الكارت الطبى والمنظومة الطبية الجديدة 2030
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
هذا الكارت الطبى ليس من كوكب آخر، بل إن هناك بلادًا قد سبقتنا إلى الكارت الطبى الذكى وربطه بالذكاء الاصطناعى، والـتأمين الطبى الذكى والمستشفيات الذكية حتى تنهض بالمنظومة الطبية الشاملة.
مميزات التأمين الطبى الذكي:
1. المنظومة الطبية الشاملة لن تكون ورقية ولن تكون ثابتة بل متحركة وتصل إلى المريض شاء أم أبى.
2. ذكرنا من قبل أن الرقم القومى هو رقم شخصى خاص بكل إنسان، وهو مرتبط بالمولد والممات والمرتب والمعاش والتأمين الصحى والضرائب والقضايا وكافة البنوك وما يستجد من أمور.
3. وزيادة على ذلك فى بعض البلاد الخليجية لا تستطيع أن تغادر البلاد نهائيًا إلا بعد استيفاء كل البيانات على هذا الرقم، ولو على الهوية سيارة تابعة لك لم تقم ببيعها فلابد أن تبيعها قبل المغادرة.
الحاجة إلى تأمين طبى ذكى فى مصر للمنظومة الطبية
2030:
1.إذا أراد المريض أن يخدع نفسه وقد يضر المريض نفسه دون أن يدرى فسيقول لنفسه إنه لم يحدث له مرض ولن يحدث سواءً من المرض أو تناوله للدواء أو اتباع التعليمات.
2.إذا أراد المريض أن يخدع أهله بأنه فى حالة جيدة فلن يستطيع.
3.إذا أراد المريض أن يخدع الطبيب وهذا يحدث للأسف «علشان» يأخذ إجازات مرضية مدفوعة الأجر وغيره.
ما الجديد فى المنظومة الجديدة؟
1.أولًا أن كل التاريخ المرضى لأى إنسان مكتوب فى بياناته فلا يستطيع أن يخدع أحدًا.
2. أننا نستطيع من بيانات المريض أن نتوقع أمراضه.
3.المنظومة الجديدة 2030 لا تتعامل مع المصريين فقط بل أكثر من عشرة ملايين عربى مقيمين إقامة دائمة فى مصر فضلا عن عشرة ملايين سائح سنويًا.
4.المنظومة الطبية 2030 عبارة عن Data
information تحمل السرية الكاملة للمريض ويمكن تشفيرها واستخدامها عالميًا.
5.المنظومة الطبية الجديدة 2030 هى الوحيدة التي قد تضعك على مصاف الأمم المتقدمة طبيًا دون تصنيفك إلى عالم ثالث لأنك بالفعل تتخطاهم.
6.فى المنظومة الطبية الجديدة 2030 إذا أراد المريض أن يخدع الدولة أو التأمين الصحى أوالعلاج على نفقة الدولة فوجب عليه ألا يفعل وإن فعل ألا يحدث لأنه بالفعل سيجد عراقيل كثيرة تمنعه من ذلك وتقف أمام ذلك.
7. وبالفعل هناك قانون فى المنظومة الطبية الجديدة2030 يمنع المريض أن يخدع مؤسسة العلاج أو الهيئة التى تصرف على علاجه.
الحاجة إلى تأمين طبى مفيد فى المنظومة الطبية
2030:
هذا هو الأهم، أننا نفيد المرضى فى مصر وفى كل العالم، ولابد أن نصدره للعالم ونفرض هيمنة طبية على الأقل عربية وأفريقية.
الحاجة إلى تأمين طبى رخيص فى المنظومة الطبية
2030:
الأهم من هذا وذاك أن المنظومة الطبية الجديدة فى مصر 2030 ما زالت رخيصة الثمن مقارنة بأى خدمات عالمية، ويقول العارفون بالمنظومة الطبية الجديدة إنها سلاح لما هو متاح، وإنها جميلة إذا أحسنت الوسيلة، أما العارفون بالمنظومة الطبية الجديدة من الأطباء فيرون أنها لازمة لكى نثبت للعالم من هو الطبيب المصرى وما هى كفاءته اليوم وغدًا وبعد غد.
[email protected]
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق الخولي استشاري القلب معهد القلب الرقم القومى فى مصر
إقرأ أيضاً:
بعد توصيات "مدبولي" بكتابة "الروشتات" بالاسم العلمي للدواء.. ما الفائدة التي عادت على المريض؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في نهاية سبتمبر الماضي طلب دكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والإسكان، التنسيق مع نقابتي الأطباء والصيادلة لضمان أن يتم كتابة الوصفات الطبية "الروشتات" بالاسم العلمي للدواء، بدلًا من الاسم التجاري، لتسهيل حصول المواطنين على الأدوية المتاحة دون مواجهة صعوبة في العثور على نوع معين.
وهو القرار الذي ما زال يحدث صدى وجدلا في الأوساط الطبية والصيدلانية، ما بين مؤيد ومعارض.
الاسم العلمي والتجاري للدواءتوضح هيئة الدواء المصرية أن الاسم العلمي هو اسم المادة الفعالة المذكور في المراجع العلمية، ودساتير الأدوية، أما الاسم التجاري فهو الاسم الذي تختاره الشركة المنتجة للدواء، وإذا أنتجته شركة أخرى يمكنها أن تختار له اسما مختلفا تماما؛ وفقا لاستراتيجية الشركة التسويقية وقواعد هيئة الدواء المصرية.
مصلحة المريض أولاأكد الدكتور صالح منصور، رئيس التجمع الصيدلى المصرى، أن مصلحة المريض تأتى فى الاعتبار الأول عند الحديث عن تطبيق كتابة الاسم العلمى للأدوية بالروشتات الطبية بدلا من الأسماء التجارية.
وتابع منصور قائلا: إنه يجب أن نرتب أولوياتنا ترتيبا صحيحا فإذا تصور أحدهم أن مصالحه تتعارض مع تطبيق الاسم العلمى للأدوية فيجب أن يعرف موقعه في الترتيب، وهو دائما وأبدا فى مرحلة تالية بعد مرتبة المريض حيث أن كل أطراف المنظومة الصحية أولا وأخيرا جاءت لخدمة المريض ومن بين هذه الأطراف شركات الأدوية.
وأضاف متسائلا: “كيف لشركات الأدوية أن تتضرر وهي نفسها التي تتهافت وتتصارع من أجل الفوز بمناقصات الأدوية التابعة للجهات الحكومية والمبنية على مبدأ الإسم العلمى هل تتصارع على مشروع خاسر؟؟ بالطبع لا”.
وأوضح انه إذا حدث وتأثرت الشركات قليلا فإن هذا لا يمكن أن يعيق تنفيذ مشروع يهدف إلى القضاء علي مشكلة نقص الدواء بشكل شبه نهائي، ومشكلة الأدوية منتهية الصلاحية بشكل كلي، إضافة إلى أنه سيوفر الدواء للمريض بأقل الأسعار الممكنة لتتناسب مع إمكانياته.
ماذا عن شركات قطاع الأعمال؟وأضاف انه علي الجانب الآخر إذا تأثرت بعض شركات الأدوية فإن بعضها الآخر وهو شركات قطاع الأعمال المملوكة للدولة ستشهد تطورا ملحوظا عند تطبيق الإسم العلمي حيث سيكون الاتجاه إلى أدويتها لأن أسعارها في كل الأحيان تناسب المريض المصرى فلماذا يتم إجبار المريض علي دواء بسعر 200 جنيه فى حين يمكنه الحصول عليه ب 50 جنيها فقط.
وأشار منصور إلى أن التجمع الصيدلى المصرى أول من طالب بكتابة الروشتات الطبية بالاسم العلمى للأدوية وذلك منذ سنوات وأسس هذه الجمعية لتكون أحد مطالبها الرئيسية تبنى قضية كتابة الأدوية بالاسم العلمى، مؤكدا ان التجمع على أتم الاستعداد للتعاون مع الجهات المختصة لللمساهمة فى تنفيذ المقترح وتفادى اى عوائق ممكن أن تحدث.
واستكمل: "التجمع الصيدلى نجح فى اطلاق تطبيق دليل الأدوية الشهير عين الدواء "drug eye index"، ليسهل على الأطباء والصيادلة التعامل بالاسم العلمى ومعرفة الأسماء العلمية للأدوية، كما أنه يساهم فى حل مشكلة نواقص الأدوية لتوفيره معلومات عن البدائل المتاحة وأسعارها".
بديل الدواء بأمانفي نهاية نوفمبر الماضي أطلقت الهيئة العامة للرعاية الصحية حملة "بديل الدواء بأمان"، التي تهدف إلى توعية المرضى بأهمية البدائل الدوائية الآمنة وذات الفعالية المعادلة للأدوية الأصلية، وتأتي الحملة في إطار التزام الهيئة بتعزيز التثقيف الدوائي ورفع الوعي الصحي للمستفيدين بخدمات الهيئة العامة للرعاية الصحية.
وتعمل الهيئة على إعداد برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تعزيز معرفة الصيادلة بالبدائل الدوائية ودعم آليات توصيل المعلومات الصحيحة للمرضى، بما يسهم في تخفيف العبء المالي على المرضى من خلال توجيههم نحو بدائل آمنة وفعالة وبنفس الكفاءة العلاجية."
وأكد بيان الهيئة أن حملة "بديل الدواء بأمان" تأتي لتوضيح مفهوم البدائل والمثائل الدوائية، التي توفر نفس كفاءة وفعالية الأدوية الأصلية، ولترسيخ الثقة لدى المرضى باستخدامها بشكل آمن، كما تسلط الحملة الضوء على أهمية الاستخدام الصحيح للأدوية، بدءًا من اختيار البديل الدوائي المناسب وحتى الالتزام بالجرعات المحددة تبعًا لتعليمات للطبيب، مع التركيز على الاسم العلمي للدواء باعتباره معيارًا أساسيًا لضمان الفعالية.