بدء التسجيل في مسابقة “موهوب”
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
جدة : البلاد
أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة” عن بدء مرحلة التسجيل في مسابقة موهوب التي ستؤهل المتقدمين للمشاركة في أولمبياد الفلك والفضاء والترشح للمنافسة العالمية، وذلك بهدف الإسهام في بناء جيل مبدع ورائد في مجال علوم وتقنيات الفضاء، ورفع وعي الطلاب والمجتمع بأهميته، وتطوير القدرات البشرية في قطاع الفضاء، إضافة إلى إلهام الأجيال القادمة للاهتمام بالوظائف العلمية التطبيقية والهندسية التي تختص بعلوم وتقنيات الفضاء.
وتستهدف المسابقة استقطاب الموهوبين من الطلاب في المرحلتين المتوسطة والثانوية، لحضور عدد من الدورات والملتقيات التعليمية في الفلك والفيزياء الفلكية، حيث سيتم من خلالها تصفية المتقدمين وتأهيلهم لتمثيل المملكة دولياً في الأولمبياد الدولي لعلم الفلك والفيزياء الفلكية.
ودعت الهيئة المهتمين والموهوبين من الجنسين إلى المسارعة في التسجيل، مبينة شروط التقديم المتمثلة في أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وأن يكون من طلاب المرحلتين المتوسطة أو الثانوية، مع إتمام متطلبات القبول الخاصة في المسابقة، مشيرة إلى أن التسجيل في المسابقة سيكون متاحًا إلى يوم 25 سبتمبر 2023م، عبر الدخول إلى الرابط التالي: https://registration.mawhiba.org/Mawhoob
ويأتي ذلك ضمن مساعي هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لتعزيز مكانة المملكة وريادتها العالمية في مجال الفضاء وعلومه من خلال عقد البرامج والمبادرات الرامية إلى تأهيل وتطوير الكوادر البشرية وتنمية القدرات والمهارات الوطنية ونشر الثقافة والاهتمام بعلوم الفضاء، بجانب تعزيز الثقة في القدرة الوطنية على المنافسة العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موهوب
إقرأ أيضاً:
دعت إلى التفكير في سبل جديدة.. “الصحة العالمية” تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن
جددت منظمة الصحة العالمية قلقها من مخاطر أدوية إنقاص الوزن، وقالت إنه في حال عدم استعداد الأنظمة الصحية بشكل صحيح قد تؤدي الأدوية إلى تشتيت جهود الاستجابة لأزمة السمنة العالمية، مما يعرض الناس للخطر، ويطغى على تدابير أخرى لتحسين الصحة.
وقال نخبة من خبراء المنظمة إن الأدوية الجديدة قادرة على إحداث تغيير كبير، لكنها لن تكون كافية لمعالجة أزمة السمنة، ودعوا إلى التفكير في سبل جديدة لدفع الأطباء والحكومات وشركات صناعة الأدوية والجمهور نحو اعتبار الحالة مرضًا مزمنًا، يحتاج إلى مزيد من الدراسة لإيجاد أفضل طرق الوقاية منه وعلاجه.
وأشاروا إلى أنه في حين توجد أدلة جيدة على فاعلية السياسات التي تهدف إلى اتباع أنظمة غذائية صحية، وممارسة نشاط بدني منتظم، إلا أنها فشلت حتى الآن في علاج السمنة، والجمع بين التمارين والأدوية الجديدة يمكن أن يُحدث تغييرًا.
وأوردوا معلومة مهمة، تتمثل في أن أكثر من مليار شخص في جميع أنحاء العالم يعانون من السمنة، وأن عام 2019 وحده شهد خمسة ملايين حالة وفاة مرتبطة بالسمنة، مما جعل هذا المرض الأكثر شيوعًا في العالم كله تقريبًا.