اكتشاف 128 قمراً جديداً حول كوكب زحل
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
تمكن علماء الفلك من اكتشاف 128 قمراً جديداً تدور حول كوكب زحل، مما يعزز تفوقه في عدد الأقمار في النظام الشمسي. بهذا الاكتشاف، يصبح لدى زحل الآن 274 قمراً، وهو ما يقارب ضعف عدد الأقمار التي تمتلكها بقية الكواكب في النظام الشمسي مجتمعة.
حتى وقت قريب، كان كوكب المشتري يحتفظ بلقب “ملك الأقمار” بوجود 95 قمراً، ولكن مع اكتشاف الأقمار الجديدة، أصبح زحل يتصدر القائمة.
وفي 5 فبراير 2024، تم التأكد من وجود 95 قمراً للمشتري، وتم التعرف عليها رسمياً من قبل الاتحاد الفلكي الدولي.
الأقمار الجديدة التي اكتشفها العلماء هي “أقمار غير منتظمة”، يبلغ قطر كل منها بضعة كيلومترات فقط.
وتم تحديد هذه الأقمار باستخدام تقنية “التغيير والتكديس”، التي تعتمد على التقاط صور متسلسلة للأجسام السماوية، ومن ثم دمجها لتجعل الأقمار أكثر وضوحاً.
ويعتقد العلماء أن هذه الأقمار هي بقايا لأجسام أكبر تحطمت نتيجة تصادمات حدثت قبل حوالي 100 مليون سنة، مما يشير إلى فترة مضطربة في تاريخ النظام الشمسي حيث كانت الكواكب تتحرك في مدارات غير مستقرة.
ووفقاً للبروفيسور بريت غلادمن، الفلكي في جامعة كولومبيا البريطانية، فإن الأقمار الجديدة قد تكون شظايا من أقمار قديمة تم التقاطها بواسطة زحل في البداية، ثم تحطمت نتيجة تصادمات مع أقمار أخرى أو مع المذنبات العابرة.
هذه الاكتشافات يمكن أن تسهم في فهم أعمق حول أصل حلقات زحل، التي يُعتقد أنها تكونت نتيجة لتدمير قمر قديم بواسطة جاذبية الكوكب.
يعد هذا الاكتشاف أحدث خطوة في مساعي العلماء لفهم أسرار النظام الشمسي وتاريخ تطوره، ويعزز من أهمية زحل ككوكب غني بالأقمار والأجرام السماوية الغامضة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أقمار جديدة اكتشاف فلكي النظام الشمسي حلقات زحل النظام الشمسی
إقرأ أيضاً:
سبيس 42 وفياسات تُعلنان شراكتهما لتطوير الاتصالات العالمية
أعلنت شركة "سبيس 42"، توقيع مذكرة تفاهم مع شركة "فياسات" لاستكشاف سُبل التعاون بهدف تأسيس مبادرة مشتركة تعنى بتطوير شبكات الجيل الخامس للاتصالات الفضائية (5G NTN).
ويعد هذا التعاون بين الشركتين خطوةً مهمة نحو تعزيز قطاع الاتصالات الفضائية على المستوى العالمي، بما يُمكنهما من تلبية الطلب المتزايد على حلول الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، وإنترنت الأشياء ضيّق النطاق (NB-IoT)، إلى جانب خدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية من الجيلين الحالي والتالي.
وتُجري "سبيس 42" و"فياسات" في المرحلة الأولى من هذه الشراكة سلسلةً من الدراسات الفنية والتجارية الممولة من الشركاء، بهدف تطوير بنية تحتية تشاركية أو متعددة المستأجرين ومتعددة المدارات لشبكة الجيل الخامس غير الأرضية (5G NTN) بالاعتماد على هيكلية مفتوحة قائمة على المعايير الدولية.
وتهدف هذه البنية التحتية إلى دعم نطاق واسع من الأطياف الترددية، بما في ذلك النطاقين التردديين العريضين (L-S band) والطيف الترددي الأرضي، ما يسهم في تعزيز إمكانية التجوال العالمي بين مشغلي الشبكات الإقليمية.
أخبار ذات صلةوتستكشف الشركتان بموجب هذه الشراكة تقنيات مبتكرة وتصميمات أنظمة مستدامة لتعزيز كفاءة شبكات الأقمار الصناعية ومواءمتها مع نماذج شبكات الجيل الخامس، مع ضمان الامتثال للمتطلبات التنظيمية المتنوعة في الدول المختلفة، ويعتمد التعاون على أفضل ممارسات وإرشادات القطاع التي وضعها اتحاد خدمات الأقمار الصناعية المتنقلة (MSSA)، مع الاستفادة من الطيف الترددي المرخّص للأقمار الصناعية الخاصة بالاتصالات المتنقّلة والتصاميم المفتوحة القابلة للتشغيل المتبادل والتي تستند إلى معايير مشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP)، لضمان التكامل السلس مع شبكات الاتصالات العالمية.
وقال علي الهاشمي، الرئيس التنفيذي لـ "الياه سات للخدمات الفضائية" التابعة لشركة "سبيس 42"، إن هذا التعاون يشكل خطوة محورية في تعزيز قطاع الاتصالات العالمي عبر الأقمار الصناعية من خلال تبنّي هيكلية مفتوحة وقابلة للتطوير، مشيرا إلى استكشاف آفاق جديدة في مجالات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية (D2D)، وإنترنت الأشياء (IoT)، وخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الاصطناعية (MSS)، من خلال تأسيس نظامٍ قائم على الابتكار المتبادل والتشغيل البيني والمعايير المفتوحة.
بدوره، ذكر مارك دانكبيرج، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة "فياسات" أن الشراكة الحالية مع "سبيس 42" ستتيح تطوير الجيل التالي من البنية التحتية، بالاستفادة من التصميمات المبتكرة المستندة إلى معايير شبكات الجيل الخامس غير الأرضية.
المصدر: وام