الشناقة والجزارون يسيطرون على أسواق اللحوم ويواصلون رفع أثمنتها
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
رغم الانخفاض القياسي في أسعار الإغنام بأسواق الماشية ببكل المدن والقرى المغربية، يواصل غالبية “الجزارين” فرض أثمنة مرتفعة للكيلو غرام الواحد من اللحوم حيث وصلت إلى 120 درهم، ما يثير تساؤلات حول الفارق الكبير بين سوق الماشية وأسواق اللحوم؟ .
وبلغ ثمن “الحولي الصردي” حوالي 3000 درهم بعدما كان سعره قبل إلغاء العيد يصل إلى 7000 درهم بينما يزال سعره للكيلوغرام الواحد عند الجزارين يصل إلى 120 درهم في المدن الكبرى، فيما تصل أثمان اللحوم الحمراء إللى 80 درهم في المدن الصغرى والقرى.
ويقدم معظم الجزارين مبررات غلاء اللحوم الحمراء حيث يتحججون بأن اللحوم التي يقدمونها للبيع ليست مستوردة وهي لحوم من القطيع الوطني الممتاز، فيما يبرر بعضهم هذا الإرتفاع إلى التكاليف المتعلقة بالنقل.
وبخصوص اللحوم المستوردة يلجأ بعضهم إلى بيعها 85 درهما للكيلوغرام الواحد، لكنه لا يبيعها نظرا لضعف جودتها، فيما يقول بالبعض أن هناك اتفاق مسبق بين الجزارين في عدد من المدن للحفاظ على نفس السعر المرتفع.
جدير بالذكر أ، أسعار اللحوم الحمراء في السوق المحلية تواصل ارتفاعها، حيث لا يزال عدد كبير من الجزارين وأصحاب المحلات التي تبيع اللحوم بالتقسيط على نفس الأسعار المرتفعة، رغم الانخفاض الملحوظ الذي شهدته الأسعار في المجازر الكبرى وأسواق الجملة وفي بعض محلات الجزارين بالأحياء الشعبية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القوات المشتركة أدت أدواراً مشهودة في مواجهة العدو بمختلف أنحاء السودان أما فيما يتعلق بالفاشر
القوات المشتركة أدت أدواراً مشهودة في مواجهة العدو بمختلف أنحاء السودان. أما فيما يتعلق بمدينة الفاشر، فمن المهم التوقف عن استغلال الموقف ومحاولة الاصطياد في المياه العكرة. الجيش السوداني (الفرقة السادسة مشاة) لم يتخلَّ يوماً عن الفاشر، بل كان حاضراً ومدافعاً عنها منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب، في وقتٍ التزمت فيه القوات المشتركة الحياد لأسباب تخص تقديراتها آنذاك. وعليه، فإن الجيش هو الأحق والأولى بالقيام بواجب الدفاع عن الفاشر باعتباره التزاماً دستورياً، وهو ما يواصل القيام به بثبات، مقدماً في سبيل ذلك مئات الشهداء على أرض الفاشر.
عمر عثمان
إنضم لقناة النيلين على واتساب