى ترؤسها اتحاد الرهبانيات في الجليل (USRTS).

وقبل منح البركة الختامية، قال : "لقد كانت الأخت كلود مثالاً رائعاً على الأمانة الرهبانية، وقد أحبّت الأرض المقدسة وكنيستها حباً جماً، لا سيما الناصرة، مقتديةً بالسيدة العذراء ومار يوسف، الذي تحتفظ الرهبنة (بحسب التقليد) بضريحه منذ عام 1855"

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس

إقرأ أيضاً:

عمران يكشف المعاناة.. قصة ولادة الحياة والموت في ريف كسلا

وقدمت حلقة 2025/3/10 من برنامج "عمران" التي تبث على منصة "الجزيرة 360″، تغطية مؤثرة للواقع الصحي في ريف كسلا السوداني، وتحديدا في منطقة واد شريفي.

وسلّطت الحلقة الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجه سكان المنطقة للحصول على الرعاية الصحية الأساسية في ظل ظروف الحرب والنزوح.

وحسب ما كشفت الحلقة فإن مستشفى واد شريفي هو المرفق الصحي الوحيد الذي يخدم أكثر من 10 قرى محيطة، ويستقبل أسبوعيا نحو 4 آلاف حالة مرضية.

وبحسب الطبيبة العاملة في المستشفى، فإن الكادر الطبي محدود للغاية، إذ يعمل في المستشفى 3 أطباء فقط في الفترة الصباحية، يعاينون ما يقارب 350 مريضا يوميا.

وأوضحت الطبيبة أن المستشفى يستقبل السكان المحليين والنازحين بسبب الحرب واللاجئين الإريتريين، مشيرة إلى أن "المشكلة الحقيقية تكمن في وصول المرضى إلى المستشفى" نتيجة صعوبات النقل والمواصلات، خاصة في موسم الخريف.

معاناة الحوامل

وسلطت الحلقة الضوء بشكل خاص على معاناة النساء الحوامل، حيث يتم تسجيل حوالي 22 ولادة أسبوعيا في المستشفى، مع نقل 7 حالات إلى المستشفى السعودي في وسط المدينة لتعقيدات تتطلب رعاية خاصة.

وفي مشهد مؤثر، وثقت الكاميرا حالة سيدة ولدت قبل ساعتين فقط، واضطرت لمغادرة المستشفى مباشرة على متن عربة تجرها الحمير (الكارو) بسبب عدم توفر أسرّة للمرضى، مما يعرض صحتها وصحة طفلها للخطر.

إعلان

وقدمت الحلقة إحصائيات مقلقة حول واقع صحة الأمهات في السودان، موضحة أن "هناك مليون امرأة حامل معرضة لخطر سوء التغذية هي وأطفالها"، وأن "خطر الوفاة أثناء الولادة تضاعف بشكل كبير منذ بداية الحرب في السودان".

ومن أبرز التحديات التي كشفتها الحلقة أزمة النقل والمواصلات بسبب الحرب، فقد أظهرت مشاهد صادمة لمرضى ينتقلون لمسافات طويلة على متن عربات تجرها الحمير "الكارو"، بما في ذلك حالات حرجة كالنساء بعد الولادة مباشرة، والمرضى ذوي الإعاقة.

ووثقت الكاميرا حالة لاجئ إريتري أصيب أثناء عمله في التنقيب عن الذهب، وأصبح يعاني من إعاقة حركية، يقطع مسافة ساعة كاملة على كرسي متحرك يدفعه بنفسه للوصول إلى المستشفى كل يومين لتغيير ضمادات جروحه.

وفي مقابلة مع أحد سائقي عربات "الكارو"، أوضح أنه ينقل المرضى من القرى المجاورة بمبالغ زهيدة، مؤكدا أنه لا يهتم بالمقابل المادي بقدر اهتمامه بدعوات المرضى له بالصحة والعافية.

مبادرة إيجابية

وكشفت الحلقة عن غرفة عمليات مغلقة في المستشفى تحولت مع مرور الوقت إلى مخزن، رغم أهميتها الحيوية في إنقاذ حياة النساء الحوامل اللواتي يعانين من مضاعفات أثناء الولادة.

وفي مبادرة إيجابية، أعلن فريق البرنامج عن خطة لإعادة تأهيل هذه الغرفة وتجهيزها، حيث قال مقدم البرنامج سوار الذهب "اجتهدنا بأن نحول هذه الغرفة ونعيد لها الحياة مجددا بأن تعود غرفة تساهم في إحياء الحياة بين أمهاتنا الحوامل".

كما أطلق البرنامج مبادرة لتوفير سيارة إسعاف للمستشفى، مشددا على أن "السيارة هي إنقاذ لروح" وأن "القليل من الخير يخلق خيرا إلى ما لا نهاية".

واختتمت الحلقة بدعوة مفتوحة للمشاهدين للمساهمة في دعم مستشفيات السودان، خاصة في المناطق الريفية، بتوفير سيارات الإسعاف والمعدات الطبية الضرورية.

وأكد سوار الذهب أن "أي مساهمة تنقذ حياة إنسان"، داعيا إلى تضافر الجهود لتحسين الواقع الصحي في ريف كسلا وعموم أرياف السودان، وتوفير غرف عمليات متكاملة ومجهزة لخدمة سكان هذه المناطق النائية.

إعلان الصادق البديري10/3/2025

مقالات مشابهة

  • البابا فرانسيس يحتفل في المستشفى بمرور 12 عامًا على تنصيبه
  • المطران عطا الله حنا في زيارة رعوية لمدينة عكا بمناسبة الصوم الكبير
  • وفاة أربع سيدات جنوب الخرطوم بسبب عدم توفر مستشفى ولادة
  • اتفاق غير معلن.. نقاط القبائل تسمح بمرور وقود كهرباء ساحل حضرموت
  • أمانة الباحة تزين الميادين والطرق الرئيسة بالأعلام احتفاءً بيوم العلم
  • المطران عطا الله حنا: الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام بل الكراهية والعنصرية
  • فريق طبي عراقي ينجح بإجراء عملية ولادة قيصرية نادرة لتوأمين ملتصقين
  • عمران يكشف المعاناة.. قصة ولادة الحياة والموت في ريف كسلا
  • المتحف القبطى يحتفل بمرور 115 عاما على إنشائه