ننشر أهم 10 بنود في مسودة الإعلان الدستوري السوري.. و«الشرع»: فاتحة خير للشعب
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
أعرب الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، بعد تسلمه مسودة الإعلان الدستوري عن أمله أن يكون ذلك فاتحة خير للشعب السوري على طريق البناء والتطور.
أحمد الشرع يعلّق على الإعلان الدستوريوقال الرئيس السوري إنه يتمنى أن يكون هذا تاريخ جديد لسوريا نستبدل به الجهل بالعلم والعذاب بالرحمة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع مسودة الإعلان الدستوري حيث أكدت لجنة صياغة الإعلان الدستوري بـ سوريا أن الإعلان يستمد مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا.
وقالت لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري، إن الإعلان يستمد مشروعيته من الرغبة في بناء سوريا الجديدة.
بنود الإعلان الدستوري السوري-دين رئيس الدولة الإسلام.
- الفقه الإسلامي هو المصدر الأساسي للتشريع.
- نص الإعلان على حقوق الرأي والتعبير والإعلام والنشر والصحافة.
- تم التأكيد على التزام الدولة بوحدة الأرض والشعب واحترام الخصوصيات الثقافية.
- الإعلان نص على ضمان حق الملكية وحق المرأة في المشاركة في العمل والعلم.
- لمجلس الشعب الحق في استدعاء الوزراء واستجوابهم
- منح منصب رئيس الجمهورية سلطة استثنائية واحدة هي إعلان حالة الطوارئ.
- ترك أمر عزل الرئيس أو فصله أو تقليص سلطاته لمجلس الشعب
- الإعلان ينص على أهمية القضاة وأحكامهم واستقلاليتهم.
- تحديد المرحلة الانتقالية بخمس سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا الرئيس السوري الفقه الإسلامي أحمد الشرع مسودة الإعلان الدستوري المزيد مسودة الإعلان الدستوری
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الرئيس السوري في زيارة رسمية للإمارات
دمشق - أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع يتوجّه الأحد 13 ابريل 2025، لأول مرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي سبق أن عبرت عن قلقها حيال القيادة الجديدة في دمشق.
وأفادت "سانا" بأن الشرع "ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يتوجهان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لبحث العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين".
وقال الشيباني في منشور على "إكس" أرفقه بصورة له مع الشرع على متن الطائرة "في طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا".
ستكون هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الشرع للإمارات منذ تولى السلطة عقب إطاحة فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية التي تزعمها، حكم بشار الأسد يوم الثامن من كانون الأول/ديسمبر، علما بأنها زيارة الشيباني الرسمية الثانية للدولة الخليجية.
وفي كانون الثاني/يناير، جرى اتصال هاتفي بين الشرع والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بحثا خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلنت الخارجية السورية في السادس من نيسان/أبريل أن الشرع سيتوجه هذا الأسبوع إلى تركيا والإمارات من دون أن تحدد موعدا للزيارة.
وبينما زار تركيا الجمعة، فإن أي تأكيد لم يصدر عن الجانب الإماراتي لموعد الزيارة.
وبناء على سياستها القائمة على عدم التسامح مع الإسلام السياسي، تراقب أبوظبي بريبة القيادة الجديدة في دمشق في ظل تخوفها من نفوذ تركيا، الحليف الأبرز للسلطات السورية الجديدة، بحسب محللين.