الأمم المتحدة: 6.2 مليون امرأة وفتاة يمنية مهددات بالعنف هذا العام
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من تعرض 6.2 مليون امرأة وفتاة في اليمن لخطر العنف بمختلف أشكاله خلال العام الجاري، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية جراء استمرار الحرب التي دخلت عامها العاشر.
وأكد مكتب الصندوق في اليمن عبر منصة "إكس"، الأربعاء، أن النساء والفتيات اليمنيات يواجهن مخاطر متزايدة تشمل الإساءة والاستغلال، بالإضافة إلى تهديدات أخرى مثل الجوع وانهيار نظام الرعاية الصحية، مما يجعلهن في أمس الحاجة إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.
وأشار الصندوق إلى أن نحو 5 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب يعانين من نقص حاد في الحصول على خدمات الرعاية الصحية الإنجابية، مما يفاقم من معاناتهن في بلد يعاني من واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
وفي هذا السياق، قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، توم فليتشر، الأسبوع الماضي، إن اليمن يسجل أعلى معدل وفيات للأمهات في منطقة الشرق الأوسط، وهو ما يعكس التأثير المدمر للحرب على النظام الصحي والبنية التحتية.
وتأتي هذه التحذيرات في وقت يواجه اليمن أزمة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعيش أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر، وتتفاقم معاناة النساء والفتيات بشكل خاص بسبب العنف القائم على النوع الاجتماعي وانهيار الخدمات الأساسية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تخفض عدد موظفي مكتب الشؤون الإنسانية لنقص التمويل
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إنه سيقوم بخفض عدد موظفيه البالغ عددهم 2600 موظف في أكثر من 60 دولة بنسبة 20% بسبب “التخفيضات الوحشية” في التمويل ما جعله يعاني نقصا يبلغ نحو 60 مليون دولار.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، في رسالة للموظفين يوم الجمعة إن المجتمع الإنساني كان يعاني فعلًا ضعف التمويل والضغوط الكبيرة، وإنه حرفيا يتعرض للهجوم قبل تخفيضات التمويل الأخيرة.
ولم يذكر فيلتشر أي دولة كانت مسؤولة عن التخفيضات التي أدت إلى أزمة التمويل في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، لكنه أشار إلى أنها الولايات المتحدة.
وقال فليتشر إن الميزانية الإجمالية لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تبلغ نحو 430 مليون دولار لعام 2025، مشيرا إلى أن العديد من الدول أعلنت أو نفذت تخفيضات في الموارد خارج الميزانية المخصصة للمكتب. وأشار بشكل محدد إلى الولايات المتحدة، وقال إنها كانت أكبر مانح للمساعدات الإنسانية منذ عقود، وأكبر مساهم في الموارد خارج الميزانية للمكتب، حيث تدفع نحو 20% وهو ما يصل إلى 63 مليون دولار لعام 2025 ولم يحدد ما إذا كانت الولايات المتحدة قد خفضت هذا المبلغ كُلََّه.