أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أهمية دعم حزب مستقبل وطن للرئيس عبدالفتاح السيسي، موضحًا أن الرئيس السيسي تولى مسئولية البلاد في وقت صعب للغاية، وتمكنت البلاد في عهده من تخطى الكثير من التحديات، كما أن الإنجازات التي تحققت في مصر على مدار 10 سنوات سابقة فى كافة قطاعات الدولة والنهوض بكافة المجالات ومواجهة الحالة الإرهابية التي شهدتها البلاد خلال عام 2013، وما بعدها والانتصار عليه وأصبحنا دولة آمنة بالتصنيف العالمي وتشير لها الدول الأوروبية كمقصد سياحي يجعل من المهم دعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقال "عمار"، إن الرئيس السيسي تولى حكم البلاد في ظروف صعبة لم تشهدها مصر في تاریخھا المعاصر، لينجح ومعه الشعب المصرى من القضاء على الإرھاب وتحقیق الأمن والاستقرار، وتنفيذ مسار التنمية الشاملة اقتصاديا، وسیاسیًا، واجتماعیًا، وتشهد البلاد في عهده تطور كبير في الصحة والتعليم والمدن الجديدة والتوسع الأفقي وتمثيل ذوي الاحتياجات الخاصة وتمكين المرأة ودعم الشباب، موضحًا أن الدولة المصرية حققت إنجازات كبيرة فى ظل الظروف العالمية الصعبة بدءا من جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وسلاسل إمداد الغذاء.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن الحزب يدعم ترشح الرئيس السيسى في الانتخابات الرئاسية المقبلة لتحقيق تطلعات الشعب المصري ومواصلة مسيرة العطاء التي بدأها، لافتًا إلى أن اﻟدوﻟﺔ اﻟﻣﺻرﯾﺔ تمضى بخطى ﺛﺎﺑﺗﺔ ﻧﺣو إﺗﻣﺎم الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومن هنا لابد من دعم ﺗرﺷﺢ اﻟرﺋﯾس اﻟﺳﯾﺳﻲ في اﻻﻧﺗﺧﺎﺑﺎت اﻟرﺋﺎﺳﯾﺔ، من أجل وﻣواﺻﻠﺔ ﻣﺳﯾرة اﻟﻌطﺎء اﻟﺗﻲ ﺑدأھﺎ واستكمالاً لمسیرة البناء التي یقودھا، نحو الجمھوریة الجدیدة وتوفیر حیاة كریمة للمصریین مع الحفاظ على المقدرات الوطنیة.

وأوضح "عمار"، أن تأييد حزب مستقبل وطن ترشح الرئيس السيسي لانتخابات الرئاسة المقبلة جاء من إيمان الحزب بحجم الإنجازات والتحديات وقيادة الدفة بطريقة منتظمة حتى خلال الصعوبات التى واجهتها مصر من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية، وإطلاق استراتیجیة التنمیة المستدامة (مصر 2030) والتي شملت عدة محاور أساسیة علي رأسھا التعلیم والصحة والطاقة والعدالة الاجتماعیة وكفاءة المؤسسات الحكومیة والتنمیة الاقتصادیة والتنمیة العمرانیة والسیاسة الداخلیة والخارجیة والأمن القومي. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الإحتياجات الخاصة الإرهابية الدولة المصرية الظروف العالمية المدن الجديدة الانتخابات الرئاسیة المقبلة حزب مستقبل وطن الرئیس السیسی البلاد فی

إقرأ أيضاً:

التضخم والعقوبات يسيطران على المناظرة الأخيرة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سيطر سوء أحوال اقتصاد إيران على المناظرة النهائية بين المرشحين في جولة الإعادة بالانتخابات الإيرانية الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمحافظ المتشدد سعيد جليلي، فيما نشب سجال بينهما بشأن طرق انتشال البلاد من التضخم وأهمية رفع العقوبات الغربية، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الإيرانية.

واستعرض المرشحان المتأهلان إلى الجولة الثانية من الدورة الـ14 للانتخابات الرئاسية الإيرانية خططهما خلال المناظرة التي استمرت أكثر من ساعتين ونصف الساعة، وذلك قبل بدء الاقتراع الجمعة 5 يوليو الجاري.

وترزخ إيران تحت وطأة العقوبات الأميركية والأوروبية التي استهدفت قدراتها النووية وقطاعيْ الطاقة والدفاع والمسؤولين الحكوميين والبنوك وجوانب أخرى من اقتصاد البلاد. 
ودافع جليلي عن السياسة الخارجية التي اعتمدها الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، مؤكداً ضرورة توسيع العلاقات مع الجيران والدول الإفريقية والآسيوية، معتبراً أن ذلك "وسيلة لتحييد العقوبات"، وفق ما أوردت وكالة "تسنيم" للأنباء.

وتابع: "تدين الدول الغربية بالكثير لإيران عندما يتعلق الأمر بالعقوبات وخطة العمل الشاملة المشتركة"، مشدداً على أن حكومته "ستجبر الدول الغربية المتنمرة على رفع العقوبات بنفسها من خلال تحييد تأثير إجراءاتهم".

وشدد جليلي على ضرورة التصدي للحظر والعمل على إفشاله، قائلاً: "فيما يتعلق بالاتفاق النووي، ليس من الصواب أن ننفذ التزاماتنا بينما لا ينفذ الطرف الآخر التزاماته، بل ويطلب منا في الوقت ذاته تقديم المزيد من التنازلات".

ووجه حديثه إلى بيزشكيان، قائلاً: "أنت لا تقدم أي حل للعقوبات. حلك الوحيد هو تقديم المزيد من التنازلات. لقد قدمت كل التنازلات ولم تحصل على شيء في المقابل، وما زلت لم تقدم حلاً".
وأضاف: "في موضوع خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) ومجموعة العمل المالي الدولية (FATF)، نحن الذين نطالبهم بحقوقنا. وفي مجال البدائل، يجب أن نكون فاعلين، لأنه إذا لم يعط الطرف الآخر شيئاً، فيجب أن نتصرف بحيث تصبح أي عقوبات غير فعالة. لذلك، اعترف الأميركيون في فترة حكومة رئيسي بالفشل الذريع للعقوبات وازدياد مبيعات البلاد من النفط".
وتطرق جليلي إلى التضخم الاقتصادي في إيران، قائلًا: "يجب دراسة مشكلة التضخم من جذورها وإيجاد حل لها"، وأضاف: "إذا تم هدر موارد الشعب، فيجب على الحكومة أن توقف ذلك، وينبغي أن تكون هناك شفافية مالية في رؤوس الأموال الكبيرة".
وخاطب جليلي نظيره بيزشكيان: "أنت تريد تشكيل الولاية الثالثة لحكومة روحاني (الرئيس الإيراني الأسبق حسن)، أرقامك خاطئة، هذه مصيبة".
وأضاف: "في موضوع خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) ومجموعة العمل المالي الدولية (FATF)، نحن الذين نطالبهم بحقوقنا. وفي مجال البدائل، يجب أن نكون فاعلين، لأنه إذا لم يعط الطرف الآخر شيئاً، فيجب أن نتصرف بحيث تصبح أي عقوبات غير فعالة. لذلك، اعترف الأميركيون في فترة حكومة رئيسي بالفشل الذريع للعقوبات وازدياد مبيعات البلاد من النفط".
وتطرق جليلي إلى التضخم الاقتصادي في إيران، قائلاً: "يجب دراسة مشكلة التضخم من جذورها وإيجاد حل لها"، وأضاف: "إذا تم هدر موارد الشعب، فيجب على الحكومة أن توقف ذلك، وينبغي أن تكون هناك شفافية مالية في رؤوس الأموال الكبيرة".
وخاطب جليلي نظيره بيزشكيان: "أنت تريد تشكيل الولاية الثالثة لحكومة روحاني (الرئيس الإيراني الأسبق حسن)، أرقامك خاطئة، هذه مصيبة".
بدوره، انتقد المرشح الإصلاحي بيزشكيان البرامج المقدمة من قبل جليلي، متسائلاً: "لماذا لم تنفذوا هذه الخطط والحلول التي تتحدث عنها خلال حكومة رئيسي؟ نحن ضد تدخل الحكومة في الاقتصاد وفي الانتاج وفي البورصة (...) سنعيد الهدوء والاستقرار إلى البورصة من خلال عدم وضع القوانين الآنية. سنستفيد من الخبراء المعنيين ونستعين بهم لتحقيق أهدافنا الاقتصادية".

وأشار بيزشكيان إلى أن التضخم في حكومة رئيسي تجاوز الـ 40% كحد أدنى وهو الأسوأ إطلاقاً.
وقال إنه "لكي تزدهر بلادنا علينا تعزيز علاقاتنا أولاً مع دول المنطقة ومن ثم مع العالم".
وأكد بيزشكيان على ضرورة تحرير سعر العملة الأجنبية لتوحيد سعره بين السوقين السوداء والمدعوم من الدولة، مضيفاً: "علينا توفير العملة الصعبة للسلع الأساسية والدواء والغذاء، فيما تقوم السوق الحرة بتنظيم نفسها ولا داعي لتدخل الحكومة. ما يجب أن نتدخل فيه ولا نترك الناس يواجهون مشاكل هو دعم الدواء والسلع الأساسية".
واعتبر بيزشكيان، قائد "فيلق القدس" الفريق قاسم سليماني "فخراً وطنياً"، قائلاً: "أنا أعتبره شوكة في عين الأعداء، فهو نموذج يمكن أن يقتدي به شبابنا ويسيرون على طريقه. نستطيع برؤيته أن نحل الكثير من مشاكل البلاد".

وأضاف: "قلنا منذ البداية أننا ننفذ السياسات العامة لقائد الثورة ولا يمكن عدم تطبيق ما هو قانون". وفق ما أوردته وكالة "إرنا" للأنباء.

وفيما يتعلق بالاتفاق النووي، قال بيزشكيان: "قانون مجلس الشورى الإسلامي نص على أن تنفذ الأطراف الغربية جميع التزاماتها أولاً، ومن ثم نعود نحن إلى الاتفاق النووي، لتصحيح هذه المسألة، يجب أن نتعاون مع البرلمان لإيجاد حل لهذا الأمر".
وتابع: "لا ينبغي لنا أن ندخل في المفاوضات بخيار واحد فقط، لأن ذلك قد يؤدي إلى الفشل، والسياسة الناجحة هي أن تكون لديك عدة خيارات في متناول اليد".

وأظهرت النتائج الرسمية النهائية للانتخابات الرئاسية الإيرانية حصول بيزشكيان على 10.415.191 صوتاً، فيما نال جليلي 9.473.298 صوتاً، في حين بلغ العدد الإجمالي للأصوات بحسب النتائج النهائية، 24.535.185 صوتاً، أما نسبة المشاركة فبلغت الـ 40%، بحسب "تسنيم".

مقالات مشابهة

  • مستقبل الرئيس الأمريكي.. «بايدن» يواجه تحديات متزايدة بعد مناظرته مع «ترامب»
  • الفنزويليون يشاركون في انتخابات صورية قبل الانتخابات الرسمية
  • برلماني: يجب على الحكومة الجديدة طمأنة المواطنين من خلال ضبط الأسواق
  • الحركة الوطنية: بيان 3 يوليو نقطة تحول تاريخية لانتصار إرادة الشعب
  • وزير السياحة: سنعمل بشكل متناسق لتحقيق تطلعات المواطن
  • التضخم والعقوبات يسيطران على المناظرة الأخيرة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • الرئيس التونسي: الانتخابات الرئاسية في البلاد 6 أكتوبر المقبل
  • تونس.. قيس سعيّد يحدد موعد الانتخابات الرئاسية
  • كارلسون يوضح خطط الديمقراطيين للانقلاب على بايدن
  • متحدث «حماة الوطن»: تكليفات واضحة للحكومة الجديدة لتحقيق تطلعات الشعب