دستور سوريا الجديد: الإسلام المصدر الرئيسي للتشريع
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
دمشق (زمان التركية)-أعلنت اللجنة الدستورية السورية اليوم أنها سلمت مسودة دستور المرحلة الانتقالية إلى الرئيس السوري أحمد الشرع.
وأكدت اللجنة أن اسم دولة سورية سيبقى “الجمهورية العربية السورية” ولن يطرأ عليه أي تغيير.
وينص مشروع الدستور على أن الإسلام هو المصدر الرئيسي للتشريع في سوريا، وأن الدولة تحمي أراضيها وشعبها.
وتم التأكيد أيضاً على أن جميع المواطنين السوريين، دون تمييز، لهم نفس الحقوق والواجبات.
وبحسب بيان اللجنة، فإن المرحلة الدستورية الجديدة ستكون تقاسم السلطة بين البرلمان والرئاسة.
وسوف يمارس البرلمان السلطة التشريعية، ولكن السلطة التنفيذية ستكون في أيدي الرئيس.
ويستطيع الرئيس إعلان حالة الطوارئ عندما يكون ذلك ضروريا، كما سيكون للوزراء اتصال مباشر مع الرئيس.
ويؤكد مشروع الدستور على أن السلطة القضائية ستكون مستقلة ولا يجوز لأحد التدخل في عملها.
وفي الوقت نفسه، يستطيع البرلمان إقالة الرئيس من منصبه وإصدار عفو عام.
وأوضحت اللجنة أن المرحلة الانتقالية ستستمر خمس سنوات، وأنه يجب تشكيل لجنة خاصة خلال هذه المرحلة لإعداد دستور طويل الأمد.
ويؤكد المشروع أيضاً على الحق في حرية التعبير والتواصل، وستحترم الجمهورية السورية القانون الدولي.
Tags: الجمهورية العربية السوريةاللجنة الدستوريةدستور سورياسورياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجمهورية العربية السورية اللجنة الدستورية دستور سوريا سوريا
إقرأ أيضاً:
الرئاسة السورية تعلن وصول الرئيس أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى الإمارات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة السورية، اليوم الأحد، عن وصول الرئيس أحمد الشرع والوفد المرافق له إلى الإمارات، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
توجه الرئيس السوري أحمد الشرع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في ثاني زيارة له إلى دولة خليجية منذ توليه منصبه في يناير 2025.
رافقه في الزيارة وزير الخارجية أسعد الشيباني، الذي سبق له زيارة الإمارات في وقت سابق من العام.
الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة قضايا ذات اهتمام مشترك، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)
تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تسعى القيادة السورية الجديدة إلى طمأنة المجتمع الدولي بشأن التزامها بإقامة نظام سياسي شامل، والحفاظ على الاستقرار، ومنع عودة الجماعات المتطرفة مثل داعش والقاعدة.
سوريا تسعى للحصول على الدعم الدبلوماسي والاقتصاديتسعى سوريا للحصول على الدعم الدبلوماسي والاقتصادي من أجل التعافي وإعادة الإعمار بعد 14 عامًا من الحرب والعقوبات الغربية.
في يناير 2025، أجرى الرئيس الشرع اتصالًا هاتفيًا مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حيث تم التأكيد على دعم استقلال سوريا وسيادتها، وتعزيز التنسيق المستمر لدعم الشعب السوري وحماية وحدة أراضيه.
الشرع كان قد زار المملكة العربية السعودية في فبراير 2025، وهي أول زيارة له إلى دولة خليجية بعد توليه الرئاسة، حيث التقى بالملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذين هنأوه بتولي المنصب وتمنوا لسوريا التوفيق والازدهار.
تسعى القيادة السورية الجديدة إلى إعادة بناء علاقاتها مع الدول العربية، وتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي، في خطوة نحو استعادة مكانتها في محيطها العربي.