ضابط إسرائيلى يقر باستخدام الفلسطينيين دروعا بشرية فى غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقال رأي لضابط رفيع المستوى في وحدة قتالية بالجيش النظامي الإسرائيلي تطرق فيه إلى ظاهرة استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية خلال العمليات القتالية في قطاع غزة ، إذ وصفها بالجريمة وقال إنها أكثر انتشارا مما يُروى عنها لعامة الإسرائيليين.
وانتقد الضابط -الذي طلب عدم نشر اسمه- فتح الشرطة العسكرية الإسرائيلية التحقيق في 6 ملفات في هذه الشبهات، وقال إنه يتم استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية 6 مرات على الأقل يوميا.
وأضاف أنه إذا أرادت الشرطة العسكرية التحقيق بجدية فعليا فهناك 2190 تحقيقا على الأقل، مشيرا إلى أنها لا تريد سوى أن نقنع أنفسنا والعالم بأننا نجري تحقيقات، لذا وجدت بعض أكباش الفداء، وتلقي باللوم عليهم في القضية برمتها.
وقال الضابط إنه قاتل في غزة لمدة 9 أشهر، وإنه رأى عددا لا بأس به من الإجراءات الجديدة هناك، ومن أسوأ هذه الإجراءات "إجراء البعوض" حيث يتم إجبار الفلسطينيين الأبرياء على دخول المنازل في غزة وفحصها بدقة، أي التأكد من عدم وجود أي إرهابيين أو متفجرات فيها، على حد تعبيره.
وأضاف أنه جرى إطلاق تسميات عدة على هذا الإجراء، منها "الشاويش" و"العبيد" و"المنصات".
وأكد أنه اكتشف استخدام الفلسطينيين الأبرياء دروعا بشرية منذ ديسمبر 2023 بعد نحو شهرين من بدء العملية البرية قبل وقت من بروز النقص في الكلاب البوليسية المستخدمة في وحدة عوكتس، والذي أصبح ذريعة لاستخدام الدروع البشرية.
وأضاف الضابط أن هآرتس كشفت في أغسطس الماضي نقلا عن مصدر قوله إن رئيس الأركان وقائد القيادة الجنوبية كانا على علم بهذا الإجراء الذي ما زال متبعا، معتبرين أنها ضرورة تشغيلية نظرا للسرعة في تنفيذ المهمة مقارنة بتفعيل الكلاب البوليسية والطائرات المسيرة الاستكشافية.
وأكد الضابط أن الإجراء واجه معارضة من قبل ضباط وجنود إسرائيليين، لكنه كان ينفذ بسبب عدم مبالاة القيادة العسكرية أو اكتراث القيادة السياسية.
وقال إن هذا يحدث عندما تكون اليد خفيفة على الزناد والجهد العملياتي الذي يسحق الجنود في ذروته وعندما يجد الجنود أنفسهم في حرب لا تنتهي ويفشلون في إعادة الرهائن، وعندها تصبح الاعتبارات الأخلاقية غير واضحة.
وختم الضابط مقاله بأنه لا يريد التفكير في تأثير هذا على نفسية أولئك الذين يتعين عليهم دخول المنزل ويموتون من الخوف بدلا من الجنود المسلحين، بل إنه خائف أكثر من مجرد التفكير في تأثير ذلك على الجنود الإسرائيليين أو على كل أم جندي ترسل ابنها إلى القتال ليجد نفسه يختطف فلسطينيا في عمر أبيه أو أخيه الصغير ويجبره بالقوة على الركض أمامه أعزل إلى منازل أو أنفاق مشبوهة.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: دروعا بشریة
إقرأ أيضاً:
زراعة أسنان بشرية في المختبر لأول مرة في التاريخ
منوعات
توصل علماء بريطانيون إلى تقنية ثورية، قد تغير طب الأسنان بنيويًا، حيث أن المرضى قد يستغنون عن الحشوات والتيجان دون رجعة.
نجح علماء من كلية كينغز كوليدج لندن، بالتعاون مع كلية إمبريال كوليدج لندن، في زراعة أسنان بشرية في المختبر لأول مرة في التاريخ.
ونقلت صحيفة إنجليزية عن الدراسة، أن العلماء نجحوا في تطوير مادة تحاكي البيئة اللازمة لنمو الأسنان، ما يسمح للخلايا بإرسال الإشارات والبدء في تكوين الأسنان.
وتؤكد الدراسة أيضًا أنه على عكس الغرسات والحشوات، فإن السن المزروع من خلايا المريض، يمكن أن يندمج في فك الشخص ويتم ترميمه.
ويستكشف الباحثون استخدامين محتملين لهذه التكنولوجيا: زراعة السن بالكامل في المختبر قبل زراعته، أو وضع خلايا الأسنان في مرحلة مبكرة مباشرة في فك المريض حيث يمكنها الاستمرار في النمو.
ويعتقد العلماء أن مثل هذه الأساليب يمكن أن تحدث ثورة في طب الأسنان وتوفر حلولاً فعالة لاستعادة وتجديد الأسنان.