خدمات تعليمية وتنموية للكنيسة القبطية في نيبال.. صور
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
نظمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دولة نيبال بقيادة القس ديفيد رضا كاهن الكنيسة هناك، عددًا من الخدمات التنموية بالتعاون مع مؤسسة Thanksgiving Australia، برفقة القمص أرسانيوس برسوم، حيث تم تقديم برامج تنموية للطلبة في المدارس الخيرية بالعاصمة كاتماندو، وعدد من المدن الأخرى إلى جانب بعض الملاجىء ودور المسنين.
وحضر أحد برامج الخدمة القنصل المصري لدى دولة نيبال السيد محمد قنديل والذي أعرب عن سعادته وتقديره لدور الكنيسة القبطية في الخدمة التنموية المجتمعية التي تقدمها، بما يتوافق مع سياسة وتوجهات الدولة المصرية وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى التي تعطي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات الاستثمار والتجارة إلى جانب الدور التنموي.
وفي السياق ذاته حضر إلى مدينة سوركيت مجموعة من الخدام من مصر وأستراليا لتقديم خدمات لدور رعاية أطفال ضحايا العنف المجتمعي إلى جانب خدمات في مجال التعليم وإلى نيبال حضر مجموعة من الخدام من مؤسسة St. Wanas kids Charity برفقة القس أنتونى شرقاوي لتقديم خدمات فى مجال التنمية من خلال المركز التعليمي التابع للكنيسة في العاصمة كاتماندو إلى جانب مدارس خيرية وأماكن أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المزيد إلى جانب
إقرأ أيضاً:
زينة الكنائس القبطية في أسبوع الآلام.. طقوس تتجاوز الشكل إلى الروح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحولت الكنائس القبطية إلى مشهد مهيب تغمره الأقمشة السوداء، التي تغطي المذابح والأيقونات والجدران، في مشهد لا يُرى إلا خلال أسبوع الآلام، ورغم بساطة الزينة، إلا أنها تحمل دلالة عميقة، تعبر عن مشاركة الكنيسة لشعبها في آلام المسيح وليس مجرد الحزن على صلبه.
في هذا الأسبوع، تغيب الألوان الزاهية تمامًا، وتختفي الورود المعتادة، لتحل محلها رموز الصمت، الترقب، والتأمل في سر الفداء.
في مقابل السواد الطاغي، تضاء الشموع في أركان الكنيسة كرمز للنور الخارج من الألم، والرجاء المتولد من الصليب ، لا تستخدم الإضاءة الكاملة، بل تكتفي الكنائس غالبًا بضوء الشموع، ما يمنح صلوات “البصخة” طابعًا خاصًا من الخشوع والسكينة.
يقول أحد الخدام: “الزينة مش رفاهية، دي وسيلة للتعبير عن اللي مش بنعرف نقوله.. وكل تفصيلة مقصودة، علشان تعيشنا في أجواء الأسبوع العظيم ده”.
من الزينة الخارجية لزينة القلبلا يقتصر دور الزينة السوداء على تغيير شكل الكنيسة فقط، بل تمهّد لرحلة داخلية يعيشها كل مُصلي، ينتقل فيها من مظاهر الحزن الظاهري إلى زينة القلب بالتوبة والصلاة.
فالكنيسة، بلونها الأسود وصمتها العميق، تدعو أبناءها للتجرد من الزينة الخارجية المعتادة، والالتفات إلى أعماقهم، حيث تبدأ الزينة الحقيقية من الداخل، استعدادًا لفرح القيامة.