عصابة السبائك الذهبية المزيفة في قبضة الأمن بمدينة نصر
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في ضبط تشكيل عصابي تخصص بترويج سبائك ذهبية مقلدة تحمل علامة تجارية في مدينة نصر.
تلقى قسم شرطة مدينة نصر أول بمديرية أمن القاهرة بلاغا من مالك محل مصوغات، كائن بدائرة القسم، بقيام سيدتين وبرفقتهما سائق بعرض سبيكتين وعدد من المشغولات الذهبية مقلدين للبيع.
بالانتقال والفحص تم ضبطهم، ربتي منزل، سائق لاثنين منهم معلومات جنائية، وبحوزتهم «6 سبائك ذهبية مقلدة تحمل إحدى العلامات التجارية - 15 غويشة ذهب مقلدين - مبلغ مالي».
وبمواجهتهم اعترفوا بتكوينهم تشكيل عصابي تخصص في ارتكاب جرائم النصب على المواطنين من خلال بيع الذهب والسبائك المقلدة، وتحصلهم عليها من إحدى الورش بمنطقة الصاغة.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف الورشة المشار إليها وضبط المالك وعاملَين، لإثنين منهم معلومات جنائية، وعُثر بداخل الورشة على «350 سبيكة نحاس مطلية بالذهب - 300 غلاف أصلى فارغ لسبائك بعلامات تجارية مقلدة - 15سبيكة مغلفة مقلدة - 100 قطعة نحاس على شكل الجنيه الذهبى - خامات ومعدات التصنيع».
بمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بإستبدال السبائك الأصلية بأخرى مقلدة مصنوعة من النحاس عقب طلائها بماء الذهب، واستخدام أغلفة السبائك الأصلية المدون عليها «باركود» وبيعها من خلال المتهمين السابق ضبطهم.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
اقرأ أيضاًبالمخالفة للقانون.. القبض على مالك مطبعة يقلد الكتب الدراسية بالجيزة
فخ الاستثمار الوهمي.. كواليس سقوط عصابة النصب على المواطنين والشركات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع ترويج حوادث حوادث الأسبوع سبائك ذهبية سبائك ذهبية مقلدة عصابة مديرية أمن القاهرة مدينة نصر
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون الفئة الأكثر عرضة للوقوع في فخ الأخبار المزيفة
الولايات المتحدة – درس العلماء القدرة على التفكير النقدي بين مختلف فئات المجتمع، وتم تحديد المجموعات الأكثر عرضة للوقوع في فخ الأخبار المزيفة.
وأظهر جيل الرقميات الذي يُفترض أنه يشعر بالراحة ضمن تدفق المعلومات كسمكة في الماء، أنه الأكثر عرضة لتأثير الأخبار المزيفة. ونشرت هذه النتائج المفاجئة في مجلة Personality and Individual Differences .
وشملت الدراسة أكثر من 66 ألف شخص من 24 دولة، وغالبيتهم من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وألمانيا وأستراليا.
وكان على المشاركين تقييم عناوين الأخبار في محاولة للتمييز بين الحقيقية والأخبار المزيفة. وواجهت الفئات التالية صعوبة أكبر في التمييز، وبينهم جيل Z (مواليد 1997-2012)، النساء، الفئة الأقل تعليما، الفئة الأكثر محافظة.
في المقابل، أظهرت بعض الفئات الوعي الأكثر بضعفها في التعرف على المعلومات المضللة.
حذر عالم النفس فريدريش غوتز من جامعة كولومبيا البريطانية قائلا:” لا يهم من أنت أو ما أفكارك وما تأهيلك، فلا أحد منا في مأمن من الأخبار المزيفة. ويجب أن ندرك أننا جميعا نتعرض بانتظام للتضليل، ومن المحتمل أن نقع ضحاياه في مرحلة ما”.
ومضى قائلا:” يُعتقد أن البيئة الرقمية التي نشأ فيها جيل Z منذ الصغر تمنحهم مناعة ضد المعلومات المضللة. لكن نتائج الدراسة تشير إلى العكس تماما”.
“وأوضح غوتز:” لا يزال هناك اعتقاد شائع بأنهم أكثر قدرة على التنقل في العالم الرقمي. وهذا الاعتقاد تم دحضه أكاديميا منذ فترة، لكنه لم ينتقل إلى الوعي العام بعد”.
مع ذلك، يُظهر جيل الرقميات موضوعية ملحوظة في تقييم قابليتهم للتعرف على الأخبار المزيفة.
أما النتائج الأخرى فجاءت متوقعة إلى حد بعيد كما يلي:
• يميل المحافظون للثقة بالأخبار المزيفة أكثر، خاصة أولئك أصحاب المعتقدات المتطرفة.
• تخطئ النساء أكثر بقليل، لكنهن أكثر دقة من الرجال في تقييم قدراتهن.
• يساعد التعليم في كشف الزيف، لكن أصحاب الشهادات يبالغون في تقدير قدرتهم على ذلك.
المصدر: Naukatv.ru