الأربعاء, 23 أغسطس 2023 7:48 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد رئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الأربعاء، أن التركمان يمثلون جسراً عراقياً ثقافياً وقومياً باتجاه تركيا.

وقال الحكيم، في بيان تلقاه / المركز الخبري الوطني/: “استقبلنا مساء اليوم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وبيّنا أن زيارته تمثل رسالة مهمة لتعميق العلاقة بين العراق وتركيا، فيما أعربنا عن رغبة العراق لتحويل علاقة الجوار و الصداقة مع تركيا إلى شراكة سياسية اقتصادية ، إنطلاقا من العلاقة التاريخية للعراق مع الجارة تركيا، كما أوضحنا اعتزاز العراق بمكوناته وتنوعه لاسيما المكون التركماني الكريم، وأن التركمان يمثلون جسرا عراقيا ثقافيا و قوميا باتجاه تركيا”.

وأشار، إلى “حجم التبادل التجاري مع تركيا والبالغ 20 مليار دولار”، مؤكداً أن “الفرص المتاحة مع أنقرة كبيرة وواعدة، خاصة مع امتلاك تركيا لخبرة كبيرة في مجال الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار”.

وبخصوص مشروع طريق التنمية، قال الحكيم، إن “المشروع سيحول العلاقة بين البلدين إلى قدر دائم”، معرباً عن “ثقته بالعراق وتركيا في تحويل التحديات التي تعتري علاقتهما إلى فرص واعدة ومستثمَرة”.

ودعا، إلى “التعاون والتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية في الجانب الأمني لمعالجة التحديات الإرهابية و مراعاة السيادة العراقية في هذا السياق”، معرباً عن “تطلعاته لزيادة الإطلاقات المائية ومساعدة العراق بالإفادة من التقنيات المتطورة في تركيا لتحقيق الإدارة المثلى للمياه بصفتها حاجة إنسانية لإدامة الحياة “.

وأكد على “ضرورة تسهيل إجراءات التأشيرة والإقامة للعراقيين في الجارة تركيا خاصة وأن تركيا تمثل وجهة سياحية مهمة بالنسبة لهم”، معرباً عن “ثقته بدور تركيا الذي يسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة”.

وشكر الحكيم، وزير الخارجية التركي، “تثمينه لموقف تيار الحكمة الوطني وخطواته السياسية”، مبيناً أن “تيار الحكمة كان وسيبقى متمسكا بمنهج الاعتدال والوسطية والحوار لحل الاشكاليات”.

وجدد، “دعمه لحكومة السوداني وخطواتها في تعزيز علاقة العراق بدول الجوار والعالم فضلا عن خطواتها في تقديم الخدمات وتوفير فرص العمل وتجسير العلاقة بين المواطن ونظامه السياسي”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

بتكليف رئاسي.. وزيرا الخارجية والشئون النيابية يبحثان مع الحوار الوطني عدد من القضايا

بناء على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، وتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بضرورة تفعيل آلية الحوار الوطني لمناقشة مستقبل المنطقة في ظل التحديات السياسية الراهنة، وموقف الدولة المصرية مع الأطراف المختلفة.

وذلك في ضوء المتغيرات السياسية المتلاحقة، وفي إطار الحوار الوطني الذي يهدف إلى تعزيز المشاركة السياسية وتوحيد الرؤى حول القضايا الهامة التي تمس الوطن والمواطن.

برلماني ردا على تصريحات ترامب: قناة السويس خلقت قبل وجود أمريكابرلماني: منظومة العمران في مصر بها مشاكل ضخمة وتحتاج لإعادة النظربرلماني يتقدم بطلب إحاطة بشأن المغالاة في رسوم التصالح بقرى أبيسبرلمانية تتقدم بطلب إحاطة بشأن تكليف خريجي كليات الصيدلة دفعة 2023

لذا، التقى المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بالدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج.

 وذلك بحضور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والمنسق العام للحوار الوطني، وأعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني.

وقد أشاد المستشار محمود فوزي بالحوار الوطني باعتباره منصة حيوية تتيح للجميع التحدث والاستماع إلى كافة الآراء والمقترحات، مما يعزز من ديمقراطية الحوار الوطني ويعكس صورة حضارية عن الدولة المصرية في الساحة الدولية. 

كما أكد فوزي، أن هذا الحوار يعد داعمًا أساسيًا للسياسة الخارجية المصرية ويعكس أهمية التنسيق بين كافة مؤسسات الدولة من أجل مواجهة التحديات الراهنة.

في مستهل اللقاء، تناول الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج الحديث عن القضايا الإقليمية البالغة الأهمية والتي تمثل محاور أساسية في سياسة مصر الخارجية.

وأكد الدكتور عبد العاطي، أن الهدف من اللقاء مع وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي هو تبادل الرؤى بشأن هذه القضايا، بالإضافة إلى عرضها على طاولة الحوار الوطني لمناقشتها بشكل أكثر انفتاحًا.

وفي سياق حديثه، سلط الدكتور بدر عبد العاطي الضوء على القضايا الأكثر أهمية في المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا على موقف مصر الثابت والرافض لتهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن هذا الموقف يعد جزءًا من استراتيجية مصر في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.

وشدد عبد العاطي، أن الحل العادل هو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الموقف الذي تحرص مصر على تعزيز الدعم الدولي له.

وتطرق الوزير عبد العاطي، أيضًا إلى خطة مصر للإعمار في فلسطين، كما تحدث عن موقف مصر الثابت تجاه العديد من القضايا الإقليمية، مثل الملف السوري والقرن الإفريقي ودول الساحل، مؤكداً أن هذه الملفات تظل محورية بالنسبة للأمن القومي المصري.

من جانبه، أشار الدكتور محمود فوزي، إلى الدور الكبير الذي يضطلع به الحوار الوطني في تعزيز حقوق الإنسان والحريات العامة في مصر. 

وأكد على أن المناقشات التي جرت ضمن الحوار الوطني في هذا الصدد قد أسفرت عن العديد من التوصيات الهامة التي كان لها تأثير بالغ في تحسين صورة مصر على الساحة الدولية، خصوصًا في مجال حقوق الإنسان.

وأضاف الوزير أن مصر قد أجرت مؤخرًا مراجعة دورية لملف حقوق الإنسان، وأشاد المجتمع الدولي بهذه المراجعة، حيث تطرقت المناقشات إلى قضايا تتعلق بالحريات العامة وحقوق الإنسان، ما يعكس تطورًا كبيرًا في التعامل مع هذا الملف على كافة المستويات.

وفي سياق آخر، أكد السيد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، أن القضايا المتعلقة بالسياسة الخارجية والأمن القومي لا تشهد خلافات داخل الحوار الوطني، إذ يتم الاتفاق على ضرورة الحفاظ على استقرار الدولة المصرية في ظل التحديات التي تواجهها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأضاف رشوان أن سياسة مصر الخارجية تتسم بالاتزان الاستراتيجي، وهي رؤية واضحة تركز على الحفاظ على مصالح مصر وتعزيز دورها الإقليمي والدولي.

وأشاد بمواقف القيادة السياسية في الدفاع عن مصالح الوطن ومواجهة التحديات بشكل حكيم.

وفي ختام اللقاء، أشاد مجلس أمناء الحوار الوطني بنشاط الدبلوماسية المصرية في معالجة القضايا الإقليمية والدولية، مثمنين الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية في تعزيز الأمن القومي وتحقيق الاستقرار الإقليمي.

 وأكد المجلس، أن التحديات التي تواجهها مصر في الوقت الراهن هي من أخطر التحديات التي مرت بها الدولة، خصوصًا في ظل المخاطر التي تستهدف تفكيك الدولة، ما يستدعي تماسك الجبهة الداخلية واصطفاف جميع القوى الوطنية خلف القيادة السياسية.

كما وجه أعضاء المجلس الشكر والتقدير للدكتور بدر عبد العاطي على هذا اللقاء المثمر، معربين عن تقديرهم الكبير لما يقوم به الوفد المصري الخاص بحقوق الإنسان، الذي شارك في المناقشات الخاصة بمراجعة ملف حقوق الإنسان في جنيف، حيث وصفوا أداء الوفد بأنه كان احترافيًا ومؤثرًا.

وفي الختام، أشار الجميع إلى أهمية استمرار الحوار الوطني كأداة فعّالة لتوحيد الرؤى وتعزيز التعاون بين كافة الأطراف المعنية، بما يساهم في التعامل بشكل فعّال مع القضايا الوطنية والإقليمية. 

كما أكدوا على ضرورة دعم هذه المنصة المفتوحة التي تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز الديمقراطية والحوار البناء، بما يضمن تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في ظل التحديات الحالية.

 وأضافوا أنهم بصدد وضع خطة لتنظيم جلسات متخصصة بين الحوار الوطني ووزارة الخارجية، بهدف تعميق النقاش حول القضايا الخارجية الهامة وتوسيع نطاق التعاون بين كافة المعنيين بما يعزز من تأثير السياسة الخارجية المصرية على الساحة الدولية.

حضر اللقاء من مجلس أمناء الحوار الوطني عدد من الشخصيات البارزة، وهم: الدكتورة فاطمة سيد أحمد، الدكتور طلعت عبد القوي، الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، الدكتور محمد سلماوي، النائب ضياء الدين داوود، الدكتور عمرو حمزاوي، المهندس أشرف الشيحي، النائب إيهاب الطماوي، الدكتور محمد فايز فرحات، الأستاذ جمال الكشكي، الأستاذ أشرف الشبراوي، النائبة أميرة صابر، الأستاذ عمرو هاشم ربيع، الأستاذ كمال زايد، والنائب أحمد الشرقاوي.

طباعة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي مصطفى مدبولي الحوار الوطني محمود فوزي بدر عبد العاطي

مقالات مشابهة

  • تركيا تحتفل بذكرى “النصر” على بريطانيا في العراق
  • الحكيم: الانتخابات القادمة ستوصل العراق إلى بر الأمان
  • الحكيم: الانتخابات تنقل العراق إلى الاستقرار المستدام
  • صورة: تفاصيل اجتماع وفد قيادة حماس مع وزير الخارجية التركي
  • توقف خط أنابيب العراق-تركيا: أزمة ثقة و متأخرات مالية
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقى مع أعضاء مجلس أمناء الحوار الوطني
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يلتقي وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي
  • بتكليف رئاسي.. وزيرا الخارجية والشئون النيابية يبحثان مع الحوار الوطني عدد من القضايا
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يلتقي وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي
  • أمير قطر يبحث مع وزير الخارجية التركي تطورات غزة وسوريا