وفاة راهب من دير آڤا ڤيني بملوي.. والبابا تواضروس يقدم التعزية للأنبا ديمتريوس ولمجمع رهبان الدير
تاريخ النشر: 13th, March 2025 GMT
توفي اليوم، الراهب أبرآم آڤا ڤيني الراهب بدير القديس آڤاڤيني المتوحد بالجبل الغربي بملوي، عن عمر قارب ٤٧ سنة، بعد حياة رهبانية امتدت لحوالي ١٣ سنة.
البابا تواضروس يقدم التعزيةولد الأب المتنيح ( المتوفي) عام ١٩٧٨، وانضم إلى الدير عام ٢٠٠٢ وترهب فيه عام ٢٠١٢
وأقيم في التاسعة من صباح اليوم القداس الإلهي بحضور جثمانه الطاهر، بينما قامت صلوات التجنيز الساعة ١٢ ظهرًا.
قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لنيافة الأنبا ديمتريوس مطران ملوي ورئيس دير القديس آڤا ڤيني ولمجمع رهبان الدير في نياحة الأب المبارك الراهب أبرآم آڤا ڤيني ويلتمس عزاءً لأسرته المباركة، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث في مجمع الأبكار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس القداس رهبان صلوات التجنيز المزيد
إقرأ أيضاً:
قداس وصلبان وتيجان من سعف النخيل.. كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد تحتفل بأحد الشعانين
أبدع اطفال وشباب كنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد في تصميم أشكال متميزة صباح اليوم من التيجان والصلبان والتصميمات المختلفة المصنوعة من سعف النخيل احتفالا بعيد أحد السعف " أحد الشعانين" وهو أول أيام أسبوع الآلام.
قداس أحد السعفوكان قد أدى أقباط محافظة بورسعيد من الأخوة المسيحين قداس أحد السعف أو "أحد الشعانين" صباح باكر اليوم في تمام الساعة الثامنة صباحا واستمر لقرابة فترة الظهيرة، وذلك بجميع كنائس محافظة بورسعيد وبحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس لا سيما كنيسة الأنبا بيشوي الكائنة بميدان المنشية .
وصلي القداس بكنيسة الأنبا بيشوي ببورسعيد القمص بولا سعد والقس بيمن صابر والقس بيشوي مجدي كهنة الكنيسة وذلك بمشاركة الأخوة المسيحيون الذين توافدوا إلى الكنيسة في أجواء من الفرحة حاملين معهم سعف النخيل وهو من أهم مظاهر الاحتفال بعيد "أحد السعف".
وانتشر بائعو السعف أمام جميع كنائس بورسعيد ، وأقبل عليهم المواطنون للشراء منهم.
واشتملت احتفالات الإخوة المسيحيين بكنيسة " الأنبا بيشوي " على ابتكار العشرات من أشكال " السعف" المختلفة ذات التركيبات المبهجة ك " التاج والأسورة والخواتم وغيرها ، بجانب تصميم ضفائر من السعف تم تشكيل منها صلبات وقلوب ورموز دينية قبطية متنوعة، وذلك بإتقان وإبداع منقطع النظير.
وقال القس أرميا فهمي المتحدث الإعلامي بإسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد يحتفل الأقباط الأرثوذكس على مستوى العالم بعيد "أحد السعف" أو "أحد الشعانين" وهو ذكرى دخول السيد المسيح إلي أورشاليم "القدس" وقد تم استقباله بالخوص الأخضر "السعف" وأغصان الزيتون كرمز للسلام.
وتابع القس أرميا فهمي "استقبال المسيح بسعف النخيل دعوة للجميع لنشر المحبة بينهم ونبذ الكراهية، مشيرا إلى أننا جميعا نسعى إلى حياة مطمئنة ولن يتحقق ذلك إلا بانتشار السلام بين كافة البشر".
معنى "أحد الشعانين"
و أضاف المتحدث الإعلامي باسم مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد " اسم العيد هو "أحد الشعانين" أو " أحد السعف"" حيث ان السعف هو قلب النخيل الأبيض اللون، و "الشعانين" تأتي من كلمة "هوشعنا أو أوصانا " أي خلصنا في اللغة القبطية
وأضاف "القس أرميا فهمي" هناك مظاهر للاحتفال بالعيد لدينا مختلفة ، فنحن القساوسة والشمامسة نرتدي الزي الملوكي الخاص بالاحتفال بالاعياد الكبرى لدينا، وتحتفل جميع الكنائس بإقامة قداس إلهى، يتخلله دورة "السعف"، حيث يحمل المصلون فى القداس، السعف النخيل المضفر بأشكال مختلفة، لرموز قبطية مثل الصليب وسنبلة القمح والقلب المزين بالورود.
وتابع " بعد انتهاء القداس يتم صلوات الجناز العام، وتبدأ الكنائس فى الاتشاح باللون الأسود تعبيرا عن بدء أسبوع الآلأم حيث تتحول نغمات الكنيسة للنغمات الحزينة وذلك لمدة أسبوعا، وفي النهاية ينتهى أسبوع الألام بعيد أحد القيامة