بموافقة واشنطن.. قطر تزود سوريا بالغاز عبر الأردن
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام دولية، اليوم الخميس (13 آذار 2025)، بأنّ سلطات قطر بدأت بتزويد سوريا بالغاز عبر الأردن بموافقة من السلطات الأمريكية.
وذكرت الوسائل، أن "المبادرة التي أُطلقت بتوجيهات من أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، تتضمن إمدادات من الغاز للمساعدة في توليد الكهرباء بقدرة 400 ميغاواط في المرحلة الأولية، مع خطة لزيادتها تدريجيًا في المستقبل".
وأضافت أن "السلطات القطرية تعتزم إطلاق هذه المبادرة إنسانية التي تهدف إلى توفير الكهرباء لسوريا عبر الأراضي الأردنية".
ومن المقرر الإعلان عن تفاصيل المبادرة من قبل صندوق قطر للتنمية، خلال فعالية تُقام في محطة كهرباء دير علي بمحافظة دمشق.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مندوب الأردن بالجامعة العربية: تشكيل وفد عربي لزيارة واشنطن وبحث خطة إعمار غزة
قال السفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن التعاون العربي مع القوى الدولية فيما يتعلق بالخطة العربية لإعمار غزة، ضروري جدًا حتى مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه علينا حشد الدعم لهذه الخطة لتحقيق أفق سياسي وإنهاء الاحتلال الإسرائيل وتحقيق السلام العادل والشامل والانخراط مع القوى الدولية وبينها الإدارة الأمريكية وكل شركاء المجتمع الدولي للبدء باستئناف المفاوضات، على أساس حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية وعدم الفصل بين ما يجري في الضفة وقطاع غزة، لأن وحدتهما أمر أساسي لتحقيق حلم الدولة الفلسطينية.
وذكر أن القمة العربية الأخيرة التي عقدت في القاهرة كلفت وفد لزيارة الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية المختلفة، فخطة إعمار غزة تحتاج لتمويل، ولذا لا بد من حشد دعم دولي وعربي، والوفد حتى الآن لم يتم تشكيله، ولكن هناك دراسة لتشكيل الوفد من مجموعة من الدول، وسيتم التوافق عليه، لتحقيق هذه الغاية، وستتضح معالم التحرك خلال الأسابيع وربما الأيام المقبلة.
وقف إطلاق الناركما شدد أمجد العضايلة، على أنه لا بد من تثبيت وقف إطلاق النار في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أن السلطات الإسرائيلية قامت بأعمال كثيرة، وهجرت آلاف الفلسطنيين من القرى والمخيمات ، وبالتالي لا بد من وقف نهائي لإطلاق النار وتهدئة الأوضاع في الضفة الغربية، حتى لا تبقى الأمور هشة، ولذا لا بد من جهد حقيقي لتحقيق أفق سياسي ، والتوصل للسلام وحل الدولتين، كما هو ضمن المرجعيات الدولية المعروفة.