عضو حزب مستقبل وطن: مصر نجحت في مسار التنمية بقيادة الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
قال طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو حزب مستقبل وطن، إن الحزب عقد جلسات كثيرة الفترة الماضية، والتي جاءت استكمالا من الرؤية التي انتهجها لدعم مرشح رئاسي سواء في الفترتين الماضيتين عقب ثورة 30 يونيو، وأول انتخابات رئاسية بعد التعديلات الدستورية في 2014، كما كان داعما للانتخابات في عامي 2014 و2018.
وأضاف «رضوان»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنه انطلاقًا من إيمان الحزب بالرئيس عبدالفتاح السيسي وبحجم الإنجازات والتحديات التي واجهتها مصر خلال الفترة الماضية، واستطاع خلالها قيادة الدفة بطريقة متزنة، ومصر نجحت في مسار التنمية تحت قيادته، فإن قناعات الأعضاء ترسخت برشيحه خلال الفترة المقبلة في انتخابات 2024.
الإعلان عن جدول الانتخابات الرئاسيةوأشار إلى أن هناك فترة رئاسية تنتهي مع بدايات العام المقبل، وأمر طبيعي أن يكون هناك تسلسلاً طبيعياً لفتح باب الترشح والإعلان وتلقي طلبات الترشح، والإعلان عن إجمالي عدد المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية، متوقعا أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات جدول الانتخابات الرئاسية في الربع الأول من العام المقبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات مستقبل وطن
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الألماني ينسحب من الترشح لمستشار الحزب.. الطريق ممهد لشولتس
أبلغ وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحاكم أنه لن يترشح لمنصب مستشار عن الحزب في الانتخابات المبكرة في فبراير/ شباط، ما يمهد الطريق للمستشار أولاف شولتس للترشح لولاية ثانية.
وقال بيستوريوس في مقطع مصور نُشر عبر قنوات الحزب على وسائل التواصل الاجتماعي "أبلغت للتو قادة حزبنا ومجموعتنا البرلمانية أنني لن أترشح لمنصب مستشار اتحادي. هذا قراري السيادي والشخصي بشكل كامل".
تراجعت شعبية المستشار أولاف شولتس ما طرح إمكانية استبداله بوزير الدفاع بوريس بيستوريوس الذي يحظى بشعبية حسب استطلاعات للرأي.
ومن المتوقع إجراء انتخابات مبكرة في فبراير/ شباط المقبل بعد انهيار الائتلاف الحاكم الثلاثي الذي يقوده شولتس في وقت سابق من هذا الشهر، عقب قراره بإقالة وزير المالية السابق كريستيان ليندنر.
ومطلع الشهر الجاري، دخلت ألمانيا في أزمة سياسية كبيرة مع انهيار الائتلاف الحكومي الهشّ إثر إقدام المستشار أولاف شولتس، على إقالة وزير المالية وانسحاب بقية وزراء الحزب الليبرالي من الحكومة، لتجد البلاد بذلك نفسها أمام انتخابات مبكرة محتملة في مطلع العالم المقبل.
والأربعاء، قال المستشار شولتس إنّه أقال وزير المالية كريستيان ليندنر لأنّه "خان ثقتي مرارا.. العمل الحكومي الجدي غير ممكن في ظل ظروف كهذه"، وليندر هو زعيم الحزب الليبرالي الشريك في الائتلاف الحكومي.
وبعد ساعات قليلة من الإقالة، أعلن بقية الوزراء الليبراليين انسحابهم من الحكومة التي فقدت بذلك أغلبيتها في مجلس النواب.
ويأتي هذا التغيير السياسي الكبير في أسوأ وقت ممكن لألمانيا، إذ إنّ القوة الاقتصادية الأكبر في أوروبا تعاني حاليا من أزمة صناعية خطيرة، وتشعر بالقلق بسبب فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتّحدة وما لهذا الفوز من تداعيات على تجارتها وأمنها، بحسب ما ذكرت "فرانس برس".
وفي معرض تبريره لقراره إقالة وزير المالية، قال شولتس: "نحن بحاجة إلى حكومة قادرة على العمل ولديها القوة لاتخاذ القرارات اللازمة لبلدنا".
ويتولى شولتس المستشارية عبر ائتلاف من ثلاثة أحزاب هي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامته، وحزب الديمقراطيين الأحرار بزعامة ليندنر، وحزب الخضر.
وأشار المستشار الى أنه يعتزم طرح الثقة بحكومته أمام البرلمان مطلع العام المقبل، وأن التصويت قد يحصل في 15 كانون الثاني/ يناير المقبل، قائلا: "عندها يمكن لأعضاء البرلمان التقرير ما إذا كانوا يريدون تمهيد الطريق لإجراء انتخابات مبكرة".