YNP / خاص -
اتهم المجلس الانتقالي الجنوبي ، حكومة معين عبدالملك بممارسة سياسة تجويع وحرب الخدمات،

في ظل تصاعد الإحتجاجات الشعبية في مدينة عدن تنديدا بإنهيار الأوضاع وانقطاع التيار الكهربائي في ذروة حرارة الصيف القائض في المدينة الساحلية جنوبي اليمن .
جاء ذلك في إجتماع هيئة رئاسة الانتقالي برئاسة نائب الامين العام فضل الجعدي، وقال بلاغ صادر عن الاجتماع ان إنهيار الأوضاع هي من آثار سياسة الحكومة الفاشلة في إدارة مختلف الأزمات الاقتصادية والخدمية وأهمها ملف الكهرباء والمياه ودفع رواتب موظفي القطاع العام.


وطالب الإنتقالي حكومة معين بتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية تجاه ما يعانيه المواطنون .


المصدر: البوابة الإخبارية اليمنية

كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس

إقرأ أيضاً:

إدارة سجن النقب تتعمد تجويع المعتقلين وإهمال علاجهم

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن إدارة سجن النقب تتعمد تجويع المعتقلين، وإهمال علاجهم، بهدف تعذيبهم، وقتلهم ببطء.

وأوضحت الهيئة الفلسطينية نقلا عن محاميها الذي تمكن من زيارة سجن النقب، أن إدارة السجن تمارس بحقهم حربا نفسية وجسدية، ضاربة بعرض الحائط كل المواثيق الدولية والإنسانية، حيث يتعرضون بشكل مستمر للضرب والإهانات من قبل السجانين، كما يتعمدون ممارسة الإهمال الطبي بحقهم، فلا علاج ولا فحوصات تقدم لهم.

وأضافت، أن هناك انتشارا واسعا للأمراض الجلدية، نظرا لغياب أدنى مقومات النظافة ونقص في الملابس، كما أن الطعام المقدم سيء كما ونوعا، والوجبة المقدمة لا تكفي لمعتقل واحد، ونتيجة لذلك فقد العديد من المعتقلين عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم.

وطالبت بضرورة التحرك الفوري وعلى أعلى المستويات الدولية والإقليمية، نظراً لخطورة ممارسات الاحتلال بحق أسرانا، والعمل على إلزام دولة الاحتلال باحترام وتنفيذ أحكام القانون الدولي.

وتطرقت إلى حالتي معتقلين في النقب، وهما: جهاد ابراهيم ناصر، وابراهيم سعيد سالم، على النحو التالي:

يعاني المعتقل جهاد ابراهيم ناصر( 26 عاما) من مخيم قلنديا شمال مدينة القدس، من إصابة متطورة ومتقدمة بمرض (سكابيوس- الجرب)، الذي استفحل في جسده، حيث أصبح جافا ومقشرا بشكل كامل، وانتشرت الدمامل والالتهابات في كل أنحاء جسمه، الى جانب معاناته من آلام شديدة منعته من تحريك أطرافه، فلا يستطيع رفع يده او كتفه، ولم يتمكن من النوم و الأكل والاستحمام لأيام كثيرة، ورغم ذلك لم يقدم للأسير أي علاج، ولا حتى حبة مسكن.

اعتقل ناصر اعتقل بتاريخ 01/12/2021، وصدر بحقه حكما بالسجن لمدة 4 سنوات، وحاليا طرأ تحسنا كبيرا على صحته، وتعافى بشكل كامل.

أما المعتقل إبراهيم سعيد سالم (39 عاما)، من مخيم العين بمدينة نابلس، فقد تم أخذ “خزعة” من لسانه، قبل الحرب بشهرين، نتيجة التهابات شديدة عانى منها في الفم والحلق، وكانت نتيجة الفحوصات بأنه لا يعاني من سرطان، أو مرض خطير، لكن لم يتم تشخيص المرض، ومنع بعدها من مراجعة العيادة، بسبب الإجراءات الانتقامية، التي فرضت على المعتقلين بعد 7 أكتوبر.

ويعاني سالم اليوم من مرض “سكابيوس”، الذي تفاقم بشكل كبير في الآونة الاخيرة، وهو يطالب بالعلاج لكن دون جدوى.

ونقل المحامي على لسان المعتقل سالم:” الأوضاع قاسية جدا، والاعتداءات متنوعة ومتكررة، وتمارس بحقنا بشكل ممنهج، وادارة السجون تتعمد التجويع الجماعي بحقهم، ما أدى الى انخفاض أوزاننا، فأصبحنا كالهياكل العظمية، وأغلبنا نعاني من الهزل، والارهاق”. وكان قد اعتقل بتاريخ 15/01/2008، وصدر بحقه حكما بالسجن مدة 26 عاما.

مقالات مشابهة

  • القليوبية.. "السوشيال ميديا وحرب الأفكار" ندوة نظمها بيت ثقافة طوخ
  • القاهرة الإخبارية: الكنيست يصدق على ضم جدعون ساعر إلى حكومة نتنياهو
  • حزب بارزاني يدعو حكومة السوداني وحشدها إلى ضبط النفس والحفاظ على أمن ومصالح العراق
  • وزير النفط يناقش مع شركة محروقات واقع العمل وتزويد آليات النقل العام بالمشتقات النفطية
  • أسرى النقب يشتكون من سياسة تجويع وإِمراض لتعذيبهم نفسيا وجسديا
  • إدارة سجن النقب تتعمد تجويع المعتقلين وإهمال علاجهم
  • أمل الحناوي: إسرائيل تمارس الشعوذة السياسية وتنشر شرورها بالمنطقة
  • سياسيون: الإمارات تمارس دوراً محورياً في خفض التصعيد بالمنطقة
  • مواجهات مسلحة بين مليشيات الانتقالي وسط عدن
  • حماس: نتنياهو يواصل سياسة الكذب المفضوح بشأن تجويع غزة