خالد سلك.. نذر صراع جديد يلوح في ولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
قال القيادي بتحالف “صمود”، خالد عمر، إن نذر صراع جديد يلوح في ولاية الجزيرة، مضيفًا أن هناك جهات لا يهمها سوى التكسب على حساب أرواح الناس وأشلائهم، وأنها تستثمر في الصراع.
وأضاف عمر في تغريدة على إكس: “ما يحدث في الجزيرة الآن من تجييش فعلي وكلامي خطير بمعنى الكلمة، ودور عقلاء الولاية أن يتصدوا له، وأن يمنعوا المتكسبين من المضي في هذا الطريق”.
الحدث_السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ناشطون يكشفون عن صراع اللصوص في معاشيق
واكد الناشطون ان الصراع القائم حاليا بين مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي اصبح مكشوفا هدفه نهب المال العام على حساب معاناة المواطنين .
وقال الناشطون ما حدث في اجتماع قصر معاشيق أمس لم يكن مواجهة بين تيارات سياسية أو صراعاً بين رؤى مختلفة لإدارة الدولة بل كان معركة مكشوفة بين لصوص يتنافسون على نهب المال العام كل مكون يحاول تأمين مصالحه والحفاظ على امتيازاته ولم يكن هدف الوزراء الذين اجتمعوا هو إنقاذ البلد أو تحسين أوضاع الشعب بل كان هاجسهم الأكبر حماية المناصب التي تحولت إلى أدوات لجمع الثروات والتكسب .
وتابع الناشطون اتفقوا في الاجتماع على مطلب واحد إقالة رئيس الوزراء المعين من دول العدوان المرتزق أحمد بن مبارك وذلك في اطار الصراع القائم بين المرتزقة.
وأشار الناشطون الى انه لم يكن الفشل الحكومي الذي يتحدثون عنه هو مشكلتهم الحقيقية فالجميع يعرف أن الحكومة كلها غارقة في العجز والفساد لكن ما أزعجهم هو تقاسم الثروة .
واتهم الناشطون ما يسمى بالمجلس الرئاسي المعين من قبل الرياض بالفاشل الذي يكرس مهامه لاغراق تلك المناطق بالفوضى والجوع والمعانة نتيجة انعدام الخدمات وعدم القدرة على إيجاد الحلول بإنقاذ الوضع الاقتصادي والمعيشي من التدهور.
وقال الناشطون نحن اليوم أمام حكومة بلا مشروع ودولة بلا مستقبل لا توجد حكومة بالمعنى الحقيقي بل مجرد مجموعة من المسؤولين تتقاتل على الموارد والمناصب دون أي رؤية لإدارة الدولة أو تحسين أوضاع الشعب..اليوم المواطن يعاني من الجوع والفقر والتشرد والنزوح وانعدام الخدمات وهؤلاء يجتمعون في معاشيق للتفاوض على من يسرق أكثر وليس على من يخدم الشعب أكثر.
وأضاف الناشطون بإختصار هؤلاء اللصوص يتقاتلون والشعب يدفع الثمن وما يحدث اليوم هو معركة بين فاسدين يختلفون على الغنائم فيما ينهار البلد أكثر تحت وطأة النهب والفوضى والشعب وحده يدفع الثمن ليستمر اللصوص في صراعهم على المال والمناصب دون أي خجل أو إحساس بالمسؤولية.