بُشرى سارّة عن الرواتب.. إليكم ما سيحصل بعد أيّام
تاريخ النشر: 23rd, August 2023 GMT
عُقد، اليوم، الاجتماع الأسبوعي للمجلس المركزي في مصرف لبنان برئاسة حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري وحضور الأعضاء. وذكرت قناة الـ"MTV" أنّ منصوري سيعقد مؤتمراً صحفياً في اليومين المقبلين للإعلان عن إجراءات عديدة سيتخذها "المركزي" ومنها تأمين رواتب وأجور القطاع العام للشهر الحالي بالدّولار الأميركي "الفريش"، كما من المتوقّع أن يتطرّق منصوري الى الشفافيّة التي قرّر مصرف لبنان اعتمادها لناحية النشر الدوري للأرقام والأرصدة المالية، وهو ما بدأ بالفعل في 17 آب الحالي عندما أصدر منصوري بيانات ماليّة مفصّلة تتضّمن الموجودات الخارجيّة السّائلة لدى "المركزي" بالإضافة الى المطلوبات الخارجيّة وغيرها من الأرقام.
ومن المواضيع التي سيتطرّق إليها أيضاً تقرير التدقيق الجنائي ورفع السرية المصرفيّة بأمرٍ قضائي، حيث سيؤكد التعاون الكامل لحاكمية مصرف لبنان والمجلس المركزي مع القضاء ضمن القوانين المرعيّة الإجراء.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مصرف لبنان
إقرأ أيضاً:
رويترز تكشف احتياطات البنك المركزي السوري من الذهب والعملة الصعبة
قالت أربعة مصادر مطلعة لرويترز إن خزائن مصرف سوريا المركزي بها نحو 26 طنا من الذهب، وهي الكمية نفسها التي كانت موجودة بها عند اندلاع الحرب الأهلية في 2011، حتى بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
لكنهم أضافوا أن دمشق تملك مبلغا نقديا صغيرا من احتياطيات العملة الصعبة.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن احتياطيات سوريا من الذهب بلغت 25.8 طن في حزيران/ يونيو 2011. وأشار المجلس إلى مصرف سوريا المركزي كمصدر لبياناته.
وأظهرت حسابات رويترز أن تلك الكمية تساوي 2.2 مليار دولار بأسعار السوق الحالية.
لكن أحد المصادر قال لرويترز إن احتياطيات العملة الصعبة في المصرف تصل إلى نحو 200 مليون دولار نقدا فقط، بينما قال آخر إن احتياطيات الدولار الأمريكي تبلغ "مئات الملايين".
وعلى الرغم من عدم الاحتفاظ بكل الاحتياطيات نقدا، فإن الهبوط ضخم مقارنة بفترة ما قبل الحرب.
وقال صندوق النقد الدولي إن مصرف سوريا المركزي أفاد في أواخر 2011 بأنه يملك احتياطيات أجنبية تساوي 14 مليار دولار. وأشارت تقديرات الصندوق في 2010 إلى أن الاحتياطيات في سوريا سجلت 18.5 مليار دولار.
وقال مسؤولون سوريون حاليون وسابقون لرويترز إن احتياطيات الدولار مستنفدة تقريبا لأن نظام الأسد استخدمها في الإنفاق على الأغذية والوقود وتمويل جهود الأسد في الحرب.
ولم يرد ممثلون إعلاميون للإدارة السورية الجديدة أو مصرف سوريا المركزي على طلبات من رويترز للتعليق فيما يخص حجم احتياطيات المصرف المركزي.
وكانت سوريا توقفت عن مشاركة المعلومات المالية مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات دولية أخرى بعد فترة وجيزة من قمع نظام الأسد لمحتجين مؤيدين للديمقراطية في 2011.