د.عبد السند يمامة من أمام ضريح سعد زغلول: جميع هيئات الحزب أجمعت على قرار ترشحي لانتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
ألقى الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، خطاب سياسي من أمام ضريح سعد باشا زغلول خلال الاحتفال بذكرى زعماء الوفد سعد باشا زغلول ومصطفي باشا النحاس وفؤاد سراج الدين.
الغلابة في مقدمة أولويات البرنامج الرئاسى لرئيس حزب الوفد رئيس حزب الوفد يتطلع لانتخابات رئاسية حقيقية
وإلي نص الخطاب ..
أيها الوفديون المصريون من أمام ضريح سعد باشا زغلول ومصطفي باشا النحاس ونحن نحيى الذكري التاريخية للزعمين التاريخين المؤسسين لحزب الوفد الذي نهتدي بهم، وبثالثهما فؤاد باشا سراج الدين، باعتبارهم الأهرام الثلاثة للسياسة، في رمزيتها والاحتفال السياسي، لا ينسينا أبدًا جلال المكان الذي نقف بيه واذكر هنا قول رسول الله "ص" عن الأمام علي كرم الله وجهه عندما قال كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزروها فإنها تذكركم بالأخرة" وهنا ربط بين الحياة و الأخرة والعمل والحساب والحياة السياسية هي حياة سوف نحاسب عليها أمام الله والتاريخ.
الأخوة الوفديون ..
السادة الحضور .. أهلا بكم جميعاً..
جئنا اليوم إلى هذا المكان، لنحيي ذكرى عزيزة على قلوبنا، عظيمة في نفوسنا مجيدة في تأثيرها.. تلك الذكرى الخالدة للزعيمين الجليلين سعد باشا زغلول ومصطفى باشا النحاس.
اليوم نقف أمام ضريح مؤسس الوفد المصري وزعيم الثورة المصرية العظمى عام 1919 الزعيم سعد زغلول، نستلهم عبق الوطنية من زعيم قاد الأمة المصرية نحو الحرية والاستقلال.. هذا الرجل الذي ضرب المثال في الوطنية الخالصة، والعمل من أجل مصر، في مواجهة محتل غاشم، ووضع الأساس لأهم وأكبر الأحزاب المصرية في تاريخ مصر الحديث، وهو حزب الوفد المصري، الذي ولد من رحم المصرية، وظل على مدى أكثر من مائة عام معبراً عن تطلعاتها.. فلا حياة حزبية أو سياسية في مصر دون الوفد العريق.
وفي هذا اليوم – أيضاً- نجدد العهد والثقة في الاحتفال بذكرى الرئيس الجليل مصطفى النحاس باشا، الذي كافح وخاض أعنف المعارك من اجل القضية الوطنية في الداخل والخارج، ومن أجل الدستور الذي إرتضته الأمة المصرية.
عاش سعد حياته مظلة كل الأراء، ليس في الوطنية فحسب، بل قلعة يحتمي بها المصريون، زعيماً معبراً عن الأمة، ورجل قانون شهد له الفقهاء، ورئيساً للحكومة يؤمن بالاختلاف في الرأي، ويسمح بكل معارضة وطنية تستهدف مصلحة الوطن.
ويشاء القدر أن يرحل الزعيم مصطفى النحاس بعد سعد في نفس اليوم، بعد قرابة أربعة عقود، كان فيها مثالاً للزعيم النزيه عفيف اللسان .. طاهر اليد.
ولا ننسى في هذا الشهر أن نحيي ذكرى فؤاد سراج الدين.. أحد أبطال مصر الشرفاء، وفارساً خاض أشرف معركة سياسية لعودة حزب الوفد إلى الحياة السياسية.
الأخوة الوفديون..
شعب مصر العظيم ..
إن مصر أمة عظيمة برجالها وقادتها ورموزها، وستظل كذلك إلى يوم الدين.
إن هذا الوطن بتاريخه وعمقه الحضاري يدعونا جميعاً إلى التوحد من أجل الاستقرار، والعمل من أجل رفعة الوطن وسلامته.
إن هذه الأمة العظيمة، وهذا الشعب الوفي يحتاج إلى كل فكر وطني .. وإلى كل عمل مخلص بناء.. بعيداً عن أية شعارات.
عاشت مصر حرة.. وعاش الوفد ضميراً للأمة.
وهنا أوجه رسالة إلى الإعلام وأقول من هنا أن مؤسسات الوفد جميعها تؤيد المشاركة، في انتخابات رئاسة الجمهورية، والدفع باسم رئيس الوفد للمشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية.
ومن هنا أقرر أن هذه المرحلة بالنسبة للوفد قد بدأ العمل بها من خلال وضع برنامج اقتصادي ينقذ الوطن وإصلاح التعليم وبالفعل تم العمل وهناك متخصصين من أبناء مصر والوفد يقومون بإعداد البرنامج الانتخابي، ولكن هناك قواعد والإعلان عن البرنامج الانتخابي، لا يحدث إلا بعد إعلان فتح باب الترشح والحديث عن البرنامج الانتخابي له توقيت سوف نعلن عنه قريباً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور عبد السند يمامة ضريح سعد زغلول هيئات حزب الوفد رئيس حزب الوفد الانتخابات الرئاسية سعد باشا زغلول حزب الوفد أمام ضریح من أجل
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يوافق على تمويل إضافي بـ450 مليون دولار لدعم إعادة الإعمار في باكستان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق البنك الدولي، الثلاثاء، على تمويل إضافي بقيمة 450 مليون دولار لمشروع إعادة بناء المساكن الطارئة في إقليم السند الباكستاني للأشخاص في المتضررين من فيضانات عام 2022.
وذكر بيان صادر عن البنك الدولي أن الدعم الجديد سيضاف إلى المشروع الأصلي بقيمة 500 مليون دولار، والذي تمت الموافقة عليه في ديسمبر 2022، والذي دعم إعادة بناء أكثر من 410 ألف وحدة سكنية أساسية بقيادة المالكين ومقاومة للمخاطر المتعددة.
ويهدف التمويل الإضافي إلى توسيع نطاق جهود إعادة بناء المساكن الشاملة في إقليم السند، لتشمل ما لا يقل عن 360 ألف مستفيد مؤهل إضافي، كما ستدعم الموارد الإضافية توفير ما لا يقل عن 30 ألف مرفق مياه وصرف صحي ونظافة يتم إدارتها بأمان.
وقال ناجي بن حسين مدير البنك الدولي في باكستان إن بناء القدرة على الصمود في مواجهة الكوارث الطبيعية والصدمات المناخية من خلال تعزيز البنية الأساسية المادية، لاسيما للفئات الأكثر ضعفًا، كان عنصرًا أساسيًا في دعم البنك الدولي للمناطق المتضررة من الفيضانات في إقليم السند، مضيفًا أن هذا التمويل الإضافي سيدعم الجهود الرامية إلى توفير وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية المدارة بأمان والتي تلعب دورًا حاسمًا في منع الأمراض المنقولة بالمياه والتي تساهم في ارتفاع معدلات التقزم لدى الأطفال في الإقليم.
وسوف يضمن التمويل الجديد إعطاء الأولوية للأسر الضعيفة وخاصة النساء غير المتزوجات أو الأرامل، وكبار السن، والأشخاص ذوي الإعاقة، والفقراء للغاية، لإعادة الإعمار.
وسيشجع المشروع مشاركتهم في إدارة أنشطة بناء المساكن من خلال المشاركة المجتمعية وإنشاء لجان إعادة بناء القرى وتوفير الحسابات المصرفية للأسر التي تعولها نساء، وعلاوة على ذلك، سيتم تقديم منحة تصل إلى 50 ألف روبية باكستانية للمستفيدين المؤهلين لدعم تحسينات الإسكان، وضمان إمكانية الوصول إلى منازلهم وتكييفها لتلبية احتياجات الإعاقة المحددة.