المسلة:
2025-05-01@15:23:44 GMT

ائتلاف النصر يرد: مسلسل النقيب هدف التسقيط السياسي

تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT

ائتلاف النصر يرد: مسلسل النقيب هدف التسقيط السياسي

13 مارس، 2025

بغداد/المسلة:  أثار مسلسل “النقيب”، الذي بثته قناة “العراقية” شبه الرسمية ضمن موسمها الرمضاني لعام 2025، موجة استياء واسعة لدى ائتلاف “النصر” بقيادة حيدر العبادي، بعدما رأى فيه تلميحاً إلى تورط العبادي في كشف هوية ضابط استخباراتي اخترق “داعش”، مما أدى إلى إعدامه، ليصبح العمل الدرامي مادة لتصفية حسابات سياسية.

يروي المسلسل مسيرة النقيب حارث السوداني، الذي كُلف في 2014 من “خلية الصقور” بمهمة اختراق تنظيم “داعش” مستفيداً من خبرته في البرمجيات ومراقبة الاتصالات. نجح السوداني في مهمته حتى كشفه التنظيم في يناير 2017، حيث استُدرج إلى الطارمية شمال بغداد، وانقطع الاتصال به، ليظهر لاحقاً في فيديو إعدام بثه “داعش” في أغسطس 2017، حيث تم التعرف عليه من قبل شقيقه بين الضحايا.

يعود جذر الجدل إلى فترة رئاسة العبادي للوزراء، حين تحدث عن تفجيرات في بغداد واصفاً إياها بأنها “مسيطر عليها” وجزء من خطة لخداع “داعش”. هذه التصريحات، التي أثارت حينها تساؤلات، استغلها خصومه لاحقاً للزعم بأنها كشفت عن عمليات استخباراتية، وربما ساهمت في كشف السوداني، وهو ما أعاده المسلسل إلى الأضواء مجدداً، موجهاً سهام الانتقاد نحو العبادي.

وفي بيان دافع ائتلاف “النصر” عن زعيمه، واصفاً الاتهامات بأنها “محاولات تسقيط سياسي” مدبرة. وأشار إلى تحريف مقاطع من مقابلة أجريت مع العبادي في 31 أكتوبر 2024، مؤكداً أن تلك التصريحات كانت تتناول استراتيجيات قديمة منذ ثماني سنوات، وليست مرتبطة بما يُروج حالياً. البيان نفى أي تسريب للمعلومات، مشدداً على دور العبادي الحاسم في هزيمة “داعش” كقائد عام للقوات المسلحة.

العمل الدرامي، رغم نفي صنّاعه لأي نية سياسية، أصبح مرآة تعكس انقسامات العراق.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان

29 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، على أهمية الانتخابات البرلمانية المقبلة المقررة في 11 تشرين الثاني المقبل في تحقيق الاستقرار المستدام في البلاد.

وذكر بيان لمكتبه، ان الحكيم استقبل “موفد وزارة الخارجية السويسرية، السفيرة مونيكا شموتز، والسفير السويسري لدى بغداد، وقد بيّن أن زيارات الوفود للعراق تمثل دليلًا آخر على تعافي البلاد، إلى جانب مصاديق التعافي الأخرى المتمثلة بحالة الاستقرار غير المسبوقة على المستويات السياسية والاجتماعية والأمنية، فضلًا عن أداء العراق المتوازن في علاقاته الإقليمية والدولية”.

وأشار الحكيم إلى، أن “العراق يمتلك تاريخًا عريقًا وفرصًا واعدة”.

واوضح الحكيم أن “العراق مر بمخاضات عسيرة وصولًا إلى المرحلة الحالية”.

واكد أن “الانتخابات القادمة نتمنى أن تكون محطة ننتقل فيها إلى الاستقرار المستدام، لتُسهم في الوصول بالعراق إلى بر الأمان إذا ما حسنت مخرجاتها”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • بغداد القديمة: تراث يقاوم الإهمال وسط جنون العقارات
  • الإطار التنسيقي يفوّض السوداني بحسم ملف مشاركة سوريا بالقمة العربية في بغداد
  • بهوية عسكرية مزورة.. القبض على متهم بقتل النقيب حارث السوداني
  • جولة جديدة من الحوار بين بغداد وواشنطن
  • بغداد جاهزة لاستضافة القمة العربية
  • السوداني يهاتف السيسي ويبحثان قمة بغداد ومستجدات الأوضاع الإقليمية
  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • دولة القانون: 80% من موارد الدولة تستغل بالدعاية الانتخابية
  • الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان
  • هيئة الإعلام: ارتفاع منسوب التصريحات الطائفية في الفضائيات